شدَّد سامح شكري وزير الخارجية على رفض مصر التام لأن يكون هناك أي قدر من الوصاية أو التوجيه بشأن حقوق الإنسان في مصر من قِبل أي جهة أجنبية. جاء ذلك ردا على البيان الصادر عن نظيره الأمريكي جون كيري الذي أعرب فيه عن "قلق أمريكي" إزاء حالة حقوق الإنسان في مصر. وقال شكري، خلال مؤتمرٍ صحفي عقده اليوم السبت مع نظيره السلوفاكي عقب جلسة مباحثات ثنائية: "حقوق الإنسان مسؤولية تقع على عاتق الحكومة المصرية، وهذه المسؤولية يقابلها مراجعة ومتابعة من قبل الرأي العام المصري والجمعيات التي تعمل في إطار حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات مثل المجلس القومي لحقوق الإنسان". وأضاف: "فيما يتعلق بتصريحات كيري فهناك حوار دائم بيننا والشركاء في الولاياتالمتحدة ودول أخرى حول قضايا حقوق الإنسان وذلك بشفافية في إطار من التشاور للأطر المناسبة لذلك اتصالاً باللقاءات الثنائية وفي الإطار المتعدد الأطراف، ولكن نركِّز دائمًا على أنَّ الاهتمام بقضايا حقوق الانسان هي مسؤولية الحكومة المصرية التي تحرص كل الحرص على أفعال وتفعيل ما تضمنه الدستور المصري من رعاية واحترام والتزام في هذا الصدد".