نفى الأزهر الشريف ما جاء فى الحوار الصحفى الذى أجراه الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، صباح أمس الأحد، بالصحف، ونُشر فيه على لسانه أن للإمام "الطيب" والأزهر الشريف دوراً فى حل أزمة الدعوة السلفية مع الأوقاف واعتلائهم المنابر مرة أخرى وتصديهم للخطابة، كما أن الأزهر الشريف يستنكر تصريح الدكتور "برهامى" بأن الأزهر الشريف به قيادات إخوانية. وأكد بيان المشيخة بأن الأزهر ليس طرفاً بأى شكل من الأشكال فى إصدار وزارة الأوقاف لتصاريح خطابة لعدد من قيادات الدعوة السلفية. وأشار الأزهر إلى أنه إذا أراد منح تراخيصَ خطابة لأى شخص أو جهة فليس فى حاجةٍ للتدخُّل بالوساطة لدى وزارة الأوقاف، حيث بإمكانه منح الترخيص بالخطابة مباشرة بصفته المنوط بالدعوة الإسلامية بنصِّ الدستور. ونفى الأزهر الشريف بشكل حاسم وقاطع لا ريب فيه بأنه لا يوجد أى قيادات إخوانية بالأزهر الشريف. ويؤكد الأزهر الشريف أنه وقد واجه أعنف الحملات من الإخوان فى وقت كانوا يتحكمون فيه فى مصر، ووصلت حملاتهم ضد الأزهر الشريف إلى حد احتلال مشيخة الأزهر الشريف، إلا أن الأزهر رغم كل هذه الحملات التى يشهد بها الجميع، ومحاولات فرض عناصر إخوانية فى بعض المواقع بالأزهر أو جامعته قد تصدى للإخوان بشجاعة وواجه مطامعهم ووقف مع الوطن فى ثورته ضدهم فى الثلاثين من يونيو، وهو وبهذه العقلية التى تقف مع الوطن ضد من يمارس طغيانه عليه لا يمكن أبداً أن يتغاضى عن وجود أى شخص يحمل أجندة هذا التنظيم، وجميع القيادات الحالية تعمل بإخلاص للدين والوطن وليس لديها وقت للدخول فى هذه المعارك الوهمية المختلفة لأغراض لا تصب بالضرورة فى مصلحة الوطن.