هيئة الاوقاف تضارب في البورصة بأموال الواقفين

كشفت حملة مين بيحب مصر في بيان لها اليوم عن اغرب الصفقات التاريخيةالتي حدثت في تاريخ مصر حيث وافق مجلس أداره هيئة الاوقاف المصرية علي بيع طعام الفقراء الذي يتمثل في شركه بسكو مصر في اجتماعه المنعقد بتاريخ 18-5-2015 وسط غياب عدد من اعضاء مجلس الاداره وعلي رأسهم الاستاذ فاروق العقده في صفقه تحوط بها الكثير من علامات الاستفهام وخاصه ان بيع بسكو مصر قد عرض من قبل اكثر من مره علي مجالس الادارات المختلفه وقوبل بالرفض واخرها مجلس اداره هيئه الاوقاف تحت رئاسه صلاح الجنيدي وذلك ان الشركه ناجحه وتعتبر من ضمن الشركات المسانده للفقراء وتمتاز منتجات الشركه ناجحه وتعتبر من ضمن الشركات المسانده للفقراء وتمتاز منتجاتها باقبال كثيف من المواطنين
وكشف الحملة ان المهندس ابراهيم محلب ومختار جمعة وزير الاوقاف قررا اقالة صلاح جنيدي
والاتيان بعلى الفرماوى رئيس مجلس ادارة صندوق العشوائيات لانهاء الاحتقان اليومى الذى يحدث بين الوزيرة ليلى اسكندروالفرماوى فى وزراة العشوائيات ويذكر ان صندوق تطوير العشوائيات فشل فى حل مشاكل العشوائيات فى مصر منذ انشائة فى عام 2008 بعد زلزال الدويقة
واوضحت الحملة انه وبعدتعيين رئيس الهيئة الجديد على الفرماوى تم أحتواء رئيس الهيئه الجدييد بأعطائه مقعد كامل داخل مجلس أداره شركه بسكو مصر بدلا من السيد أحمد مصطفي الذي كان يشغل هذا المنصب بنصف مقعد لياتي الفرماوي ليحصل علي مقعد الرجل وتكافئه الشركه بنصف مقعد أخر ليتم استكمال الصفقه.
والغريب في الامر ان هذا تم كله بعد اجتماع الوزير محمد مختار جمعه برئيس هيئه الاوقاف المهندس علي الفرماوي عند رغبه الاخير تقديم استقالته الاسبوع الماضي وخرج بعدها البيان بان هيئه الاوقاف المصريه سوف تشهد طفره ضخمه في ظل ظروف تردي الاوضاع وقله التحصيل وعدم القدره علي الاداره بكارثه بيع صفقه بيسكو مصر.
وفي ظل ظروف تغني وزاره الاوقاف ووزيرها الدكتور محمد مختار جمعه بقضائه علي الاسناد بالامر المباشر لجميع الاشياء المتعلقه بهيئه الاوقاف مثل شركه المحموديه الذراع الايمن للاوقاف ومعها مصنع سجاد دمنهور والذي يعمل ب20% في المائه من طاقته فقط وتعطيل استقدام بعض الالات ورفضه استخدام السجاد الناتج من المصنع لفرش المساجد تحت مسمي المزايدات مما ادي الي تعطل المصنع وقريبا غلقه ..فوجي الجميع بالموافقه من مجلس اداره الهيئة علي بالامر المباشر بشركه هيرمس للمضاربه بالبورصة باسهم الواقفين واسهم الشركات والبنوك مثل بنك فيصل الإسلامي ودلتا السكر وغيرهم دون تفويض رسمي منهم ..رغم عدم الموافقه من قبل بالاجماع منذ عهد الوزير حمدي زقزوق مرورا باللواء ماجد غالب انتهائا بصلاح الجنيدي علي المضاربه في البورصه باموال الواقفين لله وذلك لما لها من محاطر قد تدمر الاموال وللناحيه الشرعيه ايضا
والجدير بالذكر ان شركه بريمر لاداره الاوراق الماليه قد تقدمت من قبل وقوبل طلبها بالرفض ايضا
وطالبت الحملة بالغاء صفقة بيع بسكو مصر وادارة الشركة من قبل القوات المسلحة والتحقيق مع المقصرين والذين تواطؤا فى بيع شركة بسكو مصر