لن تتراجع عن دورها الاستعمارى فى المنطقة العربية ، طالما كان الفكر الصهيونى المتطرف هو الذى يحركها ، فهى لن تكون جار مسالم باى شكل ؛ فرغم السلام معنا فهى لم تتوقف عن دعم الارهاب وكل القوى المتطرفة بمنطقتنا ، فهى وراء ارهاب سيناء اياه 0000! وهى ايضا وراء ارهاب غزة 0000! وتقوم الان بابادة ما تبقى من ارض فلسطينية باعتبار انها تؤمن بانه لاتوجد دولة اسمها فلسطين ؛ فانظر إلى السلام الذى تقرر بغزة ، ودعم بقرار مجلس الامن 2803 ، لاتحترم هذا ولا غيره؛ فهى فوق القوانين والقرارات الأممية ، وهى فى هذا كله تتضلع بامريكا ، وما تملكه من قوة 000!!؟ ودون ان تدرك انها كذبة زائفة ، وعصابة مستعمرة وهى تلعب دورى تخريبى بامتياز فى دولنا العربية ، وسيأتى وقت ما على رحيلها ، لأنها ( باطل ) ، وان فلسطين دولة محتلة ، ويقينا سيأتى يوم لاستقلالها 00!!!؟ عموما نحن نرى هذا الكيان كما يجب وندرك حقيقته ، ونحترم معاهداتنا معه ومع غيره ، وفى ذات الوقت نؤمن بان هذا السلام ان لم تحمه قوة فلن يصمد وقد شاهدنا حينما ضعفت سوريا ، ونرى كيف انقضت عليها دون احترام لاتفاقية فض الاشتباك المنعقدة سنة 1974؛ فهذا الكيان لا عهد له ؛ #فرغم السلام الذى بورك من ( ترامب ) ووثق بقرار اممى ، إلا انها لازالت تعربد ، وتحول دون دخول المساعدات الإنسانية لأهل غزة ، بل هى الآن تتوسع فى الضفة الغربية؛ ومن الملفت الذى يجب الانتباه اليه ان القيادة المركزية الأمريكية امس أعلنت عن : تنظيم مؤتمر بالدوحة لوضع خطة لإنشاء قوة دولية بزعم : ارساء الاستقرار فى غزة فيقينا غزة فى قادم الأيام لن تكون كما كانت من قبل ، واحسب انها ستكون شوكة فى ضهر مصر ولكن بشكل آخر بعد ان احترق كارت حماس 00000!!!؟ ولنتأمل " الخيط القرمزي " الذى ستقيمه اسرائيل بالضفة الغربية، فهو إعلان نهاية ما تبقى من امل فى إقامة الدولة الفلسطينية ؛ ##فهل اسرائيل بالفعل تريد ان تعيش بيننا فى سلام ، وهى تقول لاتوجد دولة اسمها فلسطين ، ولاتتوانى عن زرع الفتن والقلائل بمحيطنا العربى ، بل و تكيد لنا من خلال ما تقوم به مع دول الجوار ؛ ###فللنتبه سادتى فلابد ان نكون أقوياء ، فالاعداء باتوا كثر ، حتى مع هذه السلام ؛ لانه فى حقيقته بطعم مختلف عما يجب أن يكون؛ ولننأمل سويا الخيط القرمزي الصهيونى 00!؟