أخرجَها من ضلعٍ قديم مسحَ على رأسِها فتسلّلَت حروفٌ من بين أنامله وقد ضجّت بالمُقام في غرف القلب المُعتمة واختارت السكنَ على حافةِ الثرثرة تتقافزُ فرحاً بالضوء كلما افترّت الشفاهُ عن ابتسامةٍ باتجاه الشمس... مسحَ ظلالَ ابتساماتٍ بألوان عدّة وأعادَ رسمَ ضحكةِ باتّساعِ القمر سوَّى الأهداب وعقَفَها ليُحكِمَ قِيادَ نظرةٍ شاردة دهشةً وحشةً وانشطاراً غرسَ في الروحِ شجَناً وارِفاً يسعُ ما يمرُّ بالرأسِ الصغيرِ من هموم واكتفَى في باقي الجسدِ بضرباتٍ قصيرةٍ لفرشاةٍ خَجول تقاومُ الانحناءات وتُسْلِمُ الخَطوَ لوجهةٍ غامضة سلكتْها غزالاتُ عيدِ ميلادٍ تجرُّ لفائفَ الأحلام والهدايا الملونة وتركضُ باتجاهِ غيمٍ ممزّق في أفقٍ نزِق... في نهاية اليوم أنهكهُ انتظارُ لحظة ملائمة للحنين فأعادَ الضلعَ لمحبسه واحتفظَ بصورة ملونة لحبيبةٍ تنتظر