لم يمنعه كبر سنه من خوض تجربة جديدة، فبرغم التطور الكبير فى وسائل النقل والسفر عما كان عليه قديما، إلا أنه تخلى عن روتين السفر المعتاد بالطائرة أو الباخرة أو حتى النقل البرى، وقرر أن يزور بيت الله ويقطع آلاف الأميال سفرا من القاهرة إلى الأراضى المقدسة عن طريق الدراجة البخارية "الموتوسيكل" لأداء مناسك العمرة. الرحالة إسماعيل عبد اللطيف إسماعيل عبد اللطيف إبراهيم جاويش، مواطن مصرى برهن أن العمر مجرد رقم فى الحياة وأن الشباب شباب القلب والنشاط والحيوية، قرر استغلال حبه لهواية قيادة الموتسيكلات والمشاركة فى مسابقات الرالى المختلفة وسافر بالموتوسيكل برا إلى المملكة السعودية وبيت الله الحرام، ليصبح مصرى آخر يعتمر بموتوسيكل، متخطيات كل العقبات. الرحالة المصرى خلال سفره بالموتوسيكل بدأت رحلة الحاج إسماعيل فى نهاية أكتوبر الماضى، ووصل إلى الأراضى المقدسة بعد عدة أيام، بعد استخراج التصاريح اللازمة للسفر وتأشيرة دخول المملكة، معبرا عن سعادته بهذه التجربة الفريدة فى زيارة بيت الله، قائلا عبر حسابه بموقع "فيس بوك: "مفيش مبروك يا أجدع أصدقاء، عملت عمره بالموتوسيكل من القاهرةلمكةالمكرمة ثم المدينةالمنورة والعودة إلى القاهرة مرة أخرى.. تحياتى وتقديرى للجميع". الرحالة المصرى أمام الكعبة ومن خلاله سفره إلى السعودية، اشترك الحاج إسماعيل فى تفصيل وخياطة ثوب الكعبة المشرفة، قائلا: "اشتركت بغرزتين فى الخياطة لكسوة الكعبة المشرفة بالخيط الفضة المكسو بالذهب فى مصنع الكسوة التى سوف تكون فى 9 ذى الحجة 1443 هجريا". الرحالة أمام خريطة لغزوة أحد تجربة الحاج إسماعيل، لم تكن الأولى فى مصر، فقد سبقه الرحالة المصرى إبراهيم النجدى، من محافظة دمياط، الذى كان أول مصرى يؤدى مناسك العمرة سفرا على الدراجة النارية، منذ أعوام قليلة. الرحالة المصرى خلال مشاركته فى تفصيل كسوة الكعبة ومن إندونيسيا أيضا، وبعد رحلة استغرقت نحو 8 شهور مرا خلالها ب10 دول وقطع مسافة أكثر من 20 ألف كيلو متر، على متن دراجة نارية، وصل الرحالة الإندونيسى "ليليك قوناوان" وابنه أحمد، صاحب الأربعة أعوام، إلى العاصمة المقدسة مكةالمكرمة بالمملكة السعودية، لأداء مناسك العمرة وزيارة الأماكن المقدسة مع والدته وزوجته اللتين سافرتا بالطائرة، مؤكدا أن الرحلة كانت تحديا كبيرا بالنسبة له، لترتسم الابتسامة على وجهه ابتهاجا بتحقيق هذا التحدى وسلامة الوصول. الرحالة أثناء السفر
