بدأت محكمة جنايات الجيزة ، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة فى ثالث جلساتها في محاكمة 23 ارهابياً قاموا بقتل اللواء نبيل فراج فى الأحداث التى وقعت بمنطقة كرداسة عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة فى الساعة الثالثة عصرا بإيداع المتهمون قفص الاتهام. واستمعت المحكمة ل 3 من شهود الإثبات، هم النقيب علاء الدين يونس والنقيب محمود شوقى بالأمن الوطنى والعقيد زكريا عثمان بالعمليات الخاصة، حيث قرر النقيب علاء الدين يونس انه ورد اليه معلومات أكدتها تحرياته السرية مفادها اعتناق المتهمين الاول محمد نصر الدين فرج الغزلانى والثانى عصام عبد الجيد دياب للافكار التكفيرية الجهادية القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من الجيش والشرطة وشرعية مقاومتهم وقتالهم وتكفير ابناء الديانة المسيحية وانهما فى اعقاب اقتحامهما واخرين مركز شرطة كرداسة فى 14 اغسطس 2013 وقتل افراد وضباط الشرطة العاملين به، وقاما بتشكيل تنظيم ارهابى بزعامة وعضوية المتهمين من الثالث حتى الثانى والعشرين وانهما جميعا يعتنقون الافكار التكفيرية ويخططون لتنفيذ أعمال عدائية داخل البلاد. واضاف بأن المتهم الثالث عشر عبد الغنى العارف قام بتمويل التنظيم ماديا لشراء الأسلحة والمتفجرات اللازمة والمتهم الثانى عشر محمد عبد السميع قام بشرائها لعلاقته الوطيدة للعناصر الجنائية الضالعة بمجال تهريب الأسلحة عبر الحدود الغربية للبلاد. كما أكد الشاهدين الاخرين النقيب محمود شوقى بالامن الوطنى والعقيد زكريا عثمان بالعمليات الخاصة انهم مصممون على ما قالوه بمحضر تحقيقات النيابة ولم يتذكروا اى شىء لمرور فترة من الزمن تقدر بحوالى ستة اشهر على الواقعة. وطلب المحامى راشد جمعة الحاضر مع المتهم التاسع عشر احمد متولى احالته للطب الشرعى وتمسك بسماع باقى الشهود. وطالب المحامى عبد الحكيم الديب عن المتهم الثانى عشر محمد عبد السميع حميدة والمتهم الثالث والعشرين خالد على محمد سماع شهود الإثبات لان المتهمين تم ضبطهما فى مرسى مطروح ثم سمحت المحكمة بتمكينهم من الالتقاء بالمتهمين لمدة عشر دقائق ثم رفعت الجلسة وبعد عشر دقائق سمحت للدفاع بدخولهم غرفة المداولة.