المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :كم نحتاج لمكارم الأخلاق بجد 000!

وتحمل صدارة
فى هذه الدار
فإياك ثم إياك أن تنسى « الواحد »
سيما إذا كنت [ قائد ]
فأنزل الى الضعيف
وجاوره مراعاة وجبرا
حتى ولو « بكلمة طيبة »
لتكون أهل للجدارة 000!
فطالما انت فى حركتك وسكونك تراقب
« الله »
فلن يضيق سعيك
ولن تعدم من يشجعك على إتيان الحق وإقامة العدل ،،،
وقرب وابعد
بمعيار من يدخل عليك
لخير الناس
وإنصاف المظلوم
واقبل نصيحة من يدخل عليك من هذا الباب دون غيره،
وانتبه أن مثل هذا لديه أخوات فشاوره وأكثر منهم فهم باب الإصلاح 000!
ولا تتوانى فى ابعاد من يأخذك إلى الغرور ويزين لك الباطل ،
أو يلحن لك بنفاق ،
وجرد الأمر بمعرفة الحق
تسلم 000!
فانت وحدك
« المحاسب » على ما اقامك الله عليه،
صغر هذا أو كبر 000!
واذا كنت صاحب مال فانظر
من اين وإلى أين ؟؟؟
وانتبه إلى
الحلال واحرص عليه حرص من يخاف الله وحسابه 000!
وانظر ما قاله سيدى الشيخ
( حياة بن قيس الحرانى – رضى الله عنه –
المتوفى سنة 581 هجرية ) :-'
[ من أحب أن يرى خوف الله تعالى فى قلبه ،
فلايأكل إلا حلالاً ،
ولا يعمل إلا فى سنة أو فريضة ،
وما حرم من حرم عن الوصول
ومشاهدة الملكوت إلا شيئين :-
(1) سوء الطعمة
(2) وأذى الخلق 0 ]
وما أعظم أن نرى أسوتنا
«سيدنا محمد»
( صلى الله عليه وسلم )
صاحب الخلق العظيم ،
الإنسان الكامل ،
فنهتدى بهديه 000!
انظر كيف كان يعامل الجار بل
ومن يؤذيه
وكيف كان يأكل ويشرب
وكيف كان ينتصر لله لا لنفسه 00!
لماذا لانقتدى بأخلاقه
ومعاملاته 000!؟
انظر 00!
كان صلى الله عليه وسلم فى سفر
وكان معه غلام له اسود يقال له :
أنجشة يحدو
فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ):-
(( ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير ))
حنان ورحمة 000
مراعاة للضعيف
بنظره وفعله 00!
وتلك من مكارم صاحب الخلق العظيم ،
فالكريم كما قيل :
من احتمل الأذى ،
ولم يشك عند البلوى
واحسن المكارم كما قيل :
عفو المقتدر ،
وجود المفتقر 0
وصدق سيدى الشيخ ابو مدين المغربى – رضى الله عنه – : –
[ الاخلاص
أن يغيب عنك الخلق
فى مشاهدة الحق ]
فإذا كانت البوصلة الحق،
فستثمر خيرات ،
وستقرب من ينمى تلك الخيرات ،
وستكون الرؤية فيما يقوم كل منا فيما اقامه الله عليه « الحق»
ونفع العباد 00!
فهلا تناصحنا فيما بيننا لما يأخذنا إلى مشاهدة الحق وإقامة العدل
ياسادة
هيهات أن يعدل أيا منا إذا لم يكن هو فى ذاته عادلا يخشى الله فيما اقامه عليه. ؛
عموما الاحتياج للترقى الاخلاقى
لاينقطع 000 00
فكم نحتاج جميعاً للتزود
من مكارم الأخلاق بجد 000!؟