أين ذهب أوائل الثانوية العامة ؟

بعضهم عاش في «جلباب» الأسرة .. وآخرون اختاروا الكلية بإرادتهم

أين ذهب اوائل الثانوية العامة هذا العام سواء من طلاب القسم العلمي أو الأدبي أو الرياضيات؟ وما هو معيار اختيار كل طالب منهم لكليته ؟
سؤال طرحته »أخبار اليوم»‬ علي معظم اوائل الثانوية العامه لتعرف الإجابة منهم، والتي كان أغلبها هو الإلتحاق بكليات الطب بالنسبة لاوائل القسم العلمي، وكليات الهندسة لقسم الرياضيات، وكليتي الاقتصاد والعلوم السياسية والاعلام بالنسبة لأوائل القسم الأدبي.. وتفضيل بعضهم لمنح الجامعات الخاصة ك» الجامعة الالمانية»ومنح رجل الأعمال »‬ فريد خميس» في الجامعة البريطانية.
وكانت هذه هي نتيجة اللقاءات التي أجريناها مع الجزء الأكبر من طلاب الثانوية العامة لنعرف منهم هل إختاروا الكلية التي يرغبونها بالفعل أم ذهب بعضهم إليها إستخسارا للمجموع أو إستجابة لضعوظ الأهل والأصدقاء؟
منح الألمانية والبريطانية تنافس الجامعات الحكومية
مريم فتح الباب:
إخترت الطب وفخورة بجلوسي بجانب الرئيس
آية مسعود: تكريم الرئيس لي كان تكريماً لكل المعاقين وحافزاً للتفوق لنشارك في بناء مجتمعنا
نبدأ بطلاب القسم العلمي شعبة علمي علوم، والتي توحدت معظم اختيارات طلاب هذه الشعبة ناحية كليات الطب، وبصرف النظر عن كون هذه الكليات من كليات القمة، اوضح الطلاب الاوائل بهذه الشعبة مبرراتهم للالتحاق بها وهذا ما قالوه بانفسهم..
• مريم فتح الباب - الأولي علي الثانوية العامة بقطاع شرق القاهرة، بمدرسة نبويه موسي، بإدارة الحي الثامن بمدينة نصر، محافظة القاهرة، تقول أن رغبتها الأولي التي سجلتها في الرغبات كانت كلية طب عين شمس، وأوضحت أن والديها هما السبب في تفوقها لتصبح نموذجا للإرادة والتحدي لكل الظروف الصعبة، التي مرت بها، وأكدت انها تفخر بالفعل بعمل والدها كحارس بأحد العقارات، وأن ذلك كان دافعا قويا لها لتحقق طموحها في أن تصبح طبيبة ناجحة تخفف آلام المرضي. وأشارت إلي أن تواجدها بجوار الرئيس عبدالفتاح السيسي، في افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الشباب، الذي انعقد بقاعة المؤتمرات الكبري بمكتبة الإسكندرية كان حدثا جعلها في غاية السعادة بعد أن كرمها الرئيس بنفسه ليؤكد علي تقديره للتفوق والمتفوقين ولم تكن هي متوقعة لهذا التكريم.
محمد مبروك محمد عوض سويف الأول مكرر بمجموع 409.5 بمدرسة شاكر فرج الثانوية بنين، بإدارة أبو حمص، بمحافظة البحيرة، يقول أنه لم يكن يتوقع حصوله علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية، وأنه قرر الالتحاق بكلية طب الاسكندرية، كما كان يتمني هو وأسرته حيث إنه ينتمي لأسرة طبية، فوالده جراح، ووالدته أستاذ بطب الأزهر، بالاضافة الي أنه ينوي التخصص في مجال »‬ القلب أو الرمد»، مشيرا الي أنه يحب المجال الطبي، ويريد أن يكون متميزا فيه، وكان يتمني أن يدرس بالخارج من خلال منحة لتسهل عليه طريقه العلمي بتخصصه، وناشد الدولة بتوفير منح خارجية للاوائل لاستكمال تميزهم العلمي.
الخروج من جلباب الأسرة
آلاء محمد محمود عثمان - الأولي مكرر بمجموع 409.5 بمدرسة سراي القبة الثانوية بنات، بإدارة الزيتون، بمحافظة القاهرة، تقول أن الدافع الرئيسي لاختيارها الالتحاق بكلية الطب جامعة القاهرةهو الخروج من جلباب الاسرة، والتي أغلبها مهندسون، بالاضافة الي أنها تعشق مجال الطب منذ طفولتها، مشيرة الي أنها كانت في حيرة بين الطب والصيدلة بسبب طول مدة دراسة الطب والتي تصل ل 6 سنوات، ولكن في النهاية حسمت إختيارها لكلية الطب، والمثابرة علي استكمال تفوقها.
• محمد حازم حلمي محمد عيسي الأول مكرر بمجموع 409.5 بمدرسة أبو بكر الصديق المشتركة الثانوية، بإدارة دمياط الجديدة، بمحافظة دمياط، يقول أن حصوله علي مجموع كبير في الثانوية العامة استطاع به تحقيق حلمه بالالتحاق بكلية الطب بجامعة المنصورة.
وأضاف أنه سيبذل اقصي جهد له من أجل استكمال مشوار تفوقه، حيث أنه يرغب في الالتحاق بالهيكل الاكاديمي بالجامعة ليكون عضوا في هيئة التدريس بها، مؤكدا انه رفض منح الجامعات الخاصة لعدم وجود كليات طب بها سوي في ثلاث جامعات، وقبل المنحة الحكومية المقدمة من رجل الأعمال »‬ فريد خميس» والتي ستتكفل بكافة مصروفات الدراسة والأدوات الطبية التي تلزمه للدراسة، خاصة وأنه مغترب عن أهله.
أسماء رجب حامد عرفه الأولي مكرر بمجموع 409.5 بمدرسة مصنع السكر الثانوية المشتركة، بإدارة دشنا، بمحافظة قنا تقول أنها اختارت طب أسيوط، بسبب حبها للأحياء والكيمياء، كما أنها تريد التخصص بمجال الجراحة، وتتميز فيه، وأكدت أنها ستكمل طريق تفوقها بالالتحاق بمجال التدريس بالجامعة كمعيدة، رافضة المنح الخاصة إلا منحة »‬ فريد خميس» لتكفلها بالأدوات اللازمة للدراسة.
خدمة الانسانية
علي محمد أحمد اسماعيل سعد السابع مكرر بمجموع 409 بمدرسة ناصر الخاصة الثانوية المشتركة، بإدارة بندر دمنهور، بمحافظة البحيرة يقول إنه قرر الالتحاق بكلية الطب بالاسكندرية إمتثالا لقدوته في طريق التفوق وهو خاله الذي يعمل طبيبا، مشيرا الي أن الطب رسالة انسانية، وهذا ما دفعه الي إختيار الالتحاق بكلية الطب، ورغم أن اخوته صيدلانيون، إلا أنه أصر علي الالتحاق بالطب من أجل خدمة الانسانية.
أسرة طبية جدا
أمنية سمير ابراهيم ابراهيم السيد السابع مكرر بمجموع 409 بمدرسة الشهيد هشام بركات، بإدارة شرق كفر الشيخ، بمحافظة كفر الشيخ تقول إنها اختارت الإلتحاق بكلية الطب جامعة كفر الشيخ، لأنها كانت هدفا لها منذ طفولتها، كما أن اخوتها الاثنين أطباء أيضا، مشيرة الي أنها رفضت منح الجامعة الخاصة لأنها ليست بها كليات طب قوية، وهي تتمني أن تصبح طبيبة ناجحة في مجال الأورام، وأنها إختارت هذا التخصص بسبب تعاطفها مع مرضي الأورام، وأنها تناشد الدولة توفير المنح الدراسية في الخارج للأوائل من أجل إستكمال مسيرة تفوقهم، وتقديرا لهم.
أوائل شعبة الرياضيات
أما اوائل شعبة الرياضيات فجاء معظم إختياراتهم نحو كلية الهندسة، بمختلف تخصصاتها وكانت مبرراتهم لذلك متنوعة.
محمد لمعي محمود حلمي موسي، الأول بمجموع 409 بمدرسة الهدي والنور الخاصة الثانوية بنين، بإدارة غرب المنصورة، بمحافظة الدقهلية، يقول أن إختياره لهندسة المنصورة يعتبر بمثابة تغيير مسار في حياته لأن عائلته كلها أطباء، وأكد أنه سيوافق علي منحة الجامعة الالمانية، لأنه يراها دراسة مميزة، وتسهل الطريق لاستكمال الدراسة بالخارج، لاكتساب الخبرة.
مرام علي إبراهيم علي عطية، الثاني مكرر بمجموع 408.5 بمدرسة نبويه موسي الثانوية التجريبيه بنات، بإدارة وسط الاسكندريه، بمحافظة الاسكندرية، تقول أن تفوقها هو فضل من الله سبحانه وتعالي، وأن إختيارها لكلية الهندسة جامعة القاهرة، جاء نتيجة لحبها لمجال هندسة الكمبيوتر، كما أن والدتها مهندسة ايضا وتتمني أن تحقق فيه طفرة مميزة، وأن تجمع بين مجالي التدريس والعملي، وأكدت أن رفضها لمنح الجامعات الخاصة بسبب تخوفها من الاغتراب، ورؤيتها أن جامعة الاسكندرية جيدة.
البترول الإختيار الأول
محمد أحمد محمد عبدالعزيز محمود، الثاني مكرر بمجموع 408.5 بمدرسة صلاح الدين الثانوية بنين، بإدارة مشتول السوق، بمحافظة الشرقية، يقول إنه إختار هندسة بترول السويس، كما أن أسرته اغلبها مهندسون، وأكد أن الهدوء الذي تم توفيره له في المنزل كان من أهم عوامل تفوقه، مشيرا الي أنه مازال يفكر في منح الجامعات الخاصة، ولكنه يفضل التعليم الحكومي عن الخاص، خاصة وأن تخصص هندسة البترول هو هدفه الأول، واذا لم يتوفر في المنح الخاصة كالمنحة الالمانية فسيرفضها.
حيرة بين القاهرة والألمانية
اسلام صبري عبدالرحيم محمود، الثاني مكرر بمجموع 408.5 بمدرسة النيل الخاصة، بإدارة العمرانية، بمحافظة الجيزة، يقول أنه في حيرة بين دخول كلية الهندسة جامعة القاهره، التي تعد رغبته الاولي، وتحققت فعليا من خلال مكتب التنسيق للقبول بالجامعات، أو قبول المنحه المقدمة من الجامعة الالمانية لأوائل الثانوية العامة،ولكنه يميل للمنحة الالمانية، مشيرا الي أن إختياره للهندسة جاء نتيجة حبه للرياضيات والفيزياء، كما أن أسرته أغلب تخصصاتهم رياضيات.
سألتحق بالجامعة الألمانية
عماد جمال محمد أبوالنصر رضوان، الثاني مكرر بمجموع 408.5 بمدرسة كفر الزيات الثانوية للبنين، بإدارة كفر الزيات، بمحافظة الغربية، يقول إنه حسم إختياره في هندسة الجامعة الألمانية، لأن مجالات العمل ستكون أفضل، كما أنها ستيسر له مجال السفر للخارج، وتمني أن يصبح متميزا بمجال الهندسة.
محمد رضا محمد محمد جاد، الثاني مكرر بمجموع 408.5 بمدرسة مغاغة الثانوية بنين، بإدارة مغاغة، بمحافظة المنيا، يقول أنه قرر قبول المنحة الألمانية لكلية الهندسة، ليكون إمتدادا لوالده حيث كان ضابط مهندس، كما أن ترشيحات الأوائل العام الماضي للجامعة الالمانية كانت كبيرة، كما أنه يرغب في السفر للخارج لاستكمال مسيره تفوقه، ويفضل هندسة الكمبيوتر أو هندسة الالكترونيات.
أما سلمي علاء الدين أبو اليزيد قطب، العاشر مكرر بمجموع 408 بمدرسة شيراتون هليوبوليس، بإدارة النزهة، بمحافظة القاهرة، برغم تفوقها في الثانوية العامة وموهبتها في الرياضيات إلا أنها إختارت الإلتحاق بكليه فنون جميلة قسم عمارة، جامعة حلوان، لأنه من وجهة نظرها مجال جامع بين موهبتها في الرسم وتفوقها في الرياضة، مؤكدة أن أسرتها لم تستخسر مجموعها في دخول هذه الكلية، وأن لكل واحد منظورا مختلفا عن الآخرين، وأفضل شيء أن يقوم الانسان بما يحب وفقا لرأيه وليس آراء الاخرين، بالاضافة الي رغبتها في التفوق والتميز في الهندسة المعمارية.
أوائل شعبة الأدبي
أما رغبات أوائل القسم الأدبي فقد تنوعت ما بين الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وكلية الاعلام، وكلية الالسن، وجاءت مبررات كل طالب منهم مختلفة عن الآخر..
ساندرا إبراهيم ميخائيل إبراهيم، الأولي بمجموع 409.5 بمدرسة العطار الثانوية بنات، بإدارة شبرا، بمحافظة القاهرة، تقول أنها اختارت الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة لأنها تري أن الكلية تتوافق مع ميولها، ورغم أنها كانت تريد في البداية الالتحاق بكلية الالسن إلا أن اللغات يمكن أن تدرسها من خلال الكورسات، مؤكدة أنها تريد إستكمال طريق تفوقها من خلال التقدم لعمل دراسات عليا لأنها تحب المجال الاكاديمي والبحث العلمي، كما أنها مازالت تفكر في الموافقة علي منحة الجامعة الالمانية،وهي مازالت في حيرة بين جامعة القاهرة أم الجامعة الالمانية.
سلمي علي محمد عكاشة، الثاني مكرر بمجموع 407 بمدرسة الخطيب الجديدة الثانوية الخاصة، بإدارة الزيتون، بمحافظة القاهرة، تقول أن تفوقها بسبب رغبتها في إسعاد والديها، كما أن حصولها علي مركز ضمن الأوائل علي مستوي الجمهورية حقق رغبة والدها وحقق طموحها، وأكدت أن قرار التحاقها بكليةالاقتصاد والعلوم السياسية،جامعة القاهرة، جاء بعد مناقشتها مع من حولها، حيث أنها كانت ترغب في الالتحاق بكلية الاعلام، ولكن حيرتها بين المجالين تم حسمه وفقا لمجال الشغل الأكثر توفرا، بالاضافة الي أنها ستدرس مجال علم النفس لحبها لهذا التخصص لكونه يساعدها علي فهم نفسها ومن حولها، وأكدت أنها ترغب ان تصبح سفيرة لمصر في فرنسا.
شرطة أو حربية
محمد محمود أمين حسين، الخامس مكرر بمجموع 406.5 بمدرسة شيبة الثانوية، بإدارة غرب الزقازيق، بمحافظة الشرقية، يقول أنه قرر الالتحاق بكلية الالسن جامعة عين شمس، لحبه للغات وبخاصة اللغة اليابانية، بالاضافة الي رغبته في دخول الكلية الحربية أو كلية الشرطة، لخدمة البلد.
عاليا أحمد مصطفي سعد محمد علي، السابع مكرر بمجموع 406 بمدرسة دار التربية الخاصة للغات بنات، بإدارة الدقي، بمحافظة الجيزة، تقول أنها قررت الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، لتحقيق رغبة والدتها في الالتحاق بالسلك الدبلوماسي0
إيمان عبد الله عبد الخالق حبوسه، التاسع مكرر بمجموع 405.5 بمدرسة عرب الرمل الثانوية المشتركة، بإدارة قويسنا، بمحافظة المنوفية، تقول أنها قررت الالتحاق بكلية الألسن -عين شمس، بالاضافة الي أنها رفضت المنح الخاصة لعدم تواجد التخصص الذي تحبه، حيث أنها تريد أن تدرس اللغات وتتفوق فيها، حيث أن اللغات تفتح مجالات كثيرة لفرص العمل بمختلف المجالات.
أوائل الدمج والمكفوفين
رغم ظروفهم الخاصة البدنية والمجتمعية الا أن إعاقتهم لم تقف أمام تحقيق تفوقهم الدراسي، كما تم تكريمهم بشكل خاص، ولأول مرة يتم تكريم طالبة من مدارس الدمج لحصولها علي مركز ضمن قائمة أوائل الثانوية العامة.. ووصفها الوزير بطفرة في التعليم.. ليصبح طلاب الدمج والمكفوفين سفراء لمصر أمام العالم كشركاء بالمجتمع.. وذلك في اطار رغبتهم في الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
تكريم خاص
آية طه مسعود عبدالجواد خميس،الأولي من مدارس الدمج بمجموع 407 بمدرسة الثانوية بنات بخدمات ح7ح 8، بإدارة6 اكتوبر، بمحافظة الجيزة، تقول إن قلة حركتها، ومرضها بضمور العضلات، لم يوقفها عن تحقيق تفوقها العلمي، وأعربت عن سعادتها لتكريمها بشكل خاص من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي في المؤتمر القومي للشباب الذي عقد مؤخرا بمكتبة الإسكندرية، وقد كان تكريم الرئيس وساما علي صدري ولكل المعاقين في مصر وأعاد لي الروح وحب الحياة أكثر وأكثر وتحولت إعاقتي هذه إلي طاقة إيجابية قوية جدا ستجعلني أتفوق أكثر وأكثر خاصة عندما يكون عندنا رئيس دولة يمتلك هذا القلب الكبير المساند لكل ذوي الإحتياجات الخاصة لكي يعيشوا حياتهم الطبيعية مثل أقرانهم الأسوياء، ويعمل علي أن يستفيد منهم المجتمع بشكل كبير جدا، وأعتقد أن هذا ماحدث من جانب الرئيس في تكريم شخصي سيكون حافزا لنا جميعا للتفوق، وأكدت أنها إلتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وتتمني أن تصبح سفيرة لمصر في أي مكان، قائلة :» يكفيني أنني مصرية»، وناشدت الدولة بالاهتمام بمرضي ضمور العضلات، وتوفير العلاجات المناسبة باعتبارهم مواطنين بالمجتمع.
محمد علي محمد طعيمة، الأول مكفوفين، بمجموع 398.5 بمدرسة النور الزقازيق، بمحافظة الشرقية، يقول أنه قرر الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية من أجل تمثيل مصر أمام العالم، حيث أنه يحب العمل بالسلك الدبلوماسي، وناشد وزير التربية والتعليم الاهتمام بالمكفوفين وعدم اعتبارهم جزءا مهملا من المجتمع.