أعرب منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري عن قلقه العميق ازاء اعلان حكومة اسرائيل تطوير وحدات سكنية جديدة في القدسالشرقية. بما في ذلك 1600 وحدة سكنية في مستوطنة "رامات شلومو". والتي تم ادانتها بالفعل من قبل اللجنة الرباعية يوم 12 مارس 2010. ووصف المنسق الأممي الخاص في بيان هذه الخطوة بالاستفزازية. كما أنها تقوض الجهود المستمرة من قبل المجتمع الدولي لإعادة الطرفين إلي المفاوضات وصياغة جدول أعمال إيجابي لشهر سبتمبر المقبل.ونوه البيان الي أن هذا الإعلان أتي بعد أسبوع فقط من قرار منفصل من قبل حكومة إسرائيل بشأن بناء وحدات سكنية إضافية في مستوطنة أخري في القدسالشرقية وقد تعرض قرارها انذاك لانتقادات علي نطاق واسع من جانب المجتمع الدولي.وذكر البيان أن المنسق الخاص سيقوم مع الشركاء الآخرين في اللجنة الرباعية بالتعامل مع هذه القضية.من جهتها. أدانت فرنسا قيام وزارة الداخلية الإسرائيلية بإعطاء الضوء الأخضر لبناء 1600 وحدة سكنية في حي استيطاني في القدسالشرقية. مذكرة بأن الاستيطان "غير شرعي". وقد أدانت السلطة الفلسطينية قرار إسرائيل بناء1600 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة وأكدت أن هذه الخطوة تهدف إلي خلق حقائق جديدة علي الأرض قبل التصويت المتوقع للأمم المتحدة في سبتمبر للاعتراف بدولة فلسطينية. ودعا نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس. الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي إلي الضغط علي إسرائيل لوقف ما وصفه بأنه عمل أحادي. من جانبه. قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن القرار هو دليل آخر علي أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بالاستثمار في الاحتلال وليس السلام.