كشفت حملة "مين بيحب مصر"، عما قالت إنها واحدة من "أغرب الصفقات التاريخية في تاريخ مصر"، بموافقة مجلس إدارة هيئة الأوقاف، في اجتماعه 18 مايو الماضي، على بيع شركة "بسكو مصر". وذكر بيان صادر عن الحركة، الثلاثاء:"في غياب عددٍ من أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم فاروق العقدة تمت الصفقة وهي تحوط بها الكثير من علامات الاستفهام، خاصةً أنَّ بيع بسكو مصر قد عرض من قبل أكثر من مرة على مجالس الإدارات المختلفة، وقوبل بالرفض، وآخرها المجلس الذي ترأسه صلاح الجنيدي". وأضاف: "الشركة ناجحة، وتعتبر من ضمن الشركات المساندة للفقراء، وتمتاز منتجات الشركة أنها ناجحة، وتعتبر من ضمن الشركات المساندة للفقراء وتمتاز منتجاتها بإقبال كثيف من المواطنين". وكشفت الحملة، عن أنَّ المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، قررا إقالة صلاح الجنيدي، من رئاسة مجلس الإدارة، وتعيين علي الفرماوي، رئيس مجلس إدارة صندوق العشوائيات، الذي يجمعه احتقان مع الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات. وأوضحت الحملة: "بعد تعيين رئيس الهيئة الجديد علي الفرماوي تم احتواؤه بإعطائه مقعدًا كاملاً داخل مجلس إدارة شركه بسكو مصر بدلًا من أحمد مصطفى الذي كان يشغل هذا المنصب بنصف مقعد، فجاء الفرماوي ليحصل على مقعد الرجل، وحصل على مكافأة من الشركة بنصف مقعد آخر ليتم استكمال الصفقه". وذكر البيان: "في ظل ظروف تغني وزاره الأوقاف ووزيرها الدكتور محمد مختار جمعة بقضائه على الإسناد بالأمر المباشر لجميع الأشياء المتعلقة بهيئه الأوقاف مثل شركة المحمودية الذراع الأيمن للأوقاف، ومعها مصنع سجاد دمنهور الذي يعمل ب20% من طاقته فقط وتعطيل استقدام بعض الآلات ورفضه استخدام السجاد الناتج من المصنع لفرش المساجد تحت مسمى المزايدات، ما أدَّى لتعطل المصنع وقريبًا غلقه، وفوجئ الجميع بالموافقة من مجلس إدارة الهيئة بالأمر المباشر بشركة هيرمس للمضاربة بالبورصة بأسهم الواقفين وأسهم الشركات والبنوك مثل بنك فيصل الإسلامي ودلتا السكر وغيرهم دون تفويض رسمي منهم، رغم عدم الموافقة من قبل بالإجماع منذ عهد الوزير حمدي زقزوق مرورًا باللواء ماجد غالب انتهاءً بصلاح الجنيدي على المضاربة في البورصه بأموال الواقفين لله، لما لها من مخاطر قد تدمر الأموال وللناحية الشرعية أيضًا". وطالبت الحملة بإلغاء صفقة بيع "بسكو مصر"، والتحقيق مع من أسمتهم "المقصِّرين والمتواطئين" في بيع الشركة.