أكد الأمير فهد بن عبدالله رئيس هيئة الطيران المدني السعودي أن الخطة الاستراتيجية الشاملة للنهوض بقطاع الطيران المدني في السعودية ترتكز علي ثلاثة محاور رئيسية وهي رفع مستوي الخدمات المقدمة للمسافرين وتشجيع القطاع الخاص علي الاستثمار عبر الشراكات الاستراتيجية، اضافة إلي المحافظة علي معايير الأمن والسلامة، وكذلك رفع دعم قطاع الطيران المدني للاقتصاد السعودي إلي أكثر من 30 مليار رالت سنويا ??8 مليارات دولار? وفق تقدير منظمة الطيران العالمية ?أياتا? إلي مستويات طموح تتفق مع حجم صناعة النقل الجوي بالمملكة التي تزدهر بشكل سريع ومتنام. وأوضح أن المطارات الدولية بالمملكة أحرزت ارتفاعا في حجم الاقبال عليها من شركات الخطوط الجوية الاجنبية بنسبة نمو تتجاوز ال 6% اضافة إلي ارتفاع الطلب علي النقل الجوي الداخلي بمعدل 19% للركاب، و7% للرحلات، و5% للشحن والبريد، وذلك مقارنة بالعام الماضي 2012 بمعني أن سوق وصناعة الطيران محليا واقليميا تشهد تحولات ايجابية كبيرة رغم الازمات المالية التي يشهدها العالم في أكثر من مكان. أكد الأمير فهد بن عبدالله أن تخصيص المطارات وتحويلها إلي كيانات مستقلة تعمل وفق آليات تنافسية مقابل العمل علي ادخال منافسين في الخدمات الارضية والمناولة والشحن الجوي، متوقعا من شركات الطيران الجديدة التي دخلت مؤخرا في المنافسة بحصة النقل الجوي رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين الأداء في القطاع، مشيدا بجميع المشغلين القدماء والجدد كشركاء استراتيجيين وسيتم دعمهم بشكل كامل وانحيازنا سيكون فقط للركاب وصناعة الطيران السعودي.