تطلق "حركة شعراء قصيدة النثر.. غضب" مؤتمرها الأول برعاية اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، وذلك يومى الثلاثاء والأربعاء 6 و7 من شهر مارس الحالى، ويحمل مؤتمر شعراء غضب عنوانا يستلهم ثورة الخامس والعشرين من يناير هو "الثقافة المصرية بعد الثورة". كما يتضمن المؤتمر أربعة محاور: مفهوم الدولة المدنية والدستور القادم، مستقبل العمل الثقافى المستقل بعد الثورة، نقد السياسات الثقافية الرسمية ومساءلتها، مستقبل حرية التعبير فى ظل صعود تيار الإسلام السياسى. يشارك فى فعاليات المؤتمر عدد من رموز العمل الفكرى والسياسى والثقافى هم: الدكتورة رباب المهدى الباحث حسنى عبد الرحيم الباحث والناشط السياسى كمال زاخر المحلل والكاتب السياسى محمد الفضل الدكتور محمد السيد إسماعيل، محمود قرنى، الدكتور عماد أبو غازى المفكر السياسى نبيل عبد الفتاح، الدكتور على مبروك، الدكتور حسنين كشك، الكاتبة والباحثة بسمة عبد العزيز، الفنان محمد عبلة، الدكتورة هبة شريف، الشاعرة غادة نبيل، الشاعر أحمد عبد الجواد، الشاعر عاطف عبد العزيز، الدكتور مجدى يوسف، الدكتور سيد البحرواى، الدكتور يسرى عبد الله، وفارس خضر. وقال فارس خضر أحد، مؤسسى الحركة، إن "حركة شعراء قصيدة النثر.. غضب" قد تأسست فى نهاية العام الماضى على أنقاض ملتقى قصيدة النثر الذى سبق لأعضاء الحركة تأسيسه مع آخرين فى نهاية العام 2008، ونجح فى إقامة الملتقى الأول والثانى لقصيدة النثر وأصدر مجلة مقدمة وعشرات المطبوعات المهمة، غير أن المؤسسين يقولون إنه نظرا للسيولة التى تعيشها البلاد فإن نشاطهم لن يقتصر على انحيازهم النوعى بطبيعته، لكنهم سيحاولون أن يكونوا جزءا من الحراك السياسى والمجتمعى، باعتبار أن الفنون عامة والشعر على نحو خاص لا يجب أن تكون معزولة ومتعالية على من يستهدفهم، ومن ثم يجب أن يذهب إلى أهله والمعنيين به، وذلك لن يتأتى إلا بالمشاركة فى الحراك المجتمعى بمعناه الواسع والعميق.