تقيم دار الثقافة الجديدة، الأحد 24 يونيو، ندوة بعنوان " أمل دنقل شاعر الثورة المصرية". يتحدث فيها الروائي خالد إسماعيل عن أمل دنقل الذي يعد رمزاً من رموز الثورة على مستوى القصيدة وعلى مستوى الالتحام بطموحات الشعب وهي: الاستقلال والحرية والعدل. وعندما تفجّرت ثورة 25 يناير، كانت قصيدته " لا تصالح" أداة من أدوات الحماس التي لجأت إليها الجماهير، وأصبح أمل دنقل حاضراً في الميدان. الجدير بالذكر أن أمل دنقل أدرك أن قوته الحقيقية هي أشعاره، ولهذا اعتبرها سلاحه الوحيد وكان دائم التجول بين مقهى ريش وأتيليه القاهرة ودار الأدباء، يتقاسم مع أصدقائه غرفهم وكتبهم تاركا لهم ذكرياته وأوراقه وكتبه وهو يمقت الحلول الوسط بطبيعته وكأنه "يتلف الألوان جميعا ليظل الأبيض والأسود". لماذا غابوا وحضر أمل دنقل أيام السؤال؟ يبقى السؤال موضوع الندوة الذي يجيب عنه الروائي خالد إسماعيل في ضيافة ملتقى الإبداع الثوري.