الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
الأربعاء المقبل.. إطلاق خدمات الجيل الخامس من منطقة الأهرامات
وزارة النقل: مركز تحكم للرقابة على الأتوبيسات الترددية
رسميا.. انطلاق الدوري الجديد 15 أغسطس وينتهي مايو 2026
محمد مصيلحي يستقيل من رئاسة الاتحاد السكندري.. وأعضاء المجلس يتضامنون معه
حبس المتهمين بخطف طفل فى المقطم
الهيئة العامة للأوقاف بالسعودية تطلق حملتها التوعوية لموسم حج 1446
شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمنيا تستعد لاستقبال عيد الأضحى.. تفاصيل
مهرجان روتردام للفيلم العربي يختتم دورته ال 25 بتكريم ليلي علوي
كشف أسرار جديدة بواقعة التنقيب عن الآثار أسفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر.. فيديو
عاجل| "أزمة غزة" تصعيد متزايد وموقف بريطاني صارم.. ستارمر يحذر من كارثة إنسانية ولندن تعلّق اتفاقية التجارة مع إسرائيل
وزير التعليم يكشف تعديلات المناهج في العام الدراسي الجديد
السيسي: ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط
ريوس يبرر خسارة وايتكابس الثقيلة أمام كروز أزول
التفاصيل المالية لصفقة انتقال جارسيا إلى برشلونة
بوستيكوجلو يطالب توتنهام بعدم الاكتفاء بلقب الدوري الأوروبي
للمشاركة في المونديال.. الوداد المغربي يطلب التعاقد مع لاعب الزمالك رسميا
رئيس مجلس الشيوخ: التغيرات البيئية أصبحت ملحة ومازلنا مغيبين ونتناول هذا الملف برفاهية
تخريج 100 شركة ناشئة من برنامج «أورانج كورنرز» في دلتا مصر
افتتاح معرض إعادة التدوير لمؤسسة لمسات للفن التشكيلي بحضور وزيرة البيئة
السيسي يستقبل وزير الخارجية الإيراني ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. صور
وزير الخارجية: مصر أكثر طرف إقليمي ودولي تضرر من التصعيد العسكري في البحر الأحمر
دنيا سامي: مصطفى غريب بيقول عليا إني أوحش بنت شافها في حياته
«واكلين الجو».. 3 أبراج هي الأكثر هيمنة وقوة
دعاء يوم عرفة 2025 مستجاب كما ورد عن النبي.. اغتنم وقت الغفران والعتق من النار
وزير الصحة يشهد احتفال إعلان مصر أول دولة في شرق المتوسط تحقق هدف السيطرة على التهاب الكبد B
زيلينسكي يعرب عن تطلعه إلى "تعاون مثمر" مع الرئيس البولندي المنتخب
برواتب تصل ل350 دينارا أردنيا.. فرص عمل جديدة بالأردن للشباب
مصمم بوستر "في عز الضهر" يكشف كواليس تصميمه
حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر
لو معاك 200 ألف جنيه.. طريقة حساب العائد من شهادة ادخار البنك الأهلي 2025
وزير الصحة يتسلم شهادة الصحة العالمية بالسيطرة على فيروس B
الشيوخ يبدأ جلسته لمناقشة بعض الملفات المتعلقة بقطاع البيئة
إيران تدرس الرد على المقترح الأمريكي بشأن برنامجها النووي
مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة وضبط 333 كيلو مخدرات| صور
مدير المساحة: افتتاح مشروع حدائق تلال الفسطاط قريبا
"الأونروا": لا أحد أمنا أو بمنأى عن الخطر في قطاع غزة
«تعليم الجيزة» : حرمان 4 طلاب من استكمال امتحانات الشهادة الاعدادية
بى بى سى توقف بث مقابلة مع محمد صلاح خوفا من دعم غزة
التضامن الاجتماعي تطلق معسكرات «أنا وبابا» للشيوخ والكهنة
تحكي تاريخ المحافظة.. «القليوبية والجامعة» تبحثان إنشاء أول حديقة متحفية وجدارية على نهر النيل ببنها
توريد 169 ألفا و864 طنا من محصول القمح لصوامع وشون سوهاج
آن ناصف تكتب: "ريستارت" تجربة كوميدية لتصحيح وعي هوس التريند
أزمة المعادن النادرة تفجّر الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين
مصادر طبية فلسطينية: 35 قتيلا بنيران إسرائيلية قرب مراكز المساعدات خلال الساعات ال 24 الأخيرة
ميراث الدم.. تفاصيل صراع أحفاد نوال الدجوى في المحاكم بعد وفاة حفيدها أحمد بطلق ناري
رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال شهر مايو الماضي
عيد الأضحى 2025.. ما موقف المضحي إذا لم يعقد النية للتضحية منذ أول ذي الحجة؟
تعليم دمياط يطلق رابط التقديم للمدارس الرسمية والرسمية لغات
هيئة الشراء الموحد: إطلاق منظومة ذكية لتتبع الدواء من الإنتاج للاستهلاك
وزير الصحة: 74% من الوفيات عالميًا بسبب الإصابة بالأمراض غير المعدية
22 سيارة إسعاف لنقل مصابي حادث طريق الإسماعيلية الدواويس
«من حقك تعرف».. ما إجراءات رد الزوجة خلال فترة عِدة الخُلع؟
تكريم الفائزين بمسابقة «أسرة قرآنية» بأسيوط
لطيفة توجه رسالة مؤثرة لعلي معلول بعد رحيله عن الأهلي
زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو شمالي اليابان
الرئيس السيسي يهنئ مسلمي مصر بالخارج بحلول عيد الأضحى المبارك
أمين الفتوى: صلاة الجمعة لا تتعارض مع العيد ونستطيع أن نجمع بينهما
رئيس حزب الوفد في دعوى قضائية يطالب الحكومة برد 658 مليون جنيه
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أَتُلصِقُ أَجزاءَ وجهِي معًا كيْ تجعلَني أَضحكُ؟
روزا جمالى محمد حلمى الرِىشة
نشر في
أخبار الأدب
يوم 19 - 02 - 2012
مثلَ إِبريقٍ معلَّقٍ
مثلَ إِبريقٍ معلَّقٍ
لاَ شرابٌ ينسكبُ أَمامي،
ومنَ الطَّبيعي أَن يكونَ مخدِّرًا بالتَّدريجِ.
أَصدافٌ عنيدةٌ!
هذهِ السَّماءُ المتباهيةُ
مرساةٌ
سقطتْ علَي رُكبتِي
هذهِ السَّماءُ المصابةُ بالدُّوارِ!
كانَ القمرُ واضحًا،
والظِّلُّ يأْتي بَعدي،
وقدِ استخدمتَهُ لتركضَ حافيَ القدمينِ
عبرَ أَحلامي!
تمتَّعتَ؟!
تخدَّرتَ؟!
كلُّ أَوردتي متَّصلةٌ بهذهِ الأَرضِ...
مثلَ إِبريقٍ معلَّقٍ
بهجةُ هذهِ السَّماءِ
ابتلعَها كلَّها حوتٌ ضخمٌ فِي يومٍ.
لقدْ لوَّحتَ بيدَيْكَ،
وانتهَتْ!
وانتهَي الخليجُ!
مثلَ إِبريقٍ معلَّقٍ
إِنَّها بسيطةٌ!
لقدْ فقدتُ اللُّعبةَ،
وغامرتُ بالكلِّ بعيدًا...
لِنفترضْ أَنَّه لاَ مفرَّ منِّي
لِنفترضْ أَنَّه لاَ مفرَّ منِّي
حتَّي عروقُ يدِي اليُمني
فَرغتْ منكَ علَي الأَوراقِ المسوَّدةِ.
شَعري الميَّتُ يَنتهِي.
علَي أَظافري الملساءِ
النَّسيمُ
الَّذي ليسَ مِن السَّماءِ
يَنحنِي لكَ،
أَو عروقُ يدِي اليُمني
تهرعُ خارجَ
النَّبضِ.
تدحرجتْ علَي طولِ أَصابعي،
واختفتْ.
لَم تكرَّرْ أَبدًا
لثانيةٍ.
أَنا نصفٌ
منذُ البدايةِ.
عروقُ رَقبتِي تعبرُكَ كلَّكَ.
إِذا دفءُ أَصابعي العَشرة
تمَّ حجزهُ فوقَ تمزُّقاتِ تنفُّسِكَ
فإِنَّها ستكونُ كلُّها منتهيةً
فِي أَزقَّةٍ مسدودةٍ،
وفِي طيِّ النِّسيانِ.
عامُ الثَّورِ
1
الفأْرُ هوَ وعاءٌ صارخٌ منِّي يُغنِّي:
النُّمورُ صامتةٌ،
ومخالبُها تتشبَّثُ بسلاسةٍ بالثَّلجِ.
2
كانَ ظلامٌ
ثَمَّ شكلٌ معدنيٌّ
انزلقَ علَي الجليدِ،
وكانَ ظلامٌ تامٌّ.
سارَ القمرُ المجعَّدُ فوقَ ظلِّي.
لقدْ دفنتُ السَّمكَ.
تتدلَّي الذِّكرياتُ القديمةُ مِن السَّقفِ،
واستمرَّتْ
لقُرونٍ،
بقناعِ كلامٍ،
وبتمثيليَّاتٍ صامتةٍ وشكلِ إِيماءاتٍ.
الانهيارُ؛
أَغصانٌ مشبوكةٌ مقطوعةٌ،
وأَوراقٌ مطويَّةٌ أَشكالاً
بقِيتْ معَ الرِّيحِ،
ونُسِيتْ تمامًا.
3
التَّابوتُ الزُّجاجيُّ وراءَ النَّافذةِ.
الوقتُ يتباطأُ عليَّ.
الظِّلُّ فوقَ الوعاءِ
يرتجفُ علَي النَّافذةِ.
لقدْ دفنتُ الأَمسَ.
أَصابعي لاَ تتحرَّكُ؛
إِنَّها تقبضُ علَي الوقتِ.
لاَ نهايةَ للغيومِ.
الخطوطُ مظلمةٌ تمامًا.
المرآةُ مشتْ نَحوي
إِنَّها تمضغُ أَزرارَ ثَوبي.
يحلِّقُ سربٌ مِن الغربانِ.
الأَرضُ ممرٌّ مبتذَلٌ.
غَزتْ بيتِي كتلةُ نملٍ.
كانتِ السَّماءُ تمطرُ مدَّةَ سبعمائةِ عامٍ.
شخصٌ كفيفٌ فِي الطَّريقِ،
وهذَا العامُ هوَ عامُ الثَّورِ.
4
الأَرنبُ القادمُ مِن الجهةِ اليُسري
مارسَ الحبَّ معَ الثَّلجِ الأَبيضِ.
كانَ جِماعًا دمويًّا،
ثُمَّ تركَ الأَرنبُ عُروقي.
خليَّةُ السَّاعةِ
شيءٌ مَا يموتُ صدْفةً،
وضوءُ الشَّمسِ الِّذي نقعَهُ رطبٌ ومبْهمٌ،
وإِذا واصلتَ السُّطورَ،
فإِنَّ الكائنَ المجمَّدَ المقبوضَ عليهِ فِي يديكَ ينزلقُ خارجًا،
وإِلاَّ فقدْ يأْتي اليومُ إِلي نهايتهِ.
كنتُ شاغرةً
عندما عدتُ إِلي المنزلِ؛
ثَمَّ تيَّارٌ جامدٌ مِن الماءِ،
وأَشعَّةُ الشَّمسِ رطبةٌ
علَي الأَوراقِ
البيضاءِ
،
وبكيتُ علَي مَلابسي القديمةِ.
أَصلُ العناصرِ
تمَّ رسمُها بدمِي.
مطرُ القططِ والكلابِ يهطلُ علَي مزرعتِي،
والقمرُ فِي تَمامهِ.
هُنا بقَضمتي الصَّقيعيَّةِ علَي آخرِ الحديدِ،
رَميتُ وقتًا للنَّهرِ.
كانَ الوقتُ نَزوةً سقطتْ مِن يديَّ،
وقدْ أَصبحتِ اللَّحظاتُ واضحةً بعيدًا.
تحوَّلَ الجدارُ إِلي الأَزرقِ.
الثَّوبُ الأَسودُ وأَنا
تسرَّبنا إِلي النَّهرِ.
إِنَّه موتُ عِجلٍ رضيعٍ.
مَا هذهِ؟
الرَّواسبُ علَي خلفيَّةٍ محايدةٍ،
ويمكنُ أَن تكونَ بلونٍ مختلفٍ.
لقدْ بدأْتُ أَمشي علَي طولِ الحبلِ منذُ أَيَّامٍ كثيرةٍ.
القمرُ المجعَّدُ يسقطُ مِن السَّقفِ.
عاصفةٌ ثلجيَّةٌ،
وحجرٌ واهٍ،
وأَثرُ الصَّقيعِ علَي زجاجِ النَّافذةِ.
هَوي الجسرُ،
والصَّمتُ علَي شريطٍ معدنيٍّ
يَنتهي عندَ توقُّفٍ كاملٍ أَعمي.
الحجرُ الصَّوَّانُ
الكتلة 1
يتساومونَ فوقَ حجرٍ قاسٍ رهيبٍ مدينٍ لكَ.
إِنَّه ليسَ واضحًا -
هل هوَ حجرٌ مصنوعٌ مِن النَّارِ،
أَو حجرُ صوَّان؟
الكتلة 2
أَنا مدينةٌ بجزءٍ مِن سَعادتي
لهذَا الحجرِ.
لقدْ تحوَّلتَ إِلي الصُّخورِ،
وأَنتَ مدينٌ لهذَا الحجرِ.
الكتلة 3
أَنا مدينةٌ لهذَا الحجرِ.
الكتلة 4
يطالبُ
كمَا لَو بسِحرٍ
مِن السِّجنِ.
الكتلة 5
أَنا أُمُّ هذَا الحجرِ؛
لقد غذَّيتهُ،
وذرفتُ دموعًا عليهِ،
وإِذا كانَ العالمُ فوقَ النَّارِ
فإِنَّها غَلطتي.
الكتلة 6
لقد خنتُ الهواءَ،
وتعطَّلَ الرَّبُّ بهِ.
الكتلة 7
هلِ اتَّخذتَ نُذرَ الصَّمتِ؟
الشَّارعُ الأَخيرُ مِن طَهران
فِي المطارِ
ثمرةُ يديَّ الآنَ
هيَ هذهِ الأَرضُ الضَّيِّقةُ؛
إِنَّها بحَجمِ راحتَي يديَّ
تطلُّ علَي أشعَّةِ الشَّمسِ المنزلقةِ،
والشَّمسُ ليستْ علَي علاقةٍ طيِّبةٍ مَعنا.
قدومُ الحلمِ مِن صحراءِ (لوط) يحرِّكُ أَصابِعي،
وتصلِّبُ الرِّيحُ أَسناني،
والعاصفةُ مِن الصَّحراءِ الرَّمليَّةِ
تهبُّ عبرَ منزِلنا.
أَتُلصِقُ أَجزاءَ وجهِي معًا كيْ تجعلَني أَضحكُ؟
كيفَ يُمكِنني أَن أَقفزَ فوقَ يديكَ؟
الطَّريقةُ الَّتي تكهَّنتَ بها علَي وجهِ التَّحديدِ هيَ:
قبرٌ ضخمٌ
لوضعِ أَطولِ ليلةٍ للنَّومِ.
لقدْ هجرَ النَّومُ جفونَنا،
وغطَّي ضفَّةَ النَّهرِ،
وجرَّعَ
شفاهَنا الممزَّقةَ!
أَتُلصِقُ أَجزاءَ وجهِي معًا كيْ تجعلَني أَضحكُ؟
معَ مقصٍّ
يُقطِّعونَ شيئًا مَا؛
تتدلَّي أَبجديَّاتٌ فوقَ التُّربةِ،
وتَختفِي رسائلُ أَسمائِنا،
أَكنتَ قدْ نَسيتَها؟
مِن خلالِ التَّعرُّجاتِ
الثَّابتةِ والقاسيةِ
فِي وسطِ الصَّحراءِ
انتشارٌ.
لقدْ كتمْتَ تنفُّسَّ والدَتي!
آثارُ أَقدامِها تتلاشَي علَي الرَّملِ.
أَتُلصِقُ أَجزاءَ وجهِي معًا كيْ تجعلَني أَضحكُ؟
لاَ...!
لاَ أُريدُ العودةَ
لنْ أَعودَ إِلي الشَّارعِ الأَخيرِ مِن
طهرانَ
لقدْ تركتُ فردةَ حذاءٍ هُنا
لكَ
لتَرتدِيَها
وتَتْبعُني!
مخطَّطٌ يتشكَّلُ فِي الأُفقِ
إِنَّه حجمُ يدِي
يقفزْ عاليًا أَكثرَ مِن ثلاثةِ أَقدامٍ
الحجمُ الدَّقيقُ ليَدِي!
المقيمُ الوحيدُ فِي هذَا البيتِ
هوَ الصَّقرُ الكئيبُ
أَنا حبيسةٌ، وعُروقي تعدُو بعيدًا.
ذِكرياتي خاضعةٌ لشروطٍ،
وذَاكرتي الرَّاهنةُ
للبيعِ الآنَ.
كانَ ثَمَّ رجلٌ
ثقيلٌ
علَي أَجفاني.
لاَ، لنْ تكُونَ أَكثرَ.
كلُّ المرايَا تُظهِرُ لِي الشَّيءَ نفسَهُ؛
البابَ الموصدَ،
والحجرَ الَّذي يسقطُ
مهجورًا وحافيَ القَدمينِ.
اليومُ هوَ السَّطحُ فقطْ!
تلكَ الذَّاكرةُ المجزَّأَةُ
رذاذُ ملحٍ
علَي ذلكَ الحوضِ الكبيرِ.
الأَيَّامُ مَرضَي.
لقدْ أَخذتَ نَبضِي
وأَنا.
أَنا ذاكرةٌ انضمَّتْ إِلي عروقِكَ.
متعَبُونَ
إِنَّهم يقرعونَ الطُّبولَ
بأَعلي صوتٍ ممكنٍ،
لكنَّني صمَّاءُ!
المقيمُ الوحيدُ فِي هذَا البيتِ هوَ الصَّقرُ الكئيبُ.
برقوقةٌ خضراءُ غيرُ ناضجةٍ
أَنا برقوقةٌ خضراءُ غيرُ ناضجةٍ،
ولدتُ لأُضيفَ نكهةً -
وِلادتي ضرورةٌ.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
قصائد جديدة
المختارات
أَجلسُ علي أَريكةٍ أُعانقُ نفسِي
طلحة بن عبيد الله
كونشيرتو القدس
أبلغ عن إشهار غير لائق