في جلسة حوار سرية التقي الأستاذ «مع» بزميله الاستاذ «ضد». .في محاولة من أولاد الحلال، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين بعد أن اتسعت الفجوة بينهما.. لا الحاج «نعم» يهضم المستر «ضد».. أو العكس .. وإليكم بعض ما دار في جلسة الحوار التي انفردنا بها. مع: مش كفاية تعارض كل صغيرة وكبيرة.. ولا هي المسألة خالف تعرف؟ ضد: طيب ياسيدي قوللي علي شيء واحد عملته صح عشان اقوم اقف لك، واخدك بالحضن، واضرب لك تعظيم سلام. مع: كل الإنجازات اللي قدامك وتقوللي مفيش حاجة الله يسامحك! ضد: ممكن اعرف إيه هي الانجازات؟ مع: خلصناكم من حكم العسكر.. وبدأنا الدولة المدنية؟ ضد: ماشي.. لكن الدولة المدنية طلع لها دقن ولبست جلابية من أمتي! مع: انت كده بتخلط الاوراق في بعضها ضد: لأن النائب العام مش عسكر.. والدستورية مش عسكر.. يامفتح!! مع: سيادتك فرحان بالفترة الانتقالية.. والفوضي اللي إحنا فيها! ضد: لا طبعا «بس فرحان بيك وانت ماسك السلطة بايديك وأسنانك»! مع: امال هي اسمها سلطة ليه؟.. عشان اسيبها لحضرتك.. وياسيدي اسلوبي مش عاجبك.. الصندوق امامك. ضد: تكون خربت ياعم الحاج؟ مع: انت بقي اللي عايز تخربها.. وقلبك مش مطاوعك تشتغل تحت ايدي.. وتعمل اللي عليك.. لأنك بصراحة مستكترة عليا؟ ضد: الكلام ده لو بتتكلم عن جوازة وانت اخدت البنت اللي بحبها.. لكن دي بلد؟ مع: وهي البلد مش تستاهل الحب؟ ضد: تستاهل.. لكن البلد عايزة ولد؟ مع: مستورد ولا محلي؟ ضد: حضرتك بتهزر؟ مع: لا باتكلم جد.. لأن زمن الزعيم الأوحد انتهي وكفاية اللي حصل لنا من تحت راسه.. بتوجيهات سيادته وتعليمات سيادته.. لأنه بيفهم بالنيابة عن الشعب كله! ضد: يعني أنت مع الشعب؟ مع: والشعب معايا.. وانزل اسأله؟ ضد: سألته وقاللي اللي مايشوفش من الغربال يبقي أعمي.!!