تطلق "حركة شعراء قصيدة النثر.. غضب" مؤتمرها الأول "الثقافة المصرية بعد الثورة" برعاية اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، وذلك يومى الثلاثاء والأربعاء القادمين بمقر نقابة الصحفيين. يشارك فى فعاليات المؤتمر عدد من رموز العمل الفكرى والسياسى والثقافى منهم الدكتورة رباب المهدى أستاذة العلوم السياسية والباحث حسنى عبد الرحيم والباحث والناشط السياسى كمال زاخر والمحلل والكاتب السياسى محمد الفضل والدكتور محمد السيد إسماعيل، والدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة السابق والمفكر السياسى نبيل عبد الفتاح، والدكتور على مبروك، والدكتور حسنين كشك، والكاتبة والباحثة بسمة عبد العزيز، والفنان محمد عبلة، والدكتورة هبة شريف، والشاعرة غادة نبيل، والشاعر أحمد عبد الجواد، والشاعر عاطف عبد العزيز. ويتناول المؤتمر القضايا التالية: مفهوم الدولة المدنية والدستور القادم، مستقبل العمل الثقافى المستقل بعد الثورة، نقد السياسات الثقافية الرسمية ومساءلتها، مستقبل حرية التعبير فى ظل صعود تيار الإسلام السياسى. وكانت "حركة شعراء قصيدة النثر.. غضب" قد تأسست فى نهاية العام الماضى على أنقاض ملتقى قصيدة النثر الذى سبق لأعضاء الحركة تأسيسه مع آخرين فى نهاية العام 2008 ونجح فى إقامة الملتقى الأول والثانى لقصيدة النثر وأصدر مجلة مقدمة وعشرات المطبوعات المهمة، غير أن المؤسسين يقولون، إنه نظرا للسيولة التى تعيشها البلاد فإن نشاطهم لن يقتصر على انحيازهم النوعى بطبيعته، لكنهم سيحاولون أن يكونوا جزءا من الحراك السياسى والمجتمعى، باعتبار أن الفنون عامة والشعر على نحو خاص لا يجب أن يكون معزولا ومتعاليا على من يستهدفهم، ومن ثم يجب أن يذهب إلى أهله والمعنيين به، وذلك لن يتأتى إلا بالمشاركة فى الحراك المجتمعى بمعناه الواسع والعميق فى آن.