علم "اليوم السابع" أن هناك حالة غضب واستياء شديد داخل مشيخة الأزهر الشريف، وعبر عنها ممثل الأزهر فى الوثيقة التى أطلقتها المشيخة، بعد تصريحات جبهة الإنقاذ الوطنى بعدم الالتزام بالوثيقة والتهديد بالانسحاب منها ورفضها لخوض دعوات الحوار الوطنى. وأكدت مصادر، أن الأزهر شعر بالإهانة الشديدة لما يحدث بعدم الالتزام من قيادات الجبهة بالنصوص التى جاءت فيها وهى نبذ العنف، مشيرة إلى أنه دار حوار بين ممثل مشيخة الأزهر، واحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عبر فيها ممثل المشيخة عن غضبه مما يحدث فى الشارع، مؤكدة أن المشيخة ستتواصل مع كل المشاركين فى الوثيقة، لإعلان موقفهم النهائى منها، وبعدها يتم عقد مؤتمر صحفى لإعلان من هم الملتزمون بنبذ العنف ومن هم مع العنف. وأكد الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان تحرص دائما على عدم الوصول إلى القطيعة السياسية أو الوطنية مع أى طرف من أطراف القوى المدنية والسياسية الموجودة فى الشارع، والتى منها جبهة الإنقاذ الوطنى. وقال المتحدث باسم الجماعة فى تصريحاته خاصة، إنهم يمدون أيديهم إلى الجميع للحوار، مشيرا إلى أن الجماعة هى صاحبة الدعوة قائلا: "نحن دعاة حوار"، مشددا أن الدعوة لم تغلق بعد ومازالت مفتوحة.