وما تقوم به من إبادة لشعب فلسطين ومؤازرة الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول الاتحاد الأوروبى لما تقوم به من إبادة ، وضياع الأخلاق الإنسانية بشكل فاضح 00! إنما أتكلم عما يجب أن يسود بيننا نحن كمواطنين000 من علية قوم «قال»00! وآخرين 000! فماذا لو ضاعت الإنسانية بيننا ، وبات الصغير لايوقر الكبير 00؟؟! وباتت المعاملات{ مصلحة نفعية محضة} خالية من مبادىء وفضائل00؟؟! وبات الاحترام خال من أصوله ،يظهر حين النفع ويختفى حين لانفع 000؟؟! ### استوقفنى أمس مشهد كاشف عن [جبروت] واستقواء فارغ من المعانى الإنسانية والعجيب أن هذا (المستقوى)0!؟ صاحب لسان جميل ومظهر انيق 000!!؟ فايقنت أن الأمر باتت جلل ومنذر خطر 000!!!؟ إذضياع الأخلاق والقيم والفضائل والمبادئ بين بنى البشر عامة خطر عظيم ، وبين من« يدعون » أنفسهم أنهم من [ أصحاب المعالي والبشوات والبهوات ] مصيبة أعظم ، باعتبار أنهم منظور إليهم 000؟! وباعتبار أنهم يلزم أن يكونوا «قدوة » لغيرهم 000!؟ إذا ما كانوا بحق مؤتمنين أكفاء 000!!؟ فماذا لو فقدنا روح الحب والتسامح، وخلت تلك النماذج مما يجب أن تتحلى به من كريم الأخلاق وعظيم الصفات الفاضلة 0000؟! يقينا إنهيار أخلاقى 0000!!!؟ ### فحتما لابد سادتى أن نفتش عن [ التربية ] [وصحيح العقيدة] التى يتزى بها كل منا 000!؟ فأين نحن من « صلاتنا» وهى تنهى عن الفحشاء والمنكر 0000!!!؟ أين نحن من «صومنا» وهى تدعونا للتقوى 000!!!؟ أين نحن من «زكاتنا » وهى تأخذنا إلى التطهر والتزكى000!!!؟ أين نحن من «حجنا» وهى ترجعنا إلى الدنيا انقياء كيوم ولدتنا امهاتنا 000!!!؟ أين نحن من تزكينا بقول « لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله» 000!!!؟ كيف يدعى أحدنا أنه مسلم ولم يسلم الناس من لسانه ويده000!!!؟ كيف يدعى أنه مؤمن وينسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد 0 يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما فى الرأس)) لماذا باتت القسوة هكذا بيننا فى المعاملات 000!؟ لماذا ماتت قلوبنا 00؟! لماذا جمدت عيوننا 00!؟ لماذا ندرت دموعنا 00؟! لماذا اختفى الحياء 00؟! وقد قال فيه سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم):- (( لو كان الحياء رجلا لكان رجلا صالحا ، ولو كان الفحش رجلا لكان رجل سوء)) لماذا غاب التسامح بيننا 00؟! عموما أنا خجل من سوء الأخلاق التى باتت غالبة فى جل حياتنا 000! وكم اتمنى ان نفكر سويا فى كيفية ضبط سلوكنا ومعاملتنا بمرآة الكتاب والسنة 000!!!؟ فيقينا غيبة الأخلاق وروح الإنسانية بيننا ببساطة معناه انتحار المجتمع وضياعه ، فلا قيمة لأى بنيان أيا كان دون أخلاقنا الكريمة ، فهى دون غيرها حصن اى بناء وتنمية بل هى الاساس المتين لإحداث أى نهضة وإصلاح ، فهلا سادتى انتصرنا لاخلاقنا واستيفظنا جميعا باعتبار ان إنسانيتنا فى خطر 000!!!؟