بعد رحلة استغرقت نحو 8 شهور مرا خلالها ب10 دول وقطع مسافة أكثر من 20 ألف كيلو متر، على متن دراجة نارية، وصل الرحالة الإندونيسى "ليليك قوناوان" وابنه أحمد، صاحب الأربعة أعوام، إلى العاصمة المقدسة مكةالمكرمة بالمملكة السعودية، لأداء مناسك العمرة وزيارة الأماكن المقدسة مع والدته وزوجته اللتين سافرتا بالطائرة، مؤكدًا أن الرحلة كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة له، لتُرسم الابتسامة على وجهه ابتهاجًا بتحقيق هذا التحدى وسلامة الوصول. بدء الرحالة ليليك وابنه رحلة العشرين ألف كيلو، من مدينة جمبى جنوبى إندونيسيا، منذ أكثر من 8 شهور، مؤكدًا أنه عمل لفترات طويلة على التجهيز للرحلة، التى مر من خلالها بالعديد من الصعاب والعقبات لكنه واجهها بكل قوة واستطاع التغلب عليها حتى وصل بأمان وقلبه يهفو إلى مكةالمكرمة، مطلع العام الجديد، مؤكدًا أنه واجه خلال رحلته التى مر بها ب10 دول، ومئات القرى والمدن والأماكن الأثرية والترفيهية فى هذه البلاد. كشف الرحالة الإندونيسى، أن الهدف من رحلته المغامرة، هو تحقيق حلمه بزيارة الأراضى المقدسة، إضافة إلى توثيق عادات وثقافات البلدان التى مر بها، موضحًا أن سبب اختياره للسفر بالدراجة النارية، يرجع لرغبته بتأليف كتاب عما شهده فى هذه الرحلة، وعن عادات وثقافات البلدان التى مرّ بها، مؤكدًا أنه سوف يهديه لوالدته وزوجته. أشاد ليليك، بحسن الاستقبال والضيافة من قبل الشعب السعودى، مؤكدًا أنهم استقبلوه بحفاوة بالغة ووصفه بأنه شعب مضياف حقًا، معربًا عن سعادته بأداء مناسك العمرة التى أتمها بسهولة ويسر، مؤكدًا أن الله حقق له حلمه بالذهاب إلى الأراضى المقدسة.