الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
"جريمة سيدز" تدق ناقوس الخطر.. ماذا قال خبراء القانون عن أبشع جريمة بحق التلاميذ؟
الهيئة الوطنية للانتخابات: نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين
المؤتمر الدولي لتكنولوجيا المياه يناقش اقتصاديات مشروعات التحلية
عودة النصر للسيارات.. انطلاقة صناعية جديدة تقودها الربحية والتطوير الشامل
المستشار الألماني يستبعد عودة روسيا إلى مجموعة الثماني في الوقت الحالي
إعلام إسرائيلي: سلاح الجو استخدم 8 صواريخ في الهجوم على الضاحية الجنوبية
وكيل صلاح مصدق ينذر الزمالك بسبب مستحقات اللاعب المتأخرة
إحالة المتهم في قضية "مهندس كرموز" للطب النفسي وتأجيل المحاكمة إلى 28 ديسمبر
ضبط سائق ميكروباص خالف الحمولة القانونية بعد تداول فيديو بالفيوم
محافظ سوهاج يفتتح الملتقى العلمي الرابع لأطلس المأثورات الشعبية المصرية
شيرين عبد الوهاب ترد على شائعات اعتزالها: هفضل أغني لحد ما أموت
الصحة العالمية تكرم الزميلة أمل علام لفوزها بجائزة AMR Media
ضبط تشكيل عصابي متخصص فى سرقة الهواتف المحمولة بالإسكندرية
تأجيل محاكمة 17 متهما بخلية العجوزة
الجونة يتقدم على الاتحاد السكندري بهدف في الشوط الأول
يعمل من 5 صباحًا ل1 صباحًا .. تعرف على محطات وأسعار الأتوبيس الترددي
"تصميم وتشييد وتقييم الفاعلية البيولوجية لمشتقات جديدة من البنزايميدازول" رسالة دكتوراه بجامعة بنى سويف
لفصل بعضهم.. زامير يستدعي ضباطا كانوا على رأس عملهم ب7 أكتوبر
تشكيل إنتر ميلان ضد ميلان المتوقع في قمة الدوري الإيطالي
ب80 لوحة فنية.. ثقافة جنوب سيناء تفتتح معرض الفنون التشكيلية
بأمر النائب العام.. متابعة حالة الطفلة حور ضحية التنمر
وزير الصحة يبحث مع «جنرال إلكتريك» توطين صناعة الأجهزة الطبية
البابا تواضروس: نعمل معًا من أجل تمجيد اسم المسيح.. والكنيسة تختتم احتفالات 17 قرنًا على مجمع نيقية
"القاهرة الإخبارية": الغارة الإسرائيلية ببيروت أسفرت عن عدد كبير من الضحايا شهداء ومصابين
رئيس جامعة أسيوط يهنئ طلاب ذوي الهمم لحصولهم على 22 ميدالية
إنشاء محطة لتموين قاطرات قناة السويس بالغاز الطبيعي المسال
مركز المناخ بالزراعة يحذر من أمطار تصل لحد السيول يومي الأحد والاثنين
وكيل صحة سوهاج يكلّف لجنة مشتركة من الطب العلاجي بالمرور على مستشفى طما
أغنية إيطالية عن "توت عنخ آمون" تشعل المنصات وتعيد وهج الحضارة المصرية للعالم
الشروط والمستندات.. وظائف مشروع الضبعة النووي برواتب تصل ل45 ألف جنيه
إبراهيم بن جبرين: برنامج شركاء الأندية بكأس الرياضات الإلكترونية حقق نموا حقيقيا لنادي تويستد مايندز
تعرف على غيابات الزمالك في مواجهة زيسكو الزامبي بالكونفدرالية الليلة
وزارة الصحة: لقاح الأنفلونزا هام لكبار السن لحمايتهم من العدوى
وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء قطر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
تزايد القلق داخل ليفربول بعد السقوط أمام نوتنجهام فورست بثلاثية نظيفة
«الموسيقيين» على صفيح ساخن .. ملف «الإسكان» في قلب العاصفة والأزمة تصل للنيابة
موعد ميلاد هلال شهر رجب 1447 وأول أيامه فلكيا . تعرف عليه
ازدحام غير مسبوق للشاحنات الإنسانية عند معبر رفح وسط استمرار الأزمة بغزة
مواعيد الاجازات.. بالرابط تفاصيل التقييمات الأسبوعية للمرحلة الابتدائية لتعزيز مهارة الطلاب
قصف إسرائيلي يستهدف سيارة في عيتا الشعب جنوبي لبنان
تحصين 94,406 رأس ماشية عبر 1,288 فرقة بيطرية خلال 4 أسابيع بأسيوط
ترامب يستعرض قوته وتايلور جرين تظهر ضعفه.. خلاف يفجر أزمة فى الحزب الجمهورى
«التموين» تنتهي من صرف مقررات نوفمبر بنسبة 94%
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فانصروا الوطن يرحمكم الله !؟
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال دار الإفتاء بمرور 130 عامًا على تأسيسها
كلية التمريض بجامعة القاهرة الأهلية تنظم ندوة توعوية بعنوان "السكري والصحة | غدًا
مصطفى كامل: محدش عالج الموسيقيين من جيبه والنقابة كانت منهوبة
أسامة الأزهري: الإفتاء تستند لتاريخ عريق ممتد من زمن النبوة وتواصل دورها مرجعًا لمصر وسائر الأقطار
مواجهات مثيرة.. مواعيد مباريات اليوم الأحد والقنوات الناقلة
كمال أبو رية يكشف حقيقة خلافه مع حمادة هلال.. ويعلق: "السوشيال ميديا بتكبر الموضوع"
وزير الرى: تنفيذ خطة تطهيرات للترع والمصارف خلال السدة الشتوية
كيف تتعامل «هيئة الانتخابات» مع المخالفات؟
مركز المناخ يتوقع تقلبات جوية قوية يومى الإثنين والثلاثاء.. وسيول محتملة
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 23-11-2025 في محافظة قنا
وزير الري: أي سدود إثيوبية جديدة بحوض النيل ستقابل بتصرف مختلف
حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأحد 23 نوفمبر
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر
خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أَجلسُ علي أَريكةٍ أُعانقُ نفسِي
أبول فروشان محمد حلمى الرِيشة
نشر في
أخبار الأدب
يوم 05 - 02 - 2012
أَبول فروشان شاعرٌ من إِيرانَ، ولدَ فِي
طهرانَ
في (10/10/1957). غادرَ إِيرانَ إِلي
لندنَ
سنةَ (1975) للعيشِ والدِّراسةِ فِيها. حصلَ علي درجةِ البكالوريوس في الهندسةِ الميكانيكيَّةِ من كليَّةِ إِمبريال/ جامعة
لندن
في سنةِ (1979)، وحصلَ منها علي شهادةِ الماجستير والدُّكتوراه. يكتبُ الشِّعرَ بالفارسيَّةِ والإِنجليزيَّةِ، وصدرتْ لهُ عدَّةُ أَعمالٍ شعريَّةٍ وغيرُها.القصائد ترجمها الشاعرٌ والباحثٌ الفلسطيني محمد حلمي الريشة
فِي نهايةِ المطافِ
ماذَا سأَكونُ فِي نهايةِ المطافِ
بالنِّسبةِ إِليكَ؟
ماذَا عليكَ أَن تكونَ فِي نهايةِ المطافِ
مِن أَجلِ هذَا القلبِ الخافقِ طوالَ اللَّيلِ، والَّذي يَغلي كمِرجَلي المحتدمِ حيثُ
يريدُ أَن يعرِفَ قَبلاً
أَنَّ الأَبقارَ تعودُ إِلي البيتِ،
ويومَ السَّبتِ هيَ مكرَّسةٌ لكَ،
أَو تَهيمُ علَي وجوهِها عندَما
تكونُ السُّحبُ المتعرِّجةُ أَقلَّ بكثيرٍ،
ويجلسُ شخصٌ وحيدًا بجانبِ بُحيرةِ البجعِ ليكُونَ هوَ
لَها؟
إِنَّه إِغواؤها
الَّذي يتذبذبُ فيهِ.
يجلسُ قُربَ تَرنيمةِ طيورِ البجعِ،
... والماءُ الَّذي يعكسُ ربطةَ العقدةِ،
وتضربُ شبكةُ حِجابِ غيرِ المتزوِّجاتِ
الرِّيحَ فِي الأَسفل،
واللَّوحاتِ الورقيَّةَ العائمةَ،
ورفرفةَ الأَنسجةِ...
يبتسمُ عصفورٌ في القلبِ فَراشاتٌ
غيومٌ مدهشةٌ تقمعُ الجنازاتِ عاليًا
نعوشٌ تحلِّقُ مثلَ بجعاتٍ سوداءَ
أَطوالُ الأَجنحةِ الَّتي تتلاشَي فِي امتدادِ الرِّيحِ
مَا
حقلُ اللَّعبِ الأَزرقِ لغيومِ القطنِ الصُّوفيِّ
سيكونُ فِي نهايةِ المطافِ
بالنِّسبةِ إِليكَ؟
صَرخةٌ!
بينَ الشَّاعرِ والنَّجمِ
جلسَ القمرُ،
وأَنا جلستُ فِي الشُّرفةِ عاريًا
فِي صُحبةٍ غائبةٍ،
وشعرتُ أَنَّ الأَرضَ خاطئةٌ.
بينَ الشَّمعةِ والنَّافذةِ
غنَّي القمرُ،
وجلستُ علَي أَريكةٍ أَعانقُ نَفْسي
للتَّخفيفِ مِن تَنافرِ
الفِراقِ.
وقفَ الشَّاعرُ ومَسكَ القمرَ،
وذهبتُ إِلي الثَّلاجةِ،
وأَغلقتُها،
وسمِعتُ طنينًا
تحوَّلَ إِلي صَرخةٍ.
لاَ يوجد ُموتٌ فِي وفاةٍ
لاَ يوجدُ موتٌ فِي وفاةٍ،
أَو سفنٌ إِلي جسدِي مثلَ امرأَةٍ تَنفِي لِي رعشةَ
عدمِ امتلاكِها.
المكانُ هوَ الرَّائحةُ، وغموضُ المرأَةِ الأُولي،
وقهوةُ الصَّباحِ، وفتحُ النَّافذةِ،
والأَبُ الَّذي يعلِّقُ البحرَ علَي الجدارِ.
أَيُّ شخصٍ مُبتلَي بالحبِّ يتَّصلُ بِي،
لذلكَ تستطيعُ أَعدائي الفَراشاتُ أَن تزدادَ.
أَيُّ فتاةٍ تلمسُ ثديَيْها حتَّي يمكِنُ لطائرينِ أَن يُندِّبا قَلبي،
سوفَ تنكمشُ بعيدًا.
...
أَنا أُحبُّ الحبَّ عندَما يتراجعُ الحبُّ.
أَنا أُحبُّ الزَّنبقَ الأَبيضَ
عندَما يذبلُ فِي يدِي، وينمُو فِي أُغنيتي -
انْتظِريني
أُغنيتي.
أَن نكونَ أَو لاَ نكونَ
أَنكُونُ أَو لاَ فِي الحبِّ
معَ صورتِكِ أَو أُنوثتِكِ؟
أَهذهِ أَزهارُ الفاوانيا الحسَّاسةُ،
أَوِ انعكاسُ ضوءِ الرُّكبةِ تِلكَ؟
كثيرةٌ هيَ الأَصابعُ
الَّتي تلعبُ علَي أَوتارِ هذَا القلبِ.
النَّاسُ بتلاتُ أَزهارِ الفاوانيا خاصَّتُكِ،
ومعرفةُ الفضاءِ المُنحنِي
لعروسِ الشِّعرِ الشَّقراء تركعُ
خارجَ نافذةِ محلِّ زهورِ (تشيلسي)
حيثُ سأَقطفُ غدًا
أَزهارَ الفاوانيا لكِ
فقطْ.
مفصلُ الإِصبعِ يطرقُ علَي 105،
وضغطةٌ علَي جرسِ هاتفِ البابِ،
ستَنزِلينَ
إِلي قميصٍ غيرِ مرتَّبٍ،
وزوجانِ مِن الصَّنادلِ،
وابتسامةِ شابٍّ،
ومُهرٍ سريعٍ
جاهزٍ للُعبةِ (البُولو)!
"السَّببُ أَنَّ (أَلِكْ) حازَ علَي صديقةٍ".
ثلاثيَّةٌ
I
كنتَ تنكِرُ ذاتكَ،
لكنَّ قلبيَ مرتاحٌ.
غيرَ أَنَّني تركتُ النَّافذةَ موارَبةً
بحيثُ يمكِنُ لطائرٍ مُنفردٍ أَن يطيرَ حولَ
غُرفتي فِي يومٍ مَا، ثُمَّ يغادرُ مرَّةً أُخري
قبلَ أَن أَفتحَ البابَ
لقِطَّةٍ.
كنتُ مجرَّدًا،
ونَفيتُ ذَاتي،
ولَم أَتساءَلْ مطلقًا
عنِ السِّرِّ الَّذي تحمِلهُ نظرتُه.
إِنَّها تتحدَّثُ عنْ عُسرةٍ حُمِلتْ
فوقَ شَرارةِ العالمِ.
إِنَّه أَبي،
وَ
أَنا.
الآنَ أَعرفُ
أَنَّ قلبيَ مرتاحٌ.
الصُّورةُ علَي رفِّ الموقدِ
بجوارِ (بيكاسو) و(الهندِ) فِي الواقعِ.
هذهِ هيَ الحياةُ
اثنتانِ منَ الكؤوسِ فِي الهواءِ،
وسبعُ كؤوسٍ موضوعةٌ بشكلٍ متقاطعٍ،
وتأْتي كأْسٌ مِن عصرِ ملكةِ (ساجيتَّاريان) للسُّيوفِ مِن الخارجِ.
يَمشي قشرُ البيضِ
متعاقبًا، وليسَ بإِخلاصٍ،
ووثبةُ الإِيمانِ فِي الحياةِ، وكلُّ واحدٍ
لاَ يشعرُ بشيءٍ ثابتٍ، ثمَّ
يقومُ بقفزةٍ أُخري.
كنتُ مجرَّدًا،
وتركتُ البابَ مواربًا،
وقطُّ البيتِ ركضَ إِلي الشَّارعِ.
جوقةُ الفجرِ هيَ أَكثرُ هدوءًا منذُ ذلكَ الحينِ.
يتَّجهُ الأَبُ نحوَ الحديقةِ.
مَا مِن كلمةٍ عادتْ إِلي نُصوصي.
إِنَّني أَحلمُ مرَّةً أُخري.
II
أَنا عاينتُ لَها خناجرَ براءةِ اختراعِ الجلدِ
محشوَّةً بعنقِ بجعةٍ معَ علاَمةٍ.
أَصابعُها ال (بوتيتشيليَّة) مزيَّنةٌ بحجرٍ رائعٍ
محضونٍ في ورقةٍ مِن الذَّهبِ.
الشَّفةُ العُليا تحتَ طيِّ أَحمرِ الشِّفاهِ
الَّذي يداعبُ الهواءَ فِي السَّيَّارةِ.
جلَستْ
قُربَ سطحِ
قَلبي.
وجِيبُ القلبِ الوحيدِ ضغطَ علَي الدُّوَّاسةِ،
وهرعَ إِلي مَا وراءِ الضَّوءِ الأَحمرِ فوقَ
الجادةِ الواسعةِ نحوَ ال (هايد بارك).
ودارَ ودارَ ووقفَ
بجانبِ مفاجأَةٍ.
النَّصائحُ الرَّقيقةُ نديَّةٌ قليلاً
لقد لمَستْ بشكلٍ عَرَضيٍّ
إِلقاءَ الكلماتِ
- لقدْ أَحسُّوا ببرودةٍ.
مَا جوُّ حكمةِ العجوزِ الَّتي قلتُها؟
لقدْ حدَّقتْ بِي بذهولٍ،
و.. وجدَتْني ثمِلاً.
لَمْ أُفكِّرْ مطلقًا بمثلِ ذلكَ...
وبالتَّالي أَظهرتْ لِي الكتابَ
الَّذي كتبتْ بهِ عنْ رجالٍ فِي ثيابِ فِئران،
وكيفَ يخافونَ مِن القطِّ.
يسعلُ الطَّيرُ علَي نافِذتي!!!
قَلبي
لَم يَعدْ مرتاحًا!
إِنَّه يموجُ ويَغلي مثلَ المِرجلِ.
أَتذكرُ غذاءَ الأَميرِ المُراقِ،
وحدوثَ كسرٍ في سَاقَيْ (تشينغ)؟
III
فتحَ الأَبُ النَّافذةَ
اليومَ، وقامَ بتعليقِ البحرِ علَي الجدارِ.
يخرخرُ القطُّ النَّسيمَ بهدوءٍ.
ساقُه اليُسري الَّتي مثلَ عنقِ بجعةٍ قِبالةَ
جِلدِ الفهدِ علَي نعلِه
المكعَّبِ المربَّعِ يطقطقُ علَي الأَرضيَّة.
كانتْ كرةٌ مِن الصُّوفِ للقطِّ.
خُدشَ إِصبعُ قدمِه المفتوحِ.
نهضَ مِن لُعبةِ الكرةِ
يتذكَّرُ بعضَ نهايةِ اللُّعبةِ،
ثمُّ ذهبَ إِلي سكِّينِ المطبخِ
ليقطعَ خيطَ عجلةِ الغزلِ، يَا (مُوِيرا).
قياسُ الخيطِ وقطْعهُ
مثلَ حياكةِ أَبوابِ
جسدِها، أَو مَناديلي الورقيَّةِ.
اعذُريني حينَ أَعطسُ!
- أَمضغُ بذورًا!
أَرجوكِ.. أَرجوكِ تعالَي مَعي
إِلي الأَرضِ المحايدةِ، وأَريني
الطَّريقَ للخروجِ مِن هُنا
إِلي بابِكِ.
كمِّيَّةٌ كبيرةٌ جدًّا ومقرفةٌ مِن رَوثِ الطَّيرِ علَي نافذتِي المرقَّطةِ!
فِي اليومِ الآخرِ علَي الطَّريقِ، وتحتَ الشَّجرةِ
في الأَرضِ المحايدةِ.
جسدُها هوَ للأَرضِ المحايدةِ،
إِنَّه هندسةٌ معماريَّةٌ وهندسةٌ مصقولةٌ.
إِنَّه واسعٌ مثلَ صحراءَ لرياحِي،
وشاهقٌ مثلَ السَّماواتِ لأَجلِ أَجنحتي.
هووه، أَنا بحاجةٍ إِلي صحرائكِ من أَجلِ عَطسي!
آهٍ كمْ أَنا أُريدُكِ لتنمُوَ بُذوري!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حُكْمُ الْشَّرْع فِي مُشَاركَة النِّساء عَلَى صَفَحات التَّوَاصُل الاجْتِماعِي المَعْروفَة بالفيس بوك
يَجِبُ أَلَّا يَرِثُوا الأَرْضَ
جبهة علماء الأزهر تندد بتهديد المتظاهرين بالضرب بالرصاص وتدعو إلى التبرؤ من مجلس الشعب
أبو ذر الغفارى
أبلغ عن إشهار غير لائق