واعداءها على الحدود ، هنا يجب ان تكون " الرجولة " رجولة الدفاع بالروح والمال ، رجولة نصرة الحق ، رجولة العمل والقول 000! ولكن للأسف البعض يريد ان يعمى علينا الحقائق ويدفعنا بدون عقل إلى نصرة الباطل او السكوت عنه؛ ومسايرة الفساد ورعاته؛ 0واخشى ما أخشاه ان ينسحب الشرفاء من المشهد وتكون الخسارة العظمى ، فمن يأخذ بيد الشرفاء الذين لايكتمون الحق ويعملون لإصلاح ذواتهم وأهليهم ومجتمعهم ووطنهم، ان بناء الوطن ليس حكر على احد دون احد ، ويجب ان يكون جامع لنا ، وفق دستوره وهويته؛ و يلزم وحدة الصف فى مواجهة الاعداء باعتبار ان قوتنا فى تلك الوحدة ؛ فإذا اراد البعض ان يأخذوننا إلى ما دون ذلك فإنه لزاما على اصحاب القرار ان يأخذوا على ايديهم بشدة، ومن قبل ذلك عليهم ان يطهروا كل مواقع القيادة ممن يعبثون بالحق وصالح الوطن ؛ لقد تحالف الفساد ( القديم )مع المتشوقين إلى المال والكراسي، واضحى بالفعل لدينا " نبت جديد " ?! نبت يلبس الحق بالباطل ، ويكتم الحق وهو يعلمه ، نبت يخذل من تنتهك حرمته ، وينتقص فيه من عرضه وسمعته ، نبت صلاته لم تنهه عن الفحشاء والمنكر 00!؟ نبت يقبل الرشا بزعم انها تبرع000!؟ نبت تحجز له تذكرة " حج" مقابل ان يغض الطرف عن لص يسرق البسطاء 00!؟ منذ امد وانا افتح الكتاب يوميا لمذاكرة الحق ، بعد ان سمعت من يعظ الناس ويطالبهم بإتيان الصواب والاستقامة وهو منحرف فاسد ؛ ولازلت أواصل المذاكرة سيما ان تلبيس الحق بالباطل للأسف زاد بشكل فيروسى انظر " النبت المتحور " الفاسد الجديد وهو يقبل مال ليس حقا له او وفق قانون ، فى سبيل استخراج " رخصة مبانى " مثلا والحجة : تبرع 000!!!؟ انظر من يدفع مال او كرتونة غذاء لناخب كى يذهب للتصويت له، استغلالا لعوز حتى يتبوأ نيابة الشعب فى البرلمان بزعم : مساعدة البسطاء ، وأنه سيمثلهم ويأتى بحقوقهم بل وسيشرع بما فيه صالحهم 000!!؟ انها ياسادة أزمة اخلاق ؛ أزمة دين ، أزمة ثقافة ، ياسادة وليس بعامر بنيان قوم إذا كانت اخلاقهم خراب ان ضبط المفاهيم والاصطلاحات يجب ان تكون بمعيار ومرآة: الكتاب والسنة ؛ بمرآة الدستور والقانون اما الهوى والانا فالخسران حتما سيكون والتزام " الجادة الأخلاقية والقانونية " يجب ان يكون مقدر من الكبير والصغير ، ومحل احترام الحكومة والمواطن ؛ ومن العار ان نرى ارباب الفساد ورعاة النقائص وسيئ الاخلاق يتصدرون المشهد " بل ويعظوننا" 000!!! وكأننا لانعرف الحق من الباطل ، او اننا لانعرف الفاسد من الصالح ، او اننا لانحمل تاريخ او نعرفه ، ياسادة استفيقوا فالوطن لايحتمل عبثكم ؛ وانى لأصرخ مناديا على كل من بيده التصويب ( المبادرة المبادرة ) فنحن وطن يستحق الريادة والتقدم وفق اصول ذلك ، لا هوى او باطل نبت الفساد الجديد ؛ اما انا فرغم حزنى لمشهد هذا البعض فسأتذكر ابيات شاعر السيف والقلم " " محمود سامى البارودى" مواصلا مذاكرة الحق ؛ نعم ؛ أنا لا اقر على القبيح مهابة ان القرار على القبيح نفاق قلبى على ثقة ونفسى حرة تأبى الدنى وصارمى زلاق فعلام يخشى المرء فرقة روحه او ليس عاقبة الحياة فراق فانصروا الوطن يرحمكم الله 00؟!