أعلنت اللجنة الرباعية اليوم أنها "تشعر بالقلق إلى حد كبير إزاء ما أعلنته إسرائيل فى الآونة الأخيرة عن بناء وحدات سكنية جديدة فى القدسالشرقية وارييل". وأعادت اللجنة الرباعية (التى تضم كلا من الولاياتالمتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي) موقفها فى هذا الصدد، مشيرة إلى بيانها المؤرخ فى 12 مارس 2010، وأكدت على أن العمل من جانب واحد لن يحكم مسبقا على نتائج المفاوضات، ولن يكون معترفا بها من قبل المجتمع الدولى. وذكرت الرباعية فى بيان لها اليوم أن "القدس بشكل خاص هى واحدة من المسائل الأساسية التى يجب حلها من خلال المفاوضات بين الأطراف، الأمر الذى يؤكد الحاجة الملحة للطرفين لاستئناف محادثات جادة وموضوعية". ونوه البيان إلى أن هذه التطورات تأتى "فى مرحلة حرجة مع جهود الرباعية الجارية لاستئناف المفاوضات التى هى الطريق الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع"، مؤكدا مواصلة الرباعية لجهودها، لكن "فى نهاية المطاف فالأمر متروك للزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين لكى يتخذوا قرارات صعبة ويتجنبوا الأعمال التى تقوض الأهداف التى نسعى لتحقيقها".