أعلنت شركة نايس دير، المتخصصة في تكنولوجيا التأمين الصحي، اختيار المصرية للاتصالات لمنصتها الرقمية لإدارة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لأكثر من 28 ألف موظف، في خطوة تعكس توجه الشركة نحو الاعتماد على الحلول الرقمية في إدارة منظومة التأمين الطبي. توسع «نايس دير» في قطاع الشركات الكبرى يمثل هذا التعاون محطة مهمة في مسار توسع «نايس دير» داخل سوق المؤسسات الكبرى، حيث تعتمد المنصة على أتمتة عمليات التأمين الصحي، وتحسين دقة إدارة المطالبات، وتعزيز مستويات الشفافية، إلى جانب دعم كفاءة الإنفاق وخفض التكاليف التشغيلية المرتبطة بإدارة برامج التأمين واسعة النطاق. منصة رقمية لإدارة المطالبات وتحسين الكفاءة وأوضح المهندس مصطفى مدحت، الرئيس التنفيذي لشركة نايس دير، أن اختيار المصرية للاتصالات للمنصة الرقمية يعكس الثقة في قدرة الحلول التكنولوجية التي تقدمها الشركة على إدارة برامج تأمين صحي معقدة داخل مؤسسات تضم آلاف العاملين، مشيرًا إلى أن المنصة مصممة لدعم التشغيل بكفاءة عالية ودقة في إدارة المطالبات الطبية. تجربة صحية رقمية أبسط للموظفين من جانبها، قالت إنجي شلش، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتسويق في نايس دير، إن الشركة تنطلق من رؤية تقوم على تبسيط تجربة الرعاية الصحية وجعلها أكثر سهولة ووصولًا، مؤكدة أن الشراكة مع مؤسسة بحجم المصرية للاتصالات تتيح تقديم حلول رقمية تسهم في تمكين الموظفين من إدارة تأمينهم الطبي بكفاءة وسلاسة. دعم تشغيلي وانتقال سلس للمنظومة وفي تصريح صادر عن المصرية للاتصالات، أكدت الشركة أن «نايس دير» قدمت دعمًا تشغيليًا وفنيًا متكاملًا أسهم في الانتقال السلس من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ، مع ضمان سرعة الإطلاق وكفاءة التشغيل واعتمادية الخدمات، بما يخدم احتياجات الموظفين ويعزز استقرار منظومة التأمين الصحي. شراكة تدعم التحول الرقمي في التأمين الصحي تسهم هذه الشراكة في تمكين المصرية للاتصالات من تبسيط إجراءات التأمين الطبي، وتحسين إدارة المطالبات، وتقديم تجربة أكثر كفاءة للمستفيدين، بما يتماشى مع توجه الشركة نحو التحول الرقمي. كما تعزز الاتفاقية مكانة «نايس دير» كشريك تكنولوجي موثوق في مجال التأمين الصحي الرقمي، وتدعم تطوير نماذج إدارة الرعاية الصحية داخل المؤسسات الكبرى في السوق المصري.