المصارف السعودية تتخطى الأزمة المالية

أعلن حاكم البنك المركزى السعودى محمد الجاسر أمس الثلاثاء، أن إجراءات صارمة للرقابة وسياسة مالية حذرة ساعدت المصارف السعودية على تخطى تأثير الأزمة المالية العالمية، وقال الجاسر "فى المملكة العربية السعودية، قطاعنا المصرفى هو الأقل استدانة فى دول مجلس التعاون الخليجي"، مشيرا إلى أن القواعد المالية الصارمة المطبقة فى المملكة أتاحت لبعض المصارف السعودية الخروج من الأزمة مع أسس مالية صلبة ومع تغطية 90% من الديون المشكوك فيها.
وأضاف الجاسر "كون مصارفنا قد زادت من تغطيتها، فهو إشارة على قدرتها فى الاعتراف بوضوح بخسارتها وبتعزيز موجوداتها لاستئناف نشاطاتها الطبيعية فى العام 2010"، من جانبه، أكد وزير المال السعودى إبراهيم العساف أن بلاده تواصل الاستثمار بشكل كبير فى المشاريع الكبرى من أجل تشجيع التنمية الاقتصادية. وقال إن "الحكومة السعودية تواصل خطتها للاستثمار بهدف تنشيط النمو وخلق وظائف جديدة لمواطنيها".
وتحدث عن زيادة 16% فى الاستثمارات عام 2010 موضحا أن وزارة المالية وقعت خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام 652 عقدا بقيمة إجمالية وصلت إلى 40 مليار ريال (7،10 مليارات دولار).