نفى الأزهر الشريف ما جاء على لسان نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، بأن مؤسسة الأزهر الشريف بها قيادات إخوانية، مؤكداً أنه في حالة وجود أي دعم للإخوان من أي أزهري سيتم استبعاده فوراً. واستنكر الأزهر الشريف، في بيان صحفي، الاثنين 9 مارس، ادعاءات "برهامي" بأن للإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب والأزهر الشريف دوراً في حل أزمة الدعوة السلفية مع الأوقاف واعتلائهم المنابر مرة أخرى وتصديهم للخطاب. وأشار إلى أن "ياسر برهامي" وفور صدور جريدة "التحرير" قام بتكذيب ما جاء على لسانه بالحوار الصحفي وصرح في وسائل الإعلام المختلفة بأن المنشور على لسانه بجريدة "التحرير" قد تم تحريفه حيث لم يصرح أبداً بأن مشيخة الأزهر بها أحداً من الإخوان. وصرح نائب رئيس الدعوة السلفية أن شيخ الأزهر لم يتدخل بأي استثناء لحصوله علي تصريح للخطابة وإنما حصل علي التصريح من وزارة الأوقاف، وذلك في تكذيب صريح وواضح منه لما نشرته جريدة "التحرير" كذباً على لسانه. وأوضح البيان أنه ورغبة من الأزهر الشريف في زيادة الأمور إيضاحًا، وفي إطار حرصه على الشفافية والمصداقية وهي الأمور التي تغيب للأسف عن بعض الصحف ووسائل الإعلام فالأزهر الشريف يؤكد للجميع بشكل حاسم لا ريب فيه بأن الأزهر ليس طرفاً بأي شكل من الأشكال في إصدار وزارة الأوقاف لتصاريح خطابة لعدد من قيادات الدعوة السلفية. وأكد الأزهر الشريف ما سبق أن بينه من قبل أن أبوابه مفتوحة للجميع، للاستماع لآرائهم والتحاور معهم بما يخدم صالح الوطن، ولكن الأزهر الشريف لا يتدخل أبداً في عمل وزارة الأوقاف، ولا يوجِّهُ الوزارة لإعطاء تراخيص الخطابة لجهةٍ دون سواها حيث تمارس وزارة الأوقاف دورها في ذلك دون تدخُّلٍ، ولم يؤخذ رأي الأزهر في إعطاء وزارة الأوقاف تصاريح الخطابة لعدد من قيادات الدعوة السلفية أصلا. وأشار الأزهر الشريف إلى أنه إذا أراد منح تراخيصَ خطابة لأي شخص أو جهة فليس في حاجةٍ للتدخُّل بالوساطة لدى وزارة الأوقاف حيث بإمكانه منح الترخيص بالخطابة مباشرة بصفته المنوط بالدعوة الإسلامية بنصِّ الدستور. ولفت ، في بيانه، بشكل حاسم وقاطع لا ريب فيه بأنه لا يوجد أي قيادات إخوانية بالأزهر الشريف وهو ما نشرته جريدة "التحرير" كذباً على لسان د. برهامي لينفيها الأخير بمجرد نشر الحوار وطباعة الجريدة. ويؤكد الأزهر الشريف أنه وقد واجه أعنف الحملات من الإخوان في وقت كانوا يتحكمون فيه في مصر، ووصلت حملاتهم ضد الأزهر الشريف إلى حد احتلال مشيخة الأزهر الشريف. وشدد البيان أن الأزهر رغم كل هذه الحملات التي يشهد بها الجميع، ومحاولات فرض عناصر إخوانية في بعض المواقع بالأزهر أو جامعته قد تصدى للإخوان بشجاعة وواجه مطامعهم ووقف مع الوطن في ثورته ضدهم في الثلاثين من يونيو. وأضاف أن الأزهر وبهذه العقلية التي تقف مع الوطن ضد من يمارس طغيانه عليه لا يمكن أبداً أن يتغاضى عن وجود أي شخص يحمل أجندة هذا التنظيم، وجميع القيادات الحالية تعمل بإخلاص للدين والوطن وليس لديها وقت للدخول في هذه المعارك الوهمية المختلفة لأغراض لا تصب بالضرورة في مصلحة الوطن. نفى الأزهر الشريف ما جاء على لسان نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، بأن مؤسسة الأزهر الشريف بها قيادات إخوانية، مؤكداً أنه في حالة وجود أي دعم للإخوان من أي أزهري سيتم استبعاده فوراً. واستنكر الأزهر الشريف، في بيان صحفي، الاثنين 9 مارس، ادعاءات "برهامي" بأن للإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب والأزهر الشريف دوراً في حل أزمة الدعوة السلفية مع الأوقاف واعتلائهم المنابر مرة أخرى وتصديهم للخطاب. وأشار إلى أن "ياسر برهامي" وفور صدور جريدة "التحرير" قام بتكذيب ما جاء على لسانه بالحوار الصحفي وصرح في وسائل الإعلام المختلفة بأن المنشور على لسانه بجريدة "التحرير" قد تم تحريفه حيث لم يصرح أبداً بأن مشيخة الأزهر بها أحداً من الإخوان. وصرح نائب رئيس الدعوة السلفية أن شيخ الأزهر لم يتدخل بأي استثناء لحصوله علي تصريح للخطابة وإنما حصل علي التصريح من وزارة الأوقاف، وذلك في تكذيب صريح وواضح منه لما نشرته جريدة "التحرير" كذباً على لسانه. وأوضح البيان أنه ورغبة من الأزهر الشريف في زيادة الأمور إيضاحًا، وفي إطار حرصه على الشفافية والمصداقية وهي الأمور التي تغيب للأسف عن بعض الصحف ووسائل الإعلام فالأزهر الشريف يؤكد للجميع بشكل حاسم لا ريب فيه بأن الأزهر ليس طرفاً بأي شكل من الأشكال في إصدار وزارة الأوقاف لتصاريح خطابة لعدد من قيادات الدعوة السلفية. وأكد الأزهر الشريف ما سبق أن بينه من قبل أن أبوابه مفتوحة للجميع، للاستماع لآرائهم والتحاور معهم بما يخدم صالح الوطن، ولكن الأزهر الشريف لا يتدخل أبداً في عمل وزارة الأوقاف، ولا يوجِّهُ الوزارة لإعطاء تراخيص الخطابة لجهةٍ دون سواها حيث تمارس وزارة الأوقاف دورها في ذلك دون تدخُّلٍ، ولم يؤخذ رأي الأزهر في إعطاء وزارة الأوقاف تصاريح الخطابة لعدد من قيادات الدعوة السلفية أصلا. وأشار الأزهر الشريف إلى أنه إذا أراد منح تراخيصَ خطابة لأي شخص أو جهة فليس في حاجةٍ للتدخُّل بالوساطة لدى وزارة الأوقاف حيث بإمكانه منح الترخيص بالخطابة مباشرة بصفته المنوط بالدعوة الإسلامية بنصِّ الدستور. ولفت ، في بيانه، بشكل حاسم وقاطع لا ريب فيه بأنه لا يوجد أي قيادات إخوانية بالأزهر الشريف وهو ما نشرته جريدة "التحرير" كذباً على لسان د. برهامي لينفيها الأخير بمجرد نشر الحوار وطباعة الجريدة. ويؤكد الأزهر الشريف أنه وقد واجه أعنف الحملات من الإخوان في وقت كانوا يتحكمون فيه في مصر، ووصلت حملاتهم ضد الأزهر الشريف إلى حد احتلال مشيخة الأزهر الشريف. وشدد البيان أن الأزهر رغم كل هذه الحملات التي يشهد بها الجميع، ومحاولات فرض عناصر إخوانية في بعض المواقع بالأزهر أو جامعته قد تصدى للإخوان بشجاعة وواجه مطامعهم ووقف مع الوطن في ثورته ضدهم في الثلاثين من يونيو. وأضاف أن الأزهر وبهذه العقلية التي تقف مع الوطن ضد من يمارس طغيانه عليه لا يمكن أبداً أن يتغاضى عن وجود أي شخص يحمل أجندة هذا التنظيم، وجميع القيادات الحالية تعمل بإخلاص للدين والوطن وليس لديها وقت للدخول في هذه المعارك الوهمية المختلفة لأغراض لا تصب بالضرورة في مصلحة الوطن.