شهدت بداية الأسبوع الحالى انفراجة واسعة فى صرف المزارعين لمخصصاتهم من الأسمدة الكيماوية من قبل الجمعيات الزراعية والتعاونيات. وأكدت المهندسة مفيدة الخولى وكيل وزارة الزراعة بأسوان، أن عملية توزيع الأسمدة تتم بشفافية، وأن برنامج الاحتياجات السمادية معلق بكل الجمعيات الزراعية والذى صمم على أساس الزمام الفعلى والتركيب المحصولى المحتمل، وأن لجان متابعة تتفقد مخازن الأسمدة، ويتم بشكل دورى عمل مراجعة دفترية وواقعية وعمل حصرى فعلى على الطبيعة، وتحرير استمارة 6 زراعة بمعرفة مشرفى الأحواض والتأكد من توقيع المزارع فى كشوف الاستلام وختم بطاقته الزراعية بخاتم الجمعية وإثبات عملية الصرف فى البطاقة الزراعية تحت مسئولية مديرى الجمعية. وتم رفع تقرير بعملية التوزيع والتسليم والشكاوى التى ترد من المزارعين، مضيفة أن المديرية تقوم بتوزيع كل الدفعات التى ترد إليها من المصانع فورا، لافتة على أنه إذا كان هناك مشاكل فى الأسمدة فإنها ناجمة عن ضعف إنتاج المصانع وليس سوء توزيع من الإدارات الزراعية، مضيفة أن وزارة الزراعة تقوم بتدبير احتياجات لمزارعين بأسوان فى وقتها. وأضافت أن المديرية غير مسئولة عن تداعيات الاستخدام الخاطئ للمزارع نتيجة استخدام أسمدة غير صالحة، جلبها المزارعون بمعرفتهم الخاصة وقاموا بتسميد محصولهم بأسلوب غير علمى دون الرجوع واستشارة المشرفين الزراعيين، كما أن هناك ندوات إرشادية صباحية ومسائية للمزارعين حول أسلوب التسميد الصحيح والمقررات السمادية لمساعدة المزارعين.