أين ذهب أوائل الثانوية العامة هذا العام سواء من طلاب القسم العلمى أو الأدبى أو الرياضيات؟ وما معيار اختيار كل طالب منهم كليته هل المجموع أم الرغبة ؟.. سؤال طرحته «أخبار اليوم» على معظم أوائل الثانوية العامة لتعرف الإجابة منهم، والتى كان أغلبها كليات الطب بالنسبة لأوائل القسم العلمى، وكليات الهندسة لقسم الرياضيات وكليتى الاقتصاد والعلوم السياسية والألسن بالنسبة لأوائل القسم الأدبى.. وتفضيل بعضهم لمنح الجامعات الخاصة ك «الجامعة الألمانية». نبدأ بطلاب القسم العلمى شعبة علمى علوم، والتى توحدت معظم اختيارات طلاب هذه الشعبة ناحية كليات الطب البشرى، وبصرف النظر عن كون هذه الكليات من كليات القمة، أوضح الطلاب الأوائل بهذه الشعبة مبرراتهم للالتحاق بكلية الطب وهذا ما قالوه بأنفسهم. رؤى أحمد محمد مدبولى يوسف، الأولى بمجموع 405.5 بمدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات بنها، بإدارة بنها، بمحافظة القليوبية، تقول: إن الدافع الرئيسى لاختيار الالتحاق بكلية الطب أن حلمها منذ نعومة أظافرها أن تصبح «طبيبة» ولم تحدد التخصص بعد ولكنها ترغب فى استكمال تفوقها والتعمق بمجال الطب. اقرأ أيضًا | وزير التعليم العالى: لا تنازل عن ترشيح 3 أساتذة لعمادة أى «معهد عالى» عائلة طبية جدًا زياد مصطفى حسن رضوان، الثالث مكرر بمجموع 404.5 بمدرسة شاما الرسمية لغات الثانوية بنين، بإدارة المحلة، بمحافظة الغربية، يقول: إنه طالما حلمت بأن أصبح طبيباً والتحق بكلية طب المنصورة تحديداً، منعاً للغربة موضحًا أن والده صيدلى ووالدته طبيبة أسنان وخاله طبيب تخدير وعمه طبيب مسالك، لذا هو عشق مجال الطب من واقع أسرته الصغيرة وعائلته الكبيرة. ندى رمضان عبد الونيس محمد، الثالثة مكرر بمجموع 403 بمدرسة الشهيد السيد محمد الثانوية بنات، بإدارة أشمون، بمحافظة المنوفية، تقول: إن بحصولها على مجموع عالى فى الثانوية العامة استطاعت تحقيق حلمها بالالتحاق بكلية طب «المنوفية»، وأضافت: أنها ستبذل أقصى جهد لها من أجل استكمال مشوار تفوقها، مثل والدها ووالدتها حيث إن والدها يعمل طبيب أطفال، فضلاً عن حبها الشديد للمجال، كما أن أخيها الأكبر بكلية طب أيضاً، مؤكدة أنها رفضت منح الجامعات الخاصة لعدم وجود بها كليات طب لأن هدفها أن تصبح طبيبة، ووجهت نصيحة لطلاب الثانوية العامة، قائلة: « ذاكروا من غير الالتفات لأى شىء آخر. «الغربة صعبة» بلال مدحت محمد، السادس مكرر بمجموع 403.5 بمدرسة المنصورة الثانوية بنين، بإدارة المنصورة، بمحافظة المنصورة، يقول: رغم أنه من الأوائل إلا أنه فضل طب المنصورة على الالتحاق بطب قصر العينى لأن الاغتراب بالنسبة له أمر صعب، كما أن المادة العلمية لطب قصر العينى متوافرة على «اليوتيوب». «رغبة منذ الصغر» جنة طارق عبد الوهاب، العاشر مكرر بمجموع 403 بمدرسة الشهيد المقدم أحمد حسن غنيم الثانوية العسكرية بنات، بمحافظة المنصورة، تقول: إنها قررت الالتحاق بكلية طب المنصورة، بناء على أن مهنة « الطب» هى رغبتها الأولى منذ نعومة أظافرها من أجل خدمة الإنسانية. أما أوائل شعبة الرياضيات فجاءت معظم اختياراتهم نحو كلية الهندسة، بمختلف تخصصاتها وكانت مبرراتهم لذلك متنوعة. أحمد فتحى أحمد عبد القوى، الأول بمجموع 406.5، بمدرسة طوخ الثانوية المشتركة، بإدارة نقادة، بمحافظة القليوبية، يقول: إنه سيلتحق بكلية الهندسة، مؤكداً أنه كان ينظم الوقت بالتزامن مع الدروس التى يذاكرها على مدار شهور السنة الدراسية، مشيراً إلى أنه كان دائماً يسعى للتفوق والحصول على أعلى الدرجات من أجل عائلته. أحمد تامر صلاح الدين، الثانى مكرر بمجموع 405.5 بمدرسة الجولة المتكاملة للغات، بإدارة العبور، بمحافظة القاهرة، يقول: إن تفوقه فضل من ربنا، وعدم اختياره لكلية الهندسة نتيجة رؤيته بأن منحة الجامعة الأمريكية أفضل وأمنيتى أن أسافر وأكمل دراسات عليا بالخارج وأمثل مصر بمنابر عالمية، ويريد أن يتفوق فيها، كما أن أخواته الأكبر منه مهندسون أيضاً بتخصصات مختلفة ووالده لواء دكتور مهندس وأخيه مهندس تخصص «ميكانيكا وإلكترونيات» بالجامعة الصينية. مجال المستقبل مايكل رضا عياد، الثانى مكرر بمجموع 405.5 بمدرسة البطريكية الثانوية بنين، بإدارة عابدين، بمحافظة القاهرة، يقول: إنه سيلتحق بمنحة الجامعة الألمانية GUC أفضل خاصة بمجال «الكمبيوتر ساينس» أو «علوم الحاسب» لكونه مجال المستقبل وأدرس دراسات عليا وأسافر بالخارج. بين منحتين على أحمد حسن، العاشر مكرر بمجموع 401، بمدرسة هيئة قناة السويس الخاصة لغات بنين، بإدارة جنوب الإسماعيلية، بمحافظة الإسماعيلية، يقول: ما زال فى حيرة ما بين كونه يلتحق بمنحة الجامعة الألمانية كلية الحاسبات والمعلومات أو منحة A I جامعة مصر المعلوماتية بالعاصمة الإدارية، ورغم رغبة والديه فى الالتحاق بكلية هندسة ولكنه لا يرغب فى دراسة الهندسة، ويرى أنه الوحيد الذى لابد أن يقرر المجال الذى سيكمل فيه باقى مستقبله. أما رغبات أوائل القسم الأدبى فقد تنوعت ما بين الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، كلية الإعلام، وكلية الألسن، وجاءت مبررات كل طالب منهم مختلفة عن الآخر. ملك على السيد بيومى، الأولى على الشعبة الأدبية بمجموع 394.5 بمدرسة الأورمان الثانوية بنات، بإدارة الدقى، بمحافظة الجيزة، تقول: إن تفوقها بسبب رغبتها فى إسعاد والديها، كما أن حصولها على مركز ضمن الأوائل على مستوى الجمهورية كانت رغبة والدها. ندى أحمد حسن مرسي، الأول مكرر بمجموع 394.5 بمدرسة المنار القومية الثانوية بنات لغات، بإدارة وسط الإسكندرية، بمحافظة الإسكندرية، قررت أن تلتحق بكلية الألسن، لحبها الشديد للغات، والمستقبل دائماً للغات ومن يمتلكها، فضلاً عن فرص العمل المتوافرة بهذا المجال. حلم السفر للخارج حبيبة محمود إبراهيم محمد، الثالث مكرر بمجموع 393 درجة بمدرسة شبرا الثانوية بنات، بإدارة الساحل، بمحافظة القاهرة، تقول: إنها قررت الالتحاق بكلية الالسن، لحبها الشديد للغات ، ولإمكانية السفر للخارج وهى تريد استكمال دراستها بالخارج لمتابعة تفوقها. تغريد أحمد علي، الخامس ، بمجموع 392 بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية بنات، بإدارة دمياط، بمحافظة دمياط، أكبر أخواتها ووالدتها ربة منزل ووالدها اوميجا راسم على الأخشاب وهى محتارة ما بين الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية الألسن، ووالداها تاركين لها حرية الاختيار .. وبشأن المنح الخاصة رفضت منحة الجامعة الألمانية لأنهم حددوا لها تخصص الدراسة بكلية الحقوق وميولها ليست دراسة الحقوق. عمار طاهر محمد عبد الخالق، العاشر مكرر، بمجموع 391 درجة، بمدرسة اللواء جمال أحمد شاكر، بإدارة السنطة، بمحافظة الغربية، قرر أن يلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، للالتحاق بالسلك الدبلوماسي، وسيكمل دراسات عليا للالتحاق بأعضاء هيئة التدريس .. ووالده ووالدته مدرسان تربية رياضية ووجه نصيحة لطلاب الثانوية العامة، بأن يبذلوا قصارى جهدهم للوصول لأهدافهم ورسم مستقبلهم بشكل جيد والتميز فى أى مجال يختارون الدراسة والعمل به. سماء سمير أحمد علي، الأولى مكفوفين بمجموع 392 درجة ، بمدرسة النور للمكفوفين بنات بالزقازيق، بإدارة غرب الزقازيق، بمحافظة الدقهلية، تقول: إنها قررت أن تلتحق بكلية الألسن، لرغبتها فى أن تصبح مترجمة مثل اختها الأكبر، فضلاً عن رغبتها فى استكمال تفوقها بالكادر الأكاديمى لتصبح معيدة فى الجامعة قائلة: «اللى يحط هدف لازم يوصله ويواجه كافة صعوباته». أوائل الدمج أحمد محمد النوبى محمد، الأول الدمج بشعبة علمى علوم، بمجموع 396 درجة، بمدرسة أبو حماد الثانوية العسكرية بنين، بإدارة أبو حماد، بمحافظة الشرقية، يقول: إنه قرر أن يلتحق بكلية الطب ويتخصص فى قسم علاج الأطفال، مشيراً إلى أن هذا الحلم الآن أصبح حقيقة بعد حصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن والده أستاذ جامعى ووالدته أيضاً وهو ما نمى بداخله التفوق منذ صغره. قدوتى مجدى يعقوب تختلف الدراسة بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا الثانوية عن باقى مدارس الثانوية العامة، حيث يقيم الطلاب بسكن داخلى ويعتمدون على البحث العلمى وشرح الدروس لبعضهم البعض ومتابعة المعلمين لهم ومساعدتهم، هذا ما بدأت به حديثها الأولى بشعبة العلوم بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا الثانوية بنات بأسيوط، فاطمة أيمن حمودة أحمد ، والحاصلة على مجموع 666.98 بإدارة أسيوط، بمحافظة أسيوط ، تقول: إن تفوقها فضل من ربنا، وأنها اختارت الالتحاق بكلية الطب ، لكونه مجالا صعباً وتريد التفوق فيه، وقدوتها الدكتور مجدى يعقوب، وتريد أن تصبح متفوقة مثله فى مجالها.