دائما وابدا الحديث عن السلبيات والفساد فى اجهزة الدوله وعندما يوجد ايجابيات نادرا ما نجد من يتحدث عنها فزياره الى مركز خدمات العملاء لمياه الشرب بالقاهره الجديده نجد ان هناك امل للتطوير حيث فوجئت بان المركز يوجد به قاعه انتظار ادميه ونظام لا يقل عن الخدمه المقدمه بارق الاماكن من خلال سحب رقم حسب نوع الخدمه و الانتظار لحين دورك وتفدم لك الخدمه المطلوبه فورا وأيضا بدأ اخيرا وبعد مرور لا يقل عن 15 سنه فى الحديث عن الحكومه الالكترونيه فى الظهور حيث يستطيع المواطن الحصول على بعض الخدمات دون عناء ومشقة الطريق على سبيل المثال ( تجديد رخصة السيارة ,دفع فاتورة التليفون ,وفاتورة الكهرباء والخ ) وهكذا بدأت الحكومه أولى خطوات التطوير التى تشعر الموطن بأدميته ويجب بذل الجهد لتطوير كافة الخدمات المقدمه للمواطنين كالصحه والتى يجد المواطن أهانه شديد ه فى التعامل معها ولابد من وضع منظومه جديده لعلاج المواطن مع الاحتفاظ بكرامته وأيضامنظومة التعليم والتى تعتبر هى الاساس فى النهوض بالدوله وفيما يخص جهابذة تخطيط الطرق هناك من يتفننون فى تعذيب المواطن وعلى سبيل المثال تم غلق جميع فتحات ( الدوران للخلف من امام نادى الزهور وتقاطع خضر التونى ) واصبح المواطن ليس امامه سوى فتحه نهاية الشارع مع تقاطع شارع صلاح سالم المشكله ليست فى المسافه وأنما للوصول الى هذه الفتحه خاصه انها منطقة مكدسه بمعظم مصالح الدوله وفيا يخص المحليات حدث ولاحرج ففى حى مدينة نصر قام فى صحوه منذ اكثر من شهرين بأزلة جميع المخالفات بسوق رابعة العدويه حيث تم الاستيلا على جميع الارصفه والحديقه العامه جعلها كافتيريا وبعد ازالة هذه بأقل من شهر عاد الحال كما هو ولو كان الحى يقوم بمتابعة ما تم ازالته ولو مره كل شهر او شهرين ما عاد الحال كما هو و لابد من تطبيق قانون الخدمه المدنيه وربطالاجر بالانتاج ووجود اداره قويه لتطبيق منظومة العمل دون تهاون ببذل اقص جهد لكسر الروتين ورفع المعاناه عن المواطن وكفانا معاناه للمواطن. لمزيد من مقالات ماجدة عطية