يبدأ الأسبوع الجاري أول مؤتمر ثقافي تنظمه جماعة (غضب) التي أسسها شعراء مصريون مستقلون بعد عام من الاحتجاجات التي غيرت وجه البلاد، ويناقش مستقبل الثقافة المصرية بعد حصول الإسلاميين على نحو ثلثي مقاعد البرلمان. وقالت الجماعة التي تعنى بقصيدة النثر، في بيان اليوم السبت، إن مؤتمر (الثقافة المصرية بعد الثورة) سيفتتح الثلاثاء القادم، برعاية اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين بالقاهرة. ويتناول المؤتمر قضايا منها (مفهوم الدولة المدنية والدستور القادم) و(نقد السياسات الثقافية الرسمية ومساءلتها) و(مستقبل حرية التعبير في ظل صعود تيار الإسلام السياسي) و(مستقبل العمل الثقافي المستقل بعد الثورة) التي تمكنت في فبراير 2011 من خلع الرئيس السابق حسني مبارك. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين باحثون ومثقفون ونشطاء منهم حسنين كشك وعلي مبروك ورباب المهدي وحسني عبد الرحيم وكمال زاخر ومحمد السيد إسماعيل ونبيل عبد الفتاح وبسمة عبد العزيز وهبة شريف والتشكيلي محمد عبلة، والشعراء غادة نبيل ومحمود قرني وأحمد عبد الجواد وعاطف عبد العزيز ووزير الثقافة المصري السابق عماد أبو غازي. الجدير بالذكر أن "حركة شعراء قصيدة النثر.. غضب" تأسست نهاية عام 2011 ، بهدف التفاعل مع الشارع المصري، انطلاقا من نظرة ترى للفنون والآداب دورا في الحراك السياسي والاجتماعي.