نفى الأزهر ما أدعته إحدى الصحف الخاصة من توسطه لدى الأوقاف للحصول على ترخيص للخطابة للدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية. كان الصحيفة قد نشرت حوارا أدعت فيه أن برهامي قال إن الإمام "الطيب" والأزهر الشريف لعبا دوراً في حل أزمة الدعوة السلفية مع الأوقاف واعتلائهم المنابر مرة أخرى وتصديهم للخطابة وأن الأزهر الشريف به قيادات إخوانية. وأوضح الأزهر أن برهامي" بنفسه أرسل تكذيب للصحيفة وصرح بأن الحوار تم تحريفه حيث لم يصرح أبداً بأن مشيخة الأزهر بها أحداً من الإخوان، كما صرح أن شيخ الأزهر لم يتدخل بأي استثناء لحصوله علي تصريح للخطابة وإنما حصل علي التصريح من وزارة الأوقاف. وأكد الأزهر أنه ليس طرفاً بأي شكل من الأشكال في إصدار وزارة الأوقاف لتصاريح خطابة لعدد من قيادات الدعوة السلفية وأن أبوابه مفتوحة للجميع، للاستماع لآرائهم والتحاور معهم بما يخدم صالح الوطن، ولكن الأزهر الشريف لا يتدخل أبداً في عمل وزارة الأوقاف، ولا يوجِّهُ الوزارة لإعطاء تراخيص الخطابة لجهةٍ دون سواها حيث تمارس وزارة الأوقاف دورها في ذلك دون تدخُّلٍ، ولم يؤخذ رأي الأزهر في إعطاء وزارة الأوقاف تصاريح الخطابة لعدد من قيادات الدعوة السلفية أصلا. وشدد على أنه إذا أراد منح تراخيصَ خطابة لأي شخص أو جهة فليس في حاجةٍ للتدخُّل بالوساطة لدى وزارة الأوقاف حيث بإمكانه منح الترخيص بالخطابة مباشرة بصفته المنوط بالدعوة الإسلامية بنصِّ الدستور. وقال الأزهر في بيان له إنه يؤكد بشكل حاسم وقاطع بأنه لا يوجد أي قيادات إخوانية بالأزهر الشريف وهو ما نشرته الصحيفة "كذباً" على لسان الدكتور "برهامي" لينفيها الأخير بمجرد نشر الحوار وطباعة الجريدة. وتابع: "واجه أعنف الحملات من الإخوان في وقت كانوا يتحكمون فيه في مصر، ووصلت حملاتهم ضد الأزهر الشريف إلى حد احتلال المشيخة، إلا أن الأزهر رغم كل هذه الحملات التي يشهد بها الجميع، ومحاولات فرض عناصر إخوانية في بعض المواقع بالأزهر أو جامعته قد تصدى للإخوان بشجاعة وواجه مطامعهم ووقف مع الوطن في ثورته ضدهم في الثلاثين من يونيو". نفى الأزهر ما أدعته إحدى الصحف الخاصة من توسطه لدى الأوقاف للحصول على ترخيص للخطابة للدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية. كان الصحيفة قد نشرت حوارا أدعت فيه أن برهامي قال إن الإمام "الطيب" والأزهر الشريف لعبا دوراً في حل أزمة الدعوة السلفية مع الأوقاف واعتلائهم المنابر مرة أخرى وتصديهم للخطابة وأن الأزهر الشريف به قيادات إخوانية. وأوضح الأزهر أن برهامي" بنفسه أرسل تكذيب للصحيفة وصرح بأن الحوار تم تحريفه حيث لم يصرح أبداً بأن مشيخة الأزهر بها أحداً من الإخوان، كما صرح أن شيخ الأزهر لم يتدخل بأي استثناء لحصوله علي تصريح للخطابة وإنما حصل علي التصريح من وزارة الأوقاف. وأكد الأزهر أنه ليس طرفاً بأي شكل من الأشكال في إصدار وزارة الأوقاف لتصاريح خطابة لعدد من قيادات الدعوة السلفية وأن أبوابه مفتوحة للجميع، للاستماع لآرائهم والتحاور معهم بما يخدم صالح الوطن، ولكن الأزهر الشريف لا يتدخل أبداً في عمل وزارة الأوقاف، ولا يوجِّهُ الوزارة لإعطاء تراخيص الخطابة لجهةٍ دون سواها حيث تمارس وزارة الأوقاف دورها في ذلك دون تدخُّلٍ، ولم يؤخذ رأي الأزهر في إعطاء وزارة الأوقاف تصاريح الخطابة لعدد من قيادات الدعوة السلفية أصلا. وشدد على أنه إذا أراد منح تراخيصَ خطابة لأي شخص أو جهة فليس في حاجةٍ للتدخُّل بالوساطة لدى وزارة الأوقاف حيث بإمكانه منح الترخيص بالخطابة مباشرة بصفته المنوط بالدعوة الإسلامية بنصِّ الدستور. وقال الأزهر في بيان له إنه يؤكد بشكل حاسم وقاطع بأنه لا يوجد أي قيادات إخوانية بالأزهر الشريف وهو ما نشرته الصحيفة "كذباً" على لسان الدكتور "برهامي" لينفيها الأخير بمجرد نشر الحوار وطباعة الجريدة. وتابع: "واجه أعنف الحملات من الإخوان في وقت كانوا يتحكمون فيه في مصر، ووصلت حملاتهم ضد الأزهر الشريف إلى حد احتلال المشيخة، إلا أن الأزهر رغم كل هذه الحملات التي يشهد بها الجميع، ومحاولات فرض عناصر إخوانية في بعض المواقع بالأزهر أو جامعته قد تصدى للإخوان بشجاعة وواجه مطامعهم ووقف مع الوطن في ثورته ضدهم في الثلاثين من يونيو".