واصل عشرات الفلاحين بعدة قرى بالشرقية التجمهر أمام الجمعية الزراعية بمنيا القمح اليوم الجمعة احتجاجا على "اختفاء الأسمدة" من الجمعيات الزراعية، وعدم صرف حصصهم المقررة بحسب قولهم. قال عمر حمودة أحد مزارعي قرية الصنافين التابعة لمركز منياالقمح إن معاون الجمعية الزراعية بالقرية قال له أن وزير الزراعة أصدر تعليمات بوقف صرف السماد لأصحاب الحيازة الزراعية "الورثة"، وتخفيض حصة الفدان الواحد إلي شكارتين فقط. وأكد حمودة أنه فوجئ برفض المسئولين بالجمعية الزراعية صرف حصته المقررة وهى 6 شكائر للفدان، ما دفعه للشجار معهم مطالبا حصته لحاجته الملحة في بادئ المحصول الصيفي. وأكد حمودة أن الفدان يحتاج 115 كيلو من السماد في كل دورة وهو ما يساوى شكارتين، وقال الفدان يحتاج للكيماوي ثلاثة مرات في الموسم (100 يوم)، مما يعنى فتح سوق سوداء مقننه بعلم الحكومة، ووزارة الزراعة، وأضاف الفلاح أن معاون الزراعة قال له "أجر الأرض وكل بغاشة بدلا من زراعتها"، فنشبت علي آثارها مشاجرة تدخل من خلالها مدير الجمعية والسيطرة علي موظفه. من جهته قال عامر عبد الرحمن "فلاح" بقرية ملامس التابعة لمركز منيا القمح إن السماد أختفي من الجمعية الزراعية منذ 10 أيام تقريباً، ووصل سعر الشكارة 180 جنيه بدلا من 75 جنيها سعرها بالجمعية الزراعية. كان العشرات قد تجمعوا أمام الجمعية التعاونية الزراعية بمدينة منياالقمح مطالبين بحصتهم من الأسمدة التى توقفت بدون سبب معلوم، وهدد المزارعون باقتحام الجمعية الزراعية وطرد الموظفين في حال عدم توفير السماد المخصص لهم، وهو 6 شكائر لكل فدان. ومن جانبه أكد مسئول بالجمعية الزراعية بمدينة منياالقمح رفض ذكر أسمه أن سبب اختفاء السماد يرجع لإضراب سائقي النقل وعدم وصول كميات كبيرة من السماد من الموزع، ما أثار غضب الفلاحين الذين رفضوا تصريحات المسئول لعدم وجود إضراب للسائقين بالشرقية.