المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فلنتزكى فالأمر جد00!؟

لم يخلقنا الله عبثا أو هملا
بل خلقنا ((لرسالة))
من عرفها فاز ونجا
ومن ضل طريقها
تنكب الخطى وخسر00!
ولمعرفة رسالة الإنسان فى هذه الدار
يلزم ان يعرف دستوره الحاكم له000!
نعم هناك دستور إلهى دقيق
جاء فى كتابه الحكيم ( القرآن الكريم )
وهدى رسولنا العظيم
( سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم)
ومن خلال هذا [ الدستور]
تتشكل
العقيدة الإيمانيّة التى بها يتحرك ويسكن، ،،،
ولهذا حينما اصيبت الأمة فى
العقيدة والفهم ،
فقدت آلية الاجتهاد
واضحت عالة
تتسول طعامها بل وأفكارها،،،،
وكانت النكسة تلو النكسة 0000!!؟
نعم سادتى
حينما تضحى الأمة بلا عقيدة إيمانية صحيحة فتلك نكسة ،،،!!!
وحينما تغيب الامة عقلها فى التدبر والتفكر والإبداع فتلك نكسة ،،،!!!
والنتيجة سادتى
تخلف وهوان وذلة وانكسار 0000!!!؟
ياسادة عزنا فى ان نكون مع الله تعالى وفق ( عقيدتنا)000!؟
وفق هويتنا 00!؟
وفق اخلاقنا 00!؟
وفق مبادئنا 00!؟
وفّق ثوابتنا من خلال :
الدين
واللغة
والتاريخ
فلماذا لانأخذ [أسوتنا العظمى]
[وقدوتنا ]
من رجالاتناالمعتمدين 000
[]سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم)
[]وصحبه ( رضوان الله عليهم)
[]نأخذ الأسوة من الإنسان الكامل
القمر المنير ( الأسوة الحسنة )
( الرحمة المهداة )
أبا القاسم سيدنا محمد
(صلى الله عليه وسلم)
[]واصحابه النجوم النيرة
الصديق والفاروق وذو النورين وأبا تراب الخلفاء الراشدين وصحبهم الذين قال عنهم
( أسوتنا) -صلى الله عليه وسلم-:
(( اصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم))
الا ترون ما اصبحنا عليه من تبعية عمياء لآخرين دون تمييز او تفرقة بين ما ينفعنا أو يضرنا 000؟!
حتى حينما مزقوا ملابسهم وشوهوا خلق الله باشياء تحت مزاعم موضة وترند
وبما يتنافى واصول الرجولة وأخلاقنا الإسلامية
أ تبع بعضنا دون ادراك واع
كاننا بتنا مغيبين تماما،،،!!!؟
ووصل الهوان مداه
بفرقتنا كدول عربية 00!
إلى حد ان اسرائيل العصابة المزروعة بيننا أضحت كما نرى تعربد وتهدد
بل وصل غيها إلى انها تدعونا إلى دين جديد يجمعنا بها 000!!!؟؟؟
يا للعار والهوان يا أمة العرب 000!؟
إلى متى الفرقة ؟!
لماذا لانعود إلى هويتنا ونعمل على تأكيدها 000!؟
كنت قديما قد قرأت عن القيم القضائية
ورأيت ولوع البعض باستقاء تلك القيم من ( الغرب) ومفكريهم ، ولاحظت الاعتناء الشديد بهؤلاء دون مفكرينا ورجالاتنا ،،،
فذهبت إلى (عمر بن الخطاب )
-رضى الله عنه – وقرأت
عن هذا البطل النموذج القدوة 000
ووجدت ما افخر به وقلت :
لماذا لانتخذ مثل هذا الصحابى القوى فى الحق قدوة لنا000!
ولك ان تقلب فى صفحات تاريخنا
وستجد عظماء كثر
جدير بنا ان نبرزهم
للشباب للاقتداء بهم ،،،
نعم نحتاج ( رجال) أقوياء يخافون الله تعالى فى الناس 00
رجال مرابطين يزودون عن ثغورنا
حدود وقيم ومبادئ
فقوتنا فى صحيح عقيدتنا 00
قوتنا فى اخلاقنا الحسنة 000
قوتنا فى العمل بإتقان 000
قوتنا فى
[تزكى عقولنا وقلوبنا] وفق مرآة الكتاب والسنة
عموما
(( ومن يتزكى فإنما يتزكى لنفسه))
-فاطر 18-
فما اعظم ان يبادر كل منا الى مراجعة نفسه من خلال عقيدتنا الايمانية،،،
من خلال الصحب الصالحين ،،،،
من خلال نفع العباد وإتيان كل خير يعود علي الكل بالسعادة ،،،،
فليكن كل منا فى ذاته
صاحب رسالة
وعندها سيترقى خلقا وسلوكا 000