بدعوة من (قطر) للتباحث – كما صرحت – فى رد جماعى من( الدول العربية والإسلامية ) على اعتداء الكيان الصهيونى على [سيادةدولة قطر] 00! باستهداف قادة حماس حال اجتماعهم فى الدوحة 00! للنظر فى طرح ( ترامب) بشأن إيقاف الإبادة فى غزة وادخال المساعدات الانسانية وتحرير المختطفين! وكحل لحفظ ماء الوجه ؛ وان كان الوجه اصالة مكشوف!!!? كانت كلمة الرئيس السيسى ( فارقة) وواضحة ومحددة، وبالقطع وصلت إلى كل الأطراف، []وصلت إلى الاعداء وعلى رأسهم ( اسرائيل ) []وايضاً وصلت إلى أذنابها من دول وجماعات!!!? وباعتبار ان المشهد بات مكشوفا لكل متابع، وواعى ، وهو بحق مشهد لايحتمل سوى المواجهة الصريحة والاستعداد التام والقوى، باعتبار ان [العدو ] بات على حدودنا، وماض فى مخططه بدعم امريكى مباشر، ويستهدف كما صرح المجرم نتنياهو : تحقيق حلم اسرائيل الكبرى ؛ على حساب الدول العربية وفى القلب ( مصر ) ؛ فالعدو يستهدف سيناء ، عبر خلق حالة تهجير واستيطان فلسطينى لتكون بديل لدولتهم، وأيضاً لتكون خنجر مسموم يضمن الفوضى على أرضنا 0000!!! خاصة بعد ان قضت مصر ببطولة على الارهاب الذى زرع من قبل هؤلاء الاعداء فى سيناء بتعاون ( اسر/ حماس) 000!؟ وحينما افشلت مصر هذا المخطط وتم دحر ارهاب هؤلاء نهائيا ، وتم اعادة سيناء مستقرة جاذبة للاستثمار ، و انطلق بها التعمير والبناء ، واضحت عبر المشاريع التى تمت منطقة جاذبة للاستثمار وإضافة عظيمة لقوة مصر ؛ وبات لمصر وجود امنى قوى يحفظ هذا الاستثمار ، وايضا يردع من يفكر فى الاعتداء علينا؛ ويؤمن حدودنا كانت حرب ( غزة/ حماس) !!!??? ولما كانت اسرائيل قد اختارت طريق القوة بغطرسة تبتغى قضم الارض العربية ، وسلوكها يشى بانها لن تتوقف عن حلمها باعتبار ذلك ( عقيدة دينية متطرفة ) فالفكر الصهيونى المتطرف بات غالبا على سلوك هذا الكيان وتأكد انها لاترغب فى سلام ( الدولتين) اسرائيل وفلسطين؛ وهو الحد الادنى الذى ارتضى وفق مقررات الأممالمتحدة ؛ إلا أن هذا المحتل كشف عن مخططاته وتأكد للجميع انه [ صناعة استعمارية ] تستهدف وجودنا و هى الآن تهدد الكل بوقاحة وكبرياء كاذب؛ بل وتقول فى مجلس الامن : انها ستعاود ضرب قادة حماس فى اى مكان !? دون اعتبار لقانون او سيادة حال انها لاتعرف وزنها وان القوة التى تتذرع بها واهية لأنها ليست على اساس ، ودون الحق والشرعية القانونية والأعراف والأخلاق الانسانية ؛ فهى بحق عصابة محتلة لدولة فلسطين ، وان تمددها حتما ولو بعد حين إلى زوال ؛ نعم زوال نهائى 00000!!!؟؟؟ واحسب ان كلمة قائد مصر / {المشير عبدالفتاح السيسى } فى ملتقى الدوحة كانت واضحة للجميع وطلب تغليب السلام القائم على العدل ، حقيقة تتبناها مصر بحكم عقيدتها وهويتها؛ #كما ان خلفيات ما وقع بالدوحة مفهوم بشكل ( استراتيجى ) 00!؟ بشكل لن يغير من [دور قطر] فيما أسند اليها؛ باعتبارها( مكمل) بطعم [العمالة] لكل من اسرائيل وأمريكا -لأنها على الحقيقة تفتقد السيادة – فى تحقيق الحلم الصهيونى وتطلعها لإقامة شرق اوسط جديد وفق رؤية الصهيو / امريكا ؛ تكون الكلمة لها!!!??? لذا فان دقة التوصيف ومعرفة الصديق من العدو فى هذه الآونة ضرورة للمعرفة والوعى والاستعداد ؛ باعتبار اننا فى مصر بالفعل فى معركة، بدأت منذ 2011 حينما انطلق مخطط الفوضى الخلاقة؛ وتأكد ان الهدف ( افشال مصر وتجزئتها) فاللعب بات على المكشوف؛ ولا مكان لضعيف او متردد او متخاذل؛ فقط الكلمة الآن للقوى؛ الذى يعمل بيد ويحمل السلاح بيد اخرى ، وهو ما نعيه ونعمل فى إطاره بهمة وارادة ووعى، لأننا بالفعل نحيا معركة وجودية؛ وستظل اسرائيل عدو ?!