أكد إسلام عامر، نقيب المأذونين، أن معدلات الطلاق ارتفعت بشكل ملحوظ، وأصبحت قرارات الانفصال تُتخذ بسرعة أكبر بكثير مقارنة بالماضي، مشيراً إلى ضرورة وضع اليد على الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة لعلاجها. جاء ذلك خلال حواره ببرنامج ستوديو إكسترا المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، حيث فجر مفاجأة بأن الزوجة هي الطرف الذي يبدأ بقرار الانفصال أو الطلاق في الغالب، وذلك وفقاً لواقع عمله اليومي والمشاهدات المستمرة لحالات الطلاق. أزمة التكافؤ بين الزوجين أرجع إسلام عامر، نقيب المأذونين جزءاً كبيراً من حالات الفشل الزوجي إلى غياب "التكافؤ" بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالمؤهل العلمي، موضحاً أن وجود تفاوت كبير في المستوى التعليمي بين الزوجين يؤدي غالباً إلى الفشل، رغم وجود استثناءات قليلة قد تنجح فيها الزوجة في التعايش مع هذا الفارق. الطلاق في الريف والمدينة لفت إسلام عامر، نقيب المأذونين إلى وجود اختلاف جوهري في ثقافة الطلاق بين الريف والمدينة، مؤكداً أن المرأة في القرى غالباً ما تتحمل وتتعايش مع الظروف الصعبة للحفاظ على بيتها، حيث يسود موروث ثقافي بأن المرأة تخرج من بيت والدها إلى بيت زوجها ولا تعود إلا متوفاة، وهو ما يختلف تماماً عن الوضع في المدن حيث ترتفع نسب الطلاق.