الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
التقديم مفتوح في المعاهد الصحية العسكرية 2025 للطلاب والطالبات.. تفاصيل وشروط القبول
أستاذ مناهج يُطالب بتطوير التعليم الفني: له دور كبير في إحداث التنمية (فيديو)
سعر الذهب في مصر اليوم الأحد 20-7-2025 مع بداية التعاملات
العشائر السورية: انسحبنا من السويداء امتثالا لوقف إطلاق النار وأي خرق سيقابل برد قاس
في يوم واحد.. 131 شهيدًا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة
الدفاعات الجوية الروسية تُدمر 15 طائرة مسيرة أوكرانيا
عمرو حمزاوي: الشرق الأوسط يعيش «مغامراتية عسكرية».. والقوة لن تحقق الأمن لإسرائيل
مصدر يكشف لمصراوي التفاصيل المالية لانتقال وسام أبو علي إلى كولومبوس الأمريكي
آخر أخبار نتيجة الثانوية العامة 2025 و«التعليم» تكشف التفاصيل
متحدث التعليم: فرصة التحسين في البكالوريا اختيارية ورسومها 200 جنيه فقط
استقالة الرئيس التنفيذي لشركة أسترونومر بعد جدل فيديو حفل كولدبلاي
توقعات الأبراج حظك اليوم الأحد 20 يوليو 2025.. طاقات إيجابية وتحولات حاسمة بانتظار البعض
أحمد شاكر: اختفيت عمدا عن الدراما «مش دي مصر».. وتوجيهات الرئيس السيسي أثلجت صدر الجمهور المصري
ب9 آلاف مواطن.. مستقبل وطن يبدأ أولى مؤتمراته للشيوخ بكفر الزيات
لمواجهة الإعصار "ويفا".. الصين تصدر إنذارًا باللون الأصفر
أحمد شاكر عن فيديو تقليده لترامب: تحدٍ فني جديد وتجربة غير مألوفة (فيديو)
في حفل سيدي حنيش.. عمرو دياب يشعل المسرح ب"بابا"
موعد بداية شهر صفر 1447ه.. وأفضل الأدعية المستحبة لاستقباله
دعاء الفجر | اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك
العلاقات المصرية الإفريقية.. رؤية استراتيجية متجددة
تراجع جاذبية ودائع «المركزى» يعيد رسم توجهات السيولة بالبنوك
سعر طن الحديد والأسمنت اليوم في مصر بعد هبوط كبير تجاوز ال1300 جنيه
اليوم محاكمة 12 متهمًا في قضية «رشوة وزارة الري»
«دماغه متسوحة.. وطير عربيتين ب 50 مليون».. مجدي عبدالغني يشن هجومًا ناريًا على أحمد فتوح
«اتباع بأقل من مطالب الأهلي».. خالد الغندور يكشف مفاجأة عن صفقة وسام أبوعلي
لويس دياز يبلغ ليفربول برغبته في الانتقال إلى بايرن ميونيخ
"عنبر الموت".. شهادات مروعة ..إضراب جماعي ل 30قيادة إخوانية وسنوات من العزل والتنكيل
ماركا: بعد تجديد كورتوا.. موقف لونين من الرحيل عن ريال مدريد
نجم الزمالك السابق: عبدالله السعيد يستطيع السيطرة على غرفة الملابس
«احترم النادي وجماهير».. رسالة نارية من نجم الزمالك السابق ل فتوح
جولة تفقدية لرئيس جامعة القناة على شئون التعليم والطلاب
وزارة العمل تعلن عن 90 وظيفة براتب 8 آلاف جنيه | تفاصيل
الكونغو الديمقراطية و«إم 23» توقعان اتفاقًا لوقف إطلاق النار
مصرع 3 أطفال غرقا داخل حوض مياه بمزرعة بصحراوى البحيرة
حالة الطقس اليوم الأحد في مصر.. «الأرصاد» تحذر من الشبورة وأمطار خفيفة على هذه المناطق
"روحهم كانت في بعض".. وفاة شخص أثناء محاولته اللحاق بجنازة والدته ببني سويف
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب شمال إيران
ضبط 3 وقائع في أقل من 48 ساعة.. الداخلية تتحرك سريعًا لحماية الشارع
علاء مبارك يرد على ساويرس: عمر سليمان «كان رجل بمعنى الكلمة»
مفتي الجمهورية ينعى الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود
سوريا أكبر من الشرع!
خلال 24 ساعة.. 133 شهيدًا ضحايا العدوان الصهيوني على غزة
سعر الخوخ والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 20 يوليو 2025
حنان ماضى تعيد للجمهور الحنين لحقبة التسعينيات بحفل «صيف الأوبر» (صور و تفاصيل)
الملاك والمستأجرون وجها لوجه في انتظار قانون الإيجار القديم
هيئة الطرق والكباري ترد على شائعة توقف العمل بكوبري الميمون ببني سويف
تجنبها ضروري للوقاية من الألم.. أكثر الأطعمة ضرراً لمرضى القولون العصبي
هل يؤثر إضافة السكر الطبيعي على كوكاكولا؟ رد رسمي على تصريحات ترامب
شائعة بين المراهقين وتسبب تلف في الكلى.. أخطر أضرار مشروبات الطاقة
ب"فستان جريء".. أحدث جلسة تصوير ل جوري بكر والجمهور يغازلها
حدث بالفن | رقص هيدي كرم وزينة في الساحل وتعليق أنغام على أزمتها الصحية
محمد ربيعة: عقليتى تغيرت بعد انضمامى لمنتخب مصر.. وهذا سبب تسميتى ب"ربيعة"
قافلة بيطرية من جامعة المنوفية تفحص 4000 رأس ماشية بقرية مليج
غلق 6 مطاعم فى رأس البر بعد ضبط أطعمة منتهية الصلاحية
«قولي وداعًا للقشرة».. حلول طبيعية وطبية تمنحك فروة صحية
بلغة الإشارة.. الجامع الأزهر يوضح أسباب الهجرة النبوية
أمين الفتوى: الرضاعة تجعل الشخص أخًا لأبناء المرضعة وليس خالًا لهم
هل يجوز للمرأة أن تدفع زكاتها إلى زوجها الفقير؟.. محمد علي يوضح
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أَتُلصِقُ أَجزاءَ وجهِي معًا كيْ تجعلَني أَضحكُ؟
روزا جمالى محمد حلمى الرِىشة
نشر في
أخبار الأدب
يوم 19 - 02 - 2012
مثلَ إِبريقٍ معلَّقٍ
مثلَ إِبريقٍ معلَّقٍ
لاَ شرابٌ ينسكبُ أَمامي،
ومنَ الطَّبيعي أَن يكونَ مخدِّرًا بالتَّدريجِ.
أَصدافٌ عنيدةٌ!
هذهِ السَّماءُ المتباهيةُ
مرساةٌ
سقطتْ علَي رُكبتِي
هذهِ السَّماءُ المصابةُ بالدُّوارِ!
كانَ القمرُ واضحًا،
والظِّلُّ يأْتي بَعدي،
وقدِ استخدمتَهُ لتركضَ حافيَ القدمينِ
عبرَ أَحلامي!
تمتَّعتَ؟!
تخدَّرتَ؟!
كلُّ أَوردتي متَّصلةٌ بهذهِ الأَرضِ...
مثلَ إِبريقٍ معلَّقٍ
بهجةُ هذهِ السَّماءِ
ابتلعَها كلَّها حوتٌ ضخمٌ فِي يومٍ.
لقدْ لوَّحتَ بيدَيْكَ،
وانتهَتْ!
وانتهَي الخليجُ!
مثلَ إِبريقٍ معلَّقٍ
إِنَّها بسيطةٌ!
لقدْ فقدتُ اللُّعبةَ،
وغامرتُ بالكلِّ بعيدًا...
لِنفترضْ أَنَّه لاَ مفرَّ منِّي
لِنفترضْ أَنَّه لاَ مفرَّ منِّي
حتَّي عروقُ يدِي اليُمني
فَرغتْ منكَ علَي الأَوراقِ المسوَّدةِ.
شَعري الميَّتُ يَنتهِي.
علَي أَظافري الملساءِ
النَّسيمُ
الَّذي ليسَ مِن السَّماءِ
يَنحنِي لكَ،
أَو عروقُ يدِي اليُمني
تهرعُ خارجَ
النَّبضِ.
تدحرجتْ علَي طولِ أَصابعي،
واختفتْ.
لَم تكرَّرْ أَبدًا
لثانيةٍ.
أَنا نصفٌ
منذُ البدايةِ.
عروقُ رَقبتِي تعبرُكَ كلَّكَ.
إِذا دفءُ أَصابعي العَشرة
تمَّ حجزهُ فوقَ تمزُّقاتِ تنفُّسِكَ
فإِنَّها ستكونُ كلُّها منتهيةً
فِي أَزقَّةٍ مسدودةٍ،
وفِي طيِّ النِّسيانِ.
عامُ الثَّورِ
1
الفأْرُ هوَ وعاءٌ صارخٌ منِّي يُغنِّي:
النُّمورُ صامتةٌ،
ومخالبُها تتشبَّثُ بسلاسةٍ بالثَّلجِ.
2
كانَ ظلامٌ
ثَمَّ شكلٌ معدنيٌّ
انزلقَ علَي الجليدِ،
وكانَ ظلامٌ تامٌّ.
سارَ القمرُ المجعَّدُ فوقَ ظلِّي.
لقدْ دفنتُ السَّمكَ.
تتدلَّي الذِّكرياتُ القديمةُ مِن السَّقفِ،
واستمرَّتْ
لقُرونٍ،
بقناعِ كلامٍ،
وبتمثيليَّاتٍ صامتةٍ وشكلِ إِيماءاتٍ.
الانهيارُ؛
أَغصانٌ مشبوكةٌ مقطوعةٌ،
وأَوراقٌ مطويَّةٌ أَشكالاً
بقِيتْ معَ الرِّيحِ،
ونُسِيتْ تمامًا.
3
التَّابوتُ الزُّجاجيُّ وراءَ النَّافذةِ.
الوقتُ يتباطأُ عليَّ.
الظِّلُّ فوقَ الوعاءِ
يرتجفُ علَي النَّافذةِ.
لقدْ دفنتُ الأَمسَ.
أَصابعي لاَ تتحرَّكُ؛
إِنَّها تقبضُ علَي الوقتِ.
لاَ نهايةَ للغيومِ.
الخطوطُ مظلمةٌ تمامًا.
المرآةُ مشتْ نَحوي
إِنَّها تمضغُ أَزرارَ ثَوبي.
يحلِّقُ سربٌ مِن الغربانِ.
الأَرضُ ممرٌّ مبتذَلٌ.
غَزتْ بيتِي كتلةُ نملٍ.
كانتِ السَّماءُ تمطرُ مدَّةَ سبعمائةِ عامٍ.
شخصٌ كفيفٌ فِي الطَّريقِ،
وهذَا العامُ هوَ عامُ الثَّورِ.
4
الأَرنبُ القادمُ مِن الجهةِ اليُسري
مارسَ الحبَّ معَ الثَّلجِ الأَبيضِ.
كانَ جِماعًا دمويًّا،
ثُمَّ تركَ الأَرنبُ عُروقي.
خليَّةُ السَّاعةِ
شيءٌ مَا يموتُ صدْفةً،
وضوءُ الشَّمسِ الِّذي نقعَهُ رطبٌ ومبْهمٌ،
وإِذا واصلتَ السُّطورَ،
فإِنَّ الكائنَ المجمَّدَ المقبوضَ عليهِ فِي يديكَ ينزلقُ خارجًا،
وإِلاَّ فقدْ يأْتي اليومُ إِلي نهايتهِ.
كنتُ شاغرةً
عندما عدتُ إِلي المنزلِ؛
ثَمَّ تيَّارٌ جامدٌ مِن الماءِ،
وأَشعَّةُ الشَّمسِ رطبةٌ
علَي الأَوراقِ
البيضاءِ
،
وبكيتُ علَي مَلابسي القديمةِ.
أَصلُ العناصرِ
تمَّ رسمُها بدمِي.
مطرُ القططِ والكلابِ يهطلُ علَي مزرعتِي،
والقمرُ فِي تَمامهِ.
هُنا بقَضمتي الصَّقيعيَّةِ علَي آخرِ الحديدِ،
رَميتُ وقتًا للنَّهرِ.
كانَ الوقتُ نَزوةً سقطتْ مِن يديَّ،
وقدْ أَصبحتِ اللَّحظاتُ واضحةً بعيدًا.
تحوَّلَ الجدارُ إِلي الأَزرقِ.
الثَّوبُ الأَسودُ وأَنا
تسرَّبنا إِلي النَّهرِ.
إِنَّه موتُ عِجلٍ رضيعٍ.
مَا هذهِ؟
الرَّواسبُ علَي خلفيَّةٍ محايدةٍ،
ويمكنُ أَن تكونَ بلونٍ مختلفٍ.
لقدْ بدأْتُ أَمشي علَي طولِ الحبلِ منذُ أَيَّامٍ كثيرةٍ.
القمرُ المجعَّدُ يسقطُ مِن السَّقفِ.
عاصفةٌ ثلجيَّةٌ،
وحجرٌ واهٍ،
وأَثرُ الصَّقيعِ علَي زجاجِ النَّافذةِ.
هَوي الجسرُ،
والصَّمتُ علَي شريطٍ معدنيٍّ
يَنتهي عندَ توقُّفٍ كاملٍ أَعمي.
الحجرُ الصَّوَّانُ
الكتلة 1
يتساومونَ فوقَ حجرٍ قاسٍ رهيبٍ مدينٍ لكَ.
إِنَّه ليسَ واضحًا -
هل هوَ حجرٌ مصنوعٌ مِن النَّارِ،
أَو حجرُ صوَّان؟
الكتلة 2
أَنا مدينةٌ بجزءٍ مِن سَعادتي
لهذَا الحجرِ.
لقدْ تحوَّلتَ إِلي الصُّخورِ،
وأَنتَ مدينٌ لهذَا الحجرِ.
الكتلة 3
أَنا مدينةٌ لهذَا الحجرِ.
الكتلة 4
يطالبُ
كمَا لَو بسِحرٍ
مِن السِّجنِ.
الكتلة 5
أَنا أُمُّ هذَا الحجرِ؛
لقد غذَّيتهُ،
وذرفتُ دموعًا عليهِ،
وإِذا كانَ العالمُ فوقَ النَّارِ
فإِنَّها غَلطتي.
الكتلة 6
لقد خنتُ الهواءَ،
وتعطَّلَ الرَّبُّ بهِ.
الكتلة 7
هلِ اتَّخذتَ نُذرَ الصَّمتِ؟
الشَّارعُ الأَخيرُ مِن طَهران
فِي المطارِ
ثمرةُ يديَّ الآنَ
هيَ هذهِ الأَرضُ الضَّيِّقةُ؛
إِنَّها بحَجمِ راحتَي يديَّ
تطلُّ علَي أشعَّةِ الشَّمسِ المنزلقةِ،
والشَّمسُ ليستْ علَي علاقةٍ طيِّبةٍ مَعنا.
قدومُ الحلمِ مِن صحراءِ (لوط) يحرِّكُ أَصابِعي،
وتصلِّبُ الرِّيحُ أَسناني،
والعاصفةُ مِن الصَّحراءِ الرَّمليَّةِ
تهبُّ عبرَ منزِلنا.
أَتُلصِقُ أَجزاءَ وجهِي معًا كيْ تجعلَني أَضحكُ؟
كيفَ يُمكِنني أَن أَقفزَ فوقَ يديكَ؟
الطَّريقةُ الَّتي تكهَّنتَ بها علَي وجهِ التَّحديدِ هيَ:
قبرٌ ضخمٌ
لوضعِ أَطولِ ليلةٍ للنَّومِ.
لقدْ هجرَ النَّومُ جفونَنا،
وغطَّي ضفَّةَ النَّهرِ،
وجرَّعَ
شفاهَنا الممزَّقةَ!
أَتُلصِقُ أَجزاءَ وجهِي معًا كيْ تجعلَني أَضحكُ؟
معَ مقصٍّ
يُقطِّعونَ شيئًا مَا؛
تتدلَّي أَبجديَّاتٌ فوقَ التُّربةِ،
وتَختفِي رسائلُ أَسمائِنا،
أَكنتَ قدْ نَسيتَها؟
مِن خلالِ التَّعرُّجاتِ
الثَّابتةِ والقاسيةِ
فِي وسطِ الصَّحراءِ
انتشارٌ.
لقدْ كتمْتَ تنفُّسَّ والدَتي!
آثارُ أَقدامِها تتلاشَي علَي الرَّملِ.
أَتُلصِقُ أَجزاءَ وجهِي معًا كيْ تجعلَني أَضحكُ؟
لاَ...!
لاَ أُريدُ العودةَ
لنْ أَعودَ إِلي الشَّارعِ الأَخيرِ مِن
طهرانَ
لقدْ تركتُ فردةَ حذاءٍ هُنا
لكَ
لتَرتدِيَها
وتَتْبعُني!
مخطَّطٌ يتشكَّلُ فِي الأُفقِ
إِنَّه حجمُ يدِي
يقفزْ عاليًا أَكثرَ مِن ثلاثةِ أَقدامٍ
الحجمُ الدَّقيقُ ليَدِي!
المقيمُ الوحيدُ فِي هذَا البيتِ
هوَ الصَّقرُ الكئيبُ
أَنا حبيسةٌ، وعُروقي تعدُو بعيدًا.
ذِكرياتي خاضعةٌ لشروطٍ،
وذَاكرتي الرَّاهنةُ
للبيعِ الآنَ.
كانَ ثَمَّ رجلٌ
ثقيلٌ
علَي أَجفاني.
لاَ، لنْ تكُونَ أَكثرَ.
كلُّ المرايَا تُظهِرُ لِي الشَّيءَ نفسَهُ؛
البابَ الموصدَ،
والحجرَ الَّذي يسقطُ
مهجورًا وحافيَ القَدمينِ.
اليومُ هوَ السَّطحُ فقطْ!
تلكَ الذَّاكرةُ المجزَّأَةُ
رذاذُ ملحٍ
علَي ذلكَ الحوضِ الكبيرِ.
الأَيَّامُ مَرضَي.
لقدْ أَخذتَ نَبضِي
وأَنا.
أَنا ذاكرةٌ انضمَّتْ إِلي عروقِكَ.
متعَبُونَ
إِنَّهم يقرعونَ الطُّبولَ
بأَعلي صوتٍ ممكنٍ،
لكنَّني صمَّاءُ!
المقيمُ الوحيدُ فِي هذَا البيتِ هوَ الصَّقرُ الكئيبُ.
برقوقةٌ خضراءُ غيرُ ناضجةٍ
أَنا برقوقةٌ خضراءُ غيرُ ناضجةٍ،
ولدتُ لأُضيفَ نكهةً -
وِلادتي ضرورةٌ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصائد جديدة
المختارات
أَجلسُ علي أَريكةٍ أُعانقُ نفسِي
طلحة بن عبيد الله
كونشيرتو القدس
أبلغ عن إشهار غير لائق