أكدت فرنسا أن الاستيطان سواء فى القدسالشرقية أو الضفة الغربية أمر "غير شرعى" بموجب القانون الدولى..وأدانت الموافقة النهائية من قبل وزارة الداخلية الإسرائيلية على بناء 1600 وحدة جديدة بمستوطنة رامات شلومو بالقدسالشرقية. وذكر كرستين فاج المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية الخميس أن باريس سبق وأن أدانت الإعلان عن بناء هذه الوحدات فى العام الماضى , مضيفة أن الاستيطان غير شرعى فى القدسالشرقية والضفة "مهما كانت المبررات بما فى ذلك الاجتماعية أو الاقتصادية" وقالت فاج إن القرار الإسرائيلى يشكل "عقبة إضافية فى طريق السلام العادل والدائم" الذى ستكون القدس فى إطاره عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. العودة إلي أعلي اسرائيل توافق على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدسالشرقية كانت اسرائيل قد وافقت بشكل نهائي على بناء 1600 وحدة استيطانية في القدسالشرقية في خطوة اثارت غضب السلطة الفلسطينية التي دعت واشنطن الى مراجعة موقفها المعارض للجوء الفلسطينيين الى الاممالمتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية وقال روئي لخمنوفيتش المتحدث باسم وزير الداخلية ايلي يشائي ان يشائي سيعطي، بالاضافة لهذا المشروع، موافقته النهائية على مشروع بناء 2700 وحدة استيطانية في احياء في القدسالشرقية خلال "بضعة ايام". واضاف لخمنوفيتش ان وزير الداخلية "وافق على 1600 وحدة في رمات شلومو وسيوافق على الفي وحدة اخرى في جيفعات هامتوس و700 في بيسغات زئيف"، وهي ثلاث مستوطنات تقع في القدسالشرقية وكانت الوحدات الاستيطانية ال1600 في رامات شلومو تسببت بخلاف دبلوماسي بين واشنطن واسرائيل واعلن عن بناء هذه الوحدات للمرة الاولى خلال زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في اذار/مارس لاجراء محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين في محاولة لاعادة اطلاق محادثات السلام بين الطرفين. وغضبت واشنطن عند اعلان المشروع الذي اتهم الفلسطينيون على اثره اسرائيل بعدم الالتزام باعادة اطلاق محادثات السلام الا ان لخمنوفيتش قال ان الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية جاءت لدوافع "اقتصادية" لا سياسية بسبب التظاهرات التي انطلقت منذ اكثر من ثلاثة اسابيع بسبب ارتفاع اسعار المساكن. واشار الى ان "الموافقة تمت بسبب الازمة الاقتصادية في اسرائيل. انهم يبحثون عن مكان يبنون فيه في القدس وهذا (الضوء الاخضر) سيساعد" وجانبها دانت السلطة الفلسطينية القرار الاسرائيلي بشدة ودان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بشدة القرار الاسرائيلي الجديد، داعيا الادارة الاميركية الى "اعادة النظر في موقفها الرافض للتوجه الفلسطيني الى الاممالمتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين بحدود عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية". واكد ان "الطريق الوحيد للحفاظ على حل الدولتين هو تأييد عضوية كاملة لدولة فلسطين في الاممالمتحدة" واتهمت حركة السلام الان الاسرائيلية المناهضة للاستيطان نتانياهو باستغلال الاحتجاجات الاجتماعية للترويج للاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وقالت الحركة في بيان ان "الحكومة تستغل بسخرية ازمة السكن الحالية في اسرائيل للترويج للبناء في المستوطنات بما يخدم ايديولوجية اليمين المتطرف" واضاف البيان ان القرار "يهدم اي فرصة للتوصل الى حل سياسي في القدس ويشكل ضربة قاضية لوضع اسرائيل عشية الجمعية العامة للامم المتحدة". وكانت وزارة الداخلية الاسرائيلية اعطت الاسبوع الماضي موافقتها النهائية على بناء 900 وحدة استيطانية جديدة في حي هار حوما الاستيطاني في القدسالشرقية ونقل موقع صحيفة يديعوت احرونوت وقتها عن يشائي العضو في حزب شاس الديني المتطرف قوله انه امر موظفيه بالترويج لبناء وحدات سكنية صغيرة في الحي الاستيطاني "كمحاولة لتمكين كافة المواطنين الاسرائيليين من شراء شقة سكنية". وتواجه اسرائيل حركة احتجاجية اجتماعية تعرف باسم "ثورة الخيام" منذ اكثر من اسبوعين احتجاجا على اسعار المساكن المرتفعة في المدن ولقي هذا المشروع انتقادا واسعا من المجتمع الدولي وخصوصا من الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي واحتلت اسرائيل القدسالشرقية مع باقي الضفة الغربية في حرب الايام الستة عام 1967 وضمتها اليها في خطوة غير معترف بها من المجتمع الدولي ولا ترى اسرائيل ان البناء في الجزء الشرقي من المدينة هو نشاط استيطاني، بل تعتبر ان المدينة المقدسة "عاصمتها الابدية" بشقيها الشرقي والغربي