حالة الطقس اليوم 10 مايو| تحذيرات من أجواء ملتهبة وموجة شديدة الحرارة    باكستان تعلن استهداف الهند ل3 قواعد جوية بصواريخ    المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يعلن اليوم معدل التضخم لشهر أبريل    د. حسين خالد يكتب: جودة التعليم العالى (2)    ذهب وشقة فاخرة وسيارة مصفحة، كيف تتحول حياة البابا ليو بعد تنصيبه؟    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه اليوم بعد انخفاضه في البنوك    جوجل توافق على دفع أكبر غرامة في تاريخ أمريكا بسبب جمع بيانات المستخدمين دون إذن    الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد مشاركته في احتفالات عيد النصر في موسكو    بعد 8 ساعات.. السيطرة على حريق شونة الكتان بشبرا ملس    نشرة التوك شو| البترول تعلق على أزمة البنزين المغشوش.. وتفاصيل جديدة في أزمة بوسي شلبي    طحالب خضراء تسد الفجوة بنسبة 15%| «الكلوريلا».. مستقبل إنتاج الأعلاف    شعبة الأجهزة الكهربائية: المعلومات أحد التحديات التي تواجه صغار المصنعين    برلمانية: 100 ألف ريال غرامة الذهاب للحج بدون تأشيرة    مدير مدرسة السلام في واقعة الاعتداء: «الخناقة حصلت بين الناس اللي شغالين عندي وأولياء الأمور»    جيش الاحتلال يصيب فلسطينيين بالرصاص الحي بالضفة الغربية    الشعب الجمهوري بالمنيا ينظم احتفالية كبرى لتكريم الأمهات المثاليات.. صور    طريقة عمل الخبيزة، أكلة شعبية لذيذة وسهلة التحضير    سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن بعد آخر تراجع بمستهل تعاملات السبت 10 مايو 2025    الشقة ب5 جنيهات في الشهر| جراحة دقيقة بالبرلمان لتعديل قانون الإيجار القديم    استشهاد قائد كتيبة جنين في نابلس واقتحامات تطال رام الله    زعيم كوريا الشمالية: مشاركتنا في الحرب الروسية الأوكرانية مبررة    العثور على جثة متفحمة داخل أرض زراعية بمنشأة القناطر    الهند تستهدف 3 قواعد جوية باكستانية بصواريخ دقيقة    هل تجوز صلاة الرجل ب"الفانلة" بسبب ارتفاع الحرارة؟.. الإفتاء توضح    الترسانة يواجه «وي» في افتتاح مباريات الجولة ال 35 بدوري المحترفين    عقب الفوز على بيراميدز.. رئيس البنك الأهلي: نريد تأمين المركز الرابع    ملك أحمد زاهر تشارك الجمهور صورًا مع عائلتها.. وتوجه رسالة لشقيقتها ليلى    «زي النهارده».. وفاة الأديب والمفكر مصطفى صادق الرافعي 10 مايو 1937    تكريم منى زكي كأفضل ممثلة بمهرجان المركز الكاثوليكي للسينما    «غرفة السياحة» تجمع بيانات المعتمرين المتخلفين عن العودة    «ليه منكبرش النحاس».. تعليق مثير من سيد عبدالحفيظ على أنباء اتفاق الأهلي مع جوميز    «زي النهارده».. وفاة الفنانة هالة فؤاد 10 مايو 1993    «صحة القاهرة» تكثف الاستعدادات لاعتماد وحداتها الطبية من «GAHAR»    حريق ضخم يلتهم مخزن عبوات بلاستيكية بالمنوفية    عباسى يقود "فتاة الآرل" على أنغام السيمفونى بالأوبرا    حدث في منتصف الليل| ننشر تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ونظيره الروسي.. والعمل تعلن عن وظائف جديدة    تعرف على منافس منتخب مصر في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب    رايو فاليكانو يحقق فوزا ثمينا أمام لاس بالماس بالدوري الإسباني    ستاندرد آند بورز تُبقي على التصنيف الائتماني لإسرائيل مع نظرة مستقبلية سلبية    الأعراض المبكرة للاكتئاب وكيف يمكن أن يتطور إلى حاد؟    عمرو أديب بعد هزيمة بيراميدز: البنك الأهلي أحسن بنك في مصر.. والزمالك ظالم وليس مظلومًا    «بُص في ورقتك».. سيد عبدالحفيظ يعلق على هزيمة بيراميدز بالدوري    هيثم فاروق يكشف عيب خطير في نجم الزمالك.. ويؤكد: «الأهداف الأخيرة بسببه»    يسرا عن أزمة بوسي شلبي: «لحد آخر يوم في عمره كانت زوجته على سُنة الله ورسوله»    انطلاق مهرجان المسرح العالمي «دورة الأساتذة» بمعهد الفنون المسرحية| فيديو    بسبب عقب سيجارة.. نفوق 110 رأس أغنام في حريق حظيرة ومزرعة بالمنيا    أمين الفتوى: طواف الوداع سنة.. والحج صحيح دون فدية لمن تركه لعذر (فيديو)    النائب العام يلتقي أعضاء النيابة العامة وموظفيها بدائرة نيابة استئناف المنصورة    جامعة القاهرة تكرّم رئيس المحكمة الدستورية العليا تقديرًا لمسيرته القضائية    البترول: تلقينا 681 شكوى ليست جميعها مرتبطة بالبنزين.. وسنعلن النتائج بشفافية    متابعة للأداء وتوجيهات تطويرية جديدة.. النائب العام يلتقي أعضاء وموظفي نيابة استئناف المنصورة    «لماذا الجبن مع البطيخ؟».. «العلم» يكشف سر هذا الثنائي المدهش لعشاقه    ما حكم من ترك طواف الوداع في الحج؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)    خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة    ضبط تشكيل عصابي انتحلوا صفة لسرقة المواطنين بعين شمس    البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«صوت الأمة» تفتح أخطر قضية فى مصر هذا العام سماسرة صفقات الأسلحة والمعدات الفاسدة
نشر في صوت الأمة يوم 10 - 03 - 2014

ولا يفوتنا ان نذكر كيف افلت حازم كمال من قبضة العدالة رغم ضبطه متلبسا بتقديم رشوة مسجلة بالصوت والصورة، فى عهد شريكه وصديقه ابراهيم سليمان، تحت غطاء ان العملية تتعلق بجهة سيادية، هى المخابرات العامة، حيث كان المسئول المرتشى اسماً كبيراً فى المصانع الحربية والمبلغ كان 800 الف جنيه رشوة للدكتور مدحت صالح وهو عميد سابق لكلية هندسة الأزهر واستشارى بوزارة الإسكان لمشروعات المياه والصرف الصحى.
ونبدأ فى تقليب الوثائق شديدة الخطورة من مصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع، ومشاريع معالجة مياه الشرب ومخالفات التربح بالأمر المباشر على عادة رجال مبارك الفاسدين، وكسر المرجع الموحد للقواعد والإجراءات التعاقدية للهيئة والذى نص على أن حدود الأمر المباشر لرئيس مجلس الإدارة هى 25 ألف دولار أمريكى فى حين أن المقاولات من الباطن تتعدى الملايين وأيضا بالإخلال ببنود التعاقد من حيث مدة التنفيذ وكفاءة التصميم وكذلك القيام بتحرير أوامر إسناد مباشرة لأعمال مقاولات تشمل توريدات وأعمال مدنية وكذلك تركيبات كهربية وميكانيكية من الباطن لصالح شركة بعينها والبدء فى الأعمال ثم بعد ذلك التحرير يتم تشكيل لجان البت (الفنى - المالى) شكلية فقط ويتم انتقاء أشخاص بعينهم لذلك دون مراعاة التخصصية لنفس مقاولى الأعمال بعينهم وإدخال الهيئة مع كل من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية فى أعمال تنفيذ وتركيب وإشراف محطات معالجة المياه بأوامر إسناد مباشرة بلغت قيمتها الملايين وأيضا إقحام الهيئة العربية للتصنيع بالتعاقد بالنيابة عن شركات وصرف المستخلصات المقدمة من مقاولى الباطن عن تنفيذ تلك الأعمال والمخولة من تلك الشركات لصالحها وخصما من مستحقاتها لدى الهيئة العربية للتصنيع، الى جانب إسناد أعمال مقاولات تشمل توريدات وأعمال مدنية وكذلك تركيبات كهروميكانيكية من الباطن لصالح استشارى المشروع بازدواجية تجعل الهيئة العربية للتصنيع (المقاول الرئيسى) كطرف ثالث فى اتفاقية من الباطن مع شركة بيوركس ايجيبت للمرافق التى تمثل استشارى المشروع ومقاول الاعمال والمورد للمهمات فى ذات الوقت.
يأتى بعد ذلك تبديد ونقل بعض المصنعات والتوريدات من المخازن المعدة بإشراف ووصاية الجهة المالكة وخارج نطاق الرقابة الإدارية لانتفاء صفة الملكية والمسلمة للجهة المالكة والتى قامت بالفحص والقبول وتسليمها فى حينه لعملية التخزين بمصنع المحركات كصفة أمانة مدفوعة الأجر نظير هذا التخزين لحين التشغيل بالمواقع وكذلك إعادة تصنيعها لتصلح للغرض الجديد لصالح مشروع آخر. ومن ذلك إصدار طلب شراء رقم 11018/31 بتاريخ 3-7-2011 لخامات حديدية بكمية 8 أطنان صاج بقلاوة وكذلك 1.5 طن زوايا صلب وتصنيعها بالمصنع لصالح مقاولين بعينهم مع العلم بأن هذه الأصناف والمصنعة بالمصنع مسئولية المقاول المدنى كاملة.
وفيما يتعلق بالتعاقدات، طلب محافظ جنوب سيناء زيادة طاقة تحلية مياه البحر بمدينة دهب وموافقة رئيس الجهاز المركزى للتعمير بالخطاب رقم 259 بتاريخ 3-6-1998 على إسناد عملية توريد وتركيب وصيانة وتشغيل توسعات محطة مياه البحر طاقة 2000 متر مكعب يوميا إلى 5000 متر بنظام التناطح العكسى (R . O) وقام الجهاز بمفاوضة شركة اينتك بمحضر المفاوضة والاتفاق المؤرخ فى 22-9-1998 وبناء عليه تحرر عقد عملية توريد وتركيب وتشغيل وصيانة توسعات المحطة مع الشركة الدولية لتكنولوجيا البيئة (اينتك) وممثلها حازم كمال مصطفى بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة ومقرها 3 شارع حسن موسى العقاد بمصر الجديدة، ووفقا للعقد فإن دور شركة اينتك كان قاصرا على بعض التوريدات والتركيب والتشغيل والصيانة على ان تقوم اينتك بدراسة جميع الاشتراطات والمواصفات والرسومات المرفقة بالعقد السابق.
وبالرغم من هذا فقد تم إقحام مصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع فى هذه العملية وتحمل عقد الأشغال المؤرخ فى 25-7-2001 بأن يلتزم مصنع المحركات – الهيئة العربية للتصنيع - بتنفيذ أعمال توسعات محطة تحلية المياه من 4000 إلى 6000 متر مكعب بالرغم من أن مسئوليته تقف عند عملية توسعة من 4000 إلى 5000 متر فقط وان شركة اينتك تتولى استكمال التوسعة إلى 6 آلاف متر. وبالرغم من ذلك فقد تم إرسال خطاب من وزارة الإسكان إلى المصنع يفيد بضرورة دفع العمل فى المشروع وتعويض مدة التأخير المفقودة وإلا سيضطر الجهاز لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية المنصوص عليها فى عقد العملية، دون المساس أو ذكر شركة اينتك المسئولة عن تنفيذ المرحلة وتحميل المصنع المسئولية القانونية وحده.
وقد صدر أمر الإسناد المباشر لصالح حازم كمال، وأصدر رئيس مجلس إدارة مصنع المحركات بدوره تعليمات مباشرة إلى قطاعات وإدارات المصنع ( بتاريخ 12-8-2004 ) بالأتى : اخطار حازم كمال رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لتكنولوجيا البيئة – اينتك لزيارة الموقع وعمل عقد بين الهيئة والشركة بالأمر المباشر. ليصدر أمر إسناد مباشر رقم 6 بتاريخ 21-7-2004 من الجهاز المركزى للتعمير إلى مصنع المحركات بقيمة أعمال تبلغ 160 مليون جنيه مصري.وفى 26-12-2004 طالبت شركة اينتك المصنع بمخاطبة جهاز تعمير سيناء بطلب دفع مقدم قدرها ثمانية ملايين جنيه، تحت حساب المحطة، على أن تتعهد بتنفيذ أعمال تستهلك قيمة المقدم قبل 30-6-2005 وبناء علية أعطت الهيئة تعليمات إلى قطاعات المشروعات والاحتياجات بمخاطبة جهاز تعمير سيناء فى 27-12-2004.
ويظهر خطاب من شركة انتيك بهذا الخصوص إلى المهندس محمد نبيل عبد الغنى مدير القطاع التجارى بمصنع المحركات، بتاريخ 5-5-2005 موافقة شركة انتيك على قيام المصنع بالنيابة عنها (شركة انتيك) بطرح الأعمال المدنية لمحطة صرف صحى دهب كممارسة بين مقاولى الباطن وقيام ممثلها (شركة انتك) بحضور لجنة الممارسة والبت فى العطاءات المقدمة وقيام مصنع المحركات بصرف المستخلصات المقدمة من مقاول الباطن والمعتمدة من جهة الإشراف على تنفيذ الأعمال المدنية والمخولة من شركة انتيك (مجموعة بناء للاستشارات) وفور اعتماد شركة انتيك لصرف هذه المبالغ وخصما من مستحقات شركة انتيك لدى الهيئة عن نفس المشروع وبعد صرف المستحقات الموازية عن هذه الأعمال من جهاز تعمير جنوب سيناء .
وفى يوم 5-9-2005 قامت شركة انتيك بإرسال خطاب شكر إلى مصنع المحركات بعمليات توسعات صالة التحلية بمحطة شرم الشيخ لتشمل محولات الضغط المتوسط والمنخفض . مع العلم والإحاطة بأن هذه الأعمال خارج نطاق تعاقد الهيئة العربية مع الجهاز المركزى للتعمير وهى أعمال إضافية على أمر الإسناد الخاص بشركة انتيك ولم تتقدم الشركة اصلا بالأسعار لها حتى تاريخه فى 5-9-2005.!
وفى يوم 13-9-2005 قام مدير المشروع بتقديم خطاب صادر من الإدارة العامة للبحوث إلى قطاع المشروعات والقطاع التجارى يفيد فيه بأن مصنع المحركات قام بالفعل بشراء وفتح اعتماد مكونات لزوم المحطة (المرحلة الثانية) باجمالى ثمانية عشر مليون جنيه، بزيادة 2 مليون جنيه عن القيمة المقدرة، وكان رد رئيس المصنع ان هذه الأصناف لازمة للمحطة وتتواءم فى المرحلة الثانية فى المحطة.
الطريف ان انتيك ارسلت خطاب شكر بتاريخ 5-9-2005 الى الهيئة على الأعمال الإضافية التى أسندتها لها بالأمر المباشر رغم أن شركة انتيك لم تتقدم بالأسعار حتى تاريخه فى 5-9-2005، لترتفع قيمة الاعمال وأوامر الإسناد المباشرة والمفتوحة لحساب الشركة إلى مائة وخمسة وستين مليوناً وثلاثمائة ألف جنيه.
وننتقل الى واقعة فساد أخرى، فى مشروع ازالة الحديد والمنجنيز بمحطات مياه الشرب، وإسناد 18 محطة وحدة إزالة الحديد والمنجنيز بمحافظة أسيوط و4 محطات بمحافظة المنيا بتاريخ 1-9-2009 وتنفيذ 6 وحدات إزالة الحديد والمنجنيز سعة 30 لتر/ثانية و2 وحدة إزالة الحديد والمنجنيز سعة 60لتر / ثانية بمحافظة الغربية.
وفى 7-2-2010 تم عمل اتفاقية تعاقد بين مصنع المحركات ويمثله المحاسب حنفى فاروق بصفته مدير القطاع التجارى (المقاول الرئيسى ) وشركة بيوركس-ايجيبت للمرافق ويمثلها المهندس بينهارد جيرزمان Beinhard Jerzmann بصفته نائب رئيس مجلس الإدارة (المقاول الفرعى)، وهى نفسها إحدى الشركات التابعة لشركة انتيك المملوكة لحازم كمال، باجمالى مائة وسبعة وعشرين مليون جنيه مصرى، تشمل توريد وتركيب وتشغيل المعدات الكهربية والميكانيكية والمواد المطلوبة للمحطات موضوع العقد طبقا للمواصفات والمخططات المعتمدة، وعلى ان تقوم شركة بيوركس –ايجيبت للمرافق بتقديم ارتباط اداء للمقاول الرئيسى (مصنع المحركات – الهيئة العربية للتصنيع) بما يعادل 5 % من 85 % من قيمة العقد على الأداء المطلوب للأعمال المتعاقد عليها، مع الإحاطة بأن بنود اتفاقية تعاقد بين مصنع المحركات – الهيئة العربية للتصنيع ويمثله السيد المحاسب حنفى فاروق بصفته مدير القطاع التجارى (المقاول الرئيسى) والشركة غير المعتمدة، والمنفذ بنودها فى التصنيع المحلى التى تتضمن إسناد المقاول الفرعى (شركة بيوركس – ايجيبت للمرافق) لمعظم المواد الكهروميكانيكية المطلوبة لتنفيذ المحطات ويقوم المقاول الرئيسى - مصنع المحركات – بإرسال أفضل عرض للمقاول الفرعى - شركة بيوركس – ايجيبت للمرافق وبمجرد موافقة الشركة يقوم المصنع بالشراء بعد توقيع عقد الشراء بينهما وبهذا تقل ربحية المصنع وحقه كمقاول رئيسى بالتصنيع بتعاقده مع الجهة المالكة (الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى) مع الإحاطة بأن الاستيراد الخارجى يتضمن أيضا قيام المقاول الفرعى بتنفيذ إجراءات ما قبل التعاقد والشراء (مثل تحديد الكميات، وتفويض المقاول الرئيسى بعمل الإجراءات التعاقدية مع المورد وهى توقيع عقد أو إصدار أمر مباشر للشراء أو فتح اعتماد مستندى أو تحويل بنكى وقيام المقاول الرئيسى بتمويل واسترداد المعدات الكهروميكانيكية بناء على طلب المقاول الفرعى بالأمر المباشر متضمنا فتح الاعتماد والشحن والتأمين والتحويلات البنكية وضريبة المبيعات ومكتب التفتيش الدولى وكذلك تكاليف النقل الداخلى من بلد المورد الخارجى للموقع).
وفى هذه العملية جرى إسناد توريد خامات ومصنعات بالأمر المباشر بأعلى من قيمتها الحقيقية والموافقة على القيمة الأعلى (مع العلم بأن المصنع واحد والمواصفات واحدة) من خلال جهات استشارية ليس من اختصاصاتها التوريد أو المصنعات، فى مخالفة قانونية صريحة للوائح الهيئة العربية للتصنيع.
لم يكتف حازم كمال بضرب صناعات ومحطات مياه الشرب المدنية، بل طالت يد التخريب الصناعات العسكرية، ففى عملية ثالثة، تخص عمرة الطائرة «الهل جازيل» لحساب مصنع حلوان للصناعات المتطورة جرى شراء واستخدام كيماويات ودهانات خاصة بالطائرة واردة من الخارج وموافقة قطاع الجودة بشرائها واستخدامها بالطائرة، حيث تم توريد مادة (Eldorado S R- Sealant remover) لاستخدامها بالطائرة غير مطابقة للمواصفات المطلوبة وارد رقم 115 بتاريخ 16-2-2012 إضافة رقم 657 أمر توريد F /6 / 2011 لعدد 8 جالون بمبلغ 880 يورو بالإضافة إلى مصاريف الشحن 466 يورو، وقد تم التنبيه بضرورة شراء الكيماويات ذات المرجعية العلمية المطابقة لمواصفات وارجاع هذه الكيماويات للمورد الخارجى نظرا لخطورة استخدام هذه المواد على الطائرة لأنها تؤثر على جسم الطائرة الألومنيوم مسببة التآكل لاحتوائها على عنصرى البوتاسيوم والكبريت وليست ذات مرجعية علمية وغير مطابقة لكتب الطائرة الهل جازيل حفاظا على المال العام، وتوفير السيولة المالية بالمصنع، ومازالت هذه الكيماويات موجودة بمخازن المصنع وفقا لتقارير سرية اثبتت عدم مطابقة مخزن كيماويات الطائرة للمواصفات حيث انه يتم تخزين الكيماويات بدرجة حرارة اعلى من المطلوب نظرا لعدم كفاءة أجهزة التكييف بالمخزن المعد لذلك واستخدام جهاز التبريد بالمخزن أيضا لأغراض أخرى (كحفظ المأكولات والعصائر مع الكيماويات المخزنة والتى قد تسبب الإصابة بإمراض خطيرة نظرا لاحتوائها على عنصر السيانيد الذى يسبب السرطان، بالإضافة إلى عدم صلاحية كيماويات الطائرة طبقا لتعليمات شركة ايروكبتر واستخدام هذه الأصناف المنتهية صلاحيتها منذ سنوات فى العملية الإنتاجية حتى تاريخه بالطائرة وبالرغم من تأكيد الرفض بالوثائق والمستندات الخاصة بالطائرة، ولإحكام التلاعب جرى شراء جهاز الاختبار الهيدروستاتيكى (Hydrostatic test for polyethylene pipes) الخاص باختبار المواسير البولى ايثيلين بالرغم من وجود جهاز بالمصنع يؤدى نفس الأداء وبه عطل فنى لم يتم اصلاحه أو عمل لجنة متخصصة لتقييم مدى إمكانية إصلاح الجهاز أو تكهينه وبيعه أو الاستفادة منه بأحد مصانع الهيئة و الجهاز الاختبارى موجود بالمصنع حتى تاريخه.
وقد جرى تشكيل لجان تضم إدارة الجودة وإدارة الصيانة للبت فى شراء أجهزة بإمكانيات أعلى من المطلوب وعلى سبيل المثال جهاز تغذية الكهرباء بشكل احتياطى Uninterruptible power supply ; UPS) ) المطلوب للأجهزة الالكترونية الخاصة بالمعمل لأحمال مبالغ فيها وقدرها 20 كيلو فولت/أمبير عالية التكلفة والتى تكفى لأحمال أكثر من 20 جهاز كمبيوتر (أضعاف الأجهزة الموجودة بالمعمل) حيث انه لم يسبق شراء جهاز كهذا وبهذه القدرة بمعامل مصانع الهيئة جميعا . وتم التنبيه على ضرورة توصيف الجهاز بحيث يكفى لأحمال تتناسب مع الأحمال المطلوبة للأجهزة الالكترونية بالمعمل أو إيجاد بدائل أخرى، وكذلك شراء معدات إنتاجية عالية التكلفة لم تستخدم للأغراض الإنتاجية المطلوبة وعلى سبيل المثال وليس الحصر قام المصنع بشراء وحدة السفح بالرمال اللازمة للمعالجة السطحية للمعادن ولم يتم الاستفادة بهذه الوحدة منذ سنوات ويتم الاستعاضة بدلا منها بالمعالجة الكيميائية للمعادن بأسلوب غير علمى وضار بالبيئة، اضافة الى عدم تطابق نماذج تحميل منتجات لتسليمها للعملاء بالواقع وعلى سبيل المثال وفى يوم الخميس الموافق 2-2- 2012 تم تحميل مواسير بولى ايثيلين قطر 32مم SDR اصفر وخروجها خارج المصنع وتم تسجيل الأعداد على النموذج 111ع ج بعدد اقل من الواقع (تم تسليم أعداد زيادة من المواسير إخراجها خارج المصنع وتسليمها للعميل) وبمراجعة نموذج 11ع ج مع نموذج تحميل منتجات لتسليمها للعملاء تبين الاختلاف فى الأعداد وتسليم أعداد زيادة للعميل.
كما جرى شراء خامات ( رزين ) بكميات كبيرة ( أطنان ) لصالح مشروع كابينة العربة الجيب وبمدة صلاحية ثلاثة أشهر فقط تنتهى فى 25-5 -2012 ومازال يتم استخدام هذه الخامات فى مشاريع أخرى، بالإضافة إلى عدم مطابقة مراحل تشغيل هذه النوعية من الرزين مع مراحل التشغيل الموجودة بأوامر الشغل والخاصة بنوعية أخرى من الرزين لها مواصفات تشغيل تختلف معها وقد تم التنبيه بالالتزام بالمواصفات المطلوبة، وبناء عليه رفض العميل شركة اوفر سيز الجلب المعيبة الموجود رصيد منها بمخازن الإنتاج التام بالمصنع حتى تاريخه والتى تم قبولها من جانب قطاع الجودة ما اضطر المصنع إلى تصنيع جلب أخرى من نفس النوع باستخدام تلك المواد.
وقد درجت الهيئة فى ظل هذا العبث على عدم الاستفادة بالمعدات والمكابس التى تم شراؤها لإنتاج المواد المركبة وبالتالى عدم صيانتها وعلى سبيل المثال لا يوجد إنتاج صدفات بالمصنع منذ سنوات ولكن يوجد عشرات الألوف من تلك الصدفات يتم تخزينها بصورة سيئة بالورش والمخازن مما أدى إلى تلف المئات منها وهذا إهدار للمال العام والأكثر من ذلك يتم إجراء عمليات إصلاح عديدة بطريقة خاطئة وغير علمية باستخدام الصنفرة (تؤدى إلى إزالة طبقة الحماية) ثم استخدام معجون سطوك الخاص بالمعادن الذى يؤدى إلى التقشير (بدلا من استخدام المعجون المطلوب طبقا للمواصفات والخاص بأجزاء الفيبر) ثم يتم تلوين الصدفات باستخدام بويات عديدة ومرتفعة التكلفة علما بان هذه الصدفات مصنوعة من خامة ( Sheet Molding Compound : SMC ) والملونة ذاتيا (Color itself ) يتم شراؤها من الخارج وتشكل بالمصنع باستخدام المعدات والمكابس فقط وان عملية تلوين الصدفات الفيبر باستخدام البويات يعتبر خطأ فنياً فادحاً وإهداراً للوقت والجهد والمال العام. حيث انه تم تسليم العملاء (الشركة المصرية للأخشاب اتيكو وكذلك كنيسة ميتا ميديا) صدفات بمواصفات تختلف عما تم التعاقد عليه حيث تم معجنة الصدف وتلوينه لإخفاء العيوب والبقع والشروخ نتيجة سوء التخزين وقد تم التنبيه على تسليم تقرير لإدارة الجودة والمسئولين بالمصنع لإيقاف هذا الخطأ الفنى الفادح ولم يلتفت إليه الأمر الذى أدى إلى ارجاع العميل المنتج المعيب للمصنع مرة أخرى حيث تمت نفس العمليات الخاطئة المشار إليها بعاليه مرة أخرى أمر شغل وقد تم عمل تقرير بذلك (مرفق التقارير). وكذلك الشاسيهات الحديدية الخاصة بتلك الصدفات والتى تم تشوينها بالورش الإنتاجية والمخازن بالمصنع منذ سنوات مع أطنان من الخامات الحديدية ولم يستفيد بها حتى تاريخه ولم يتم معالجتها أو حمايتها من التلف بالطريقة العلمية الصحيحة مما أدى إلى تعرضها للتآكل والصدأ مما أدى إلى ظهور عيوب عديدة بالمنتج ويحتاج الى معالجة سطحية مكلفة وعلى سبيل المثال وليس الحصر ارجاع الجهة المالكة ( كنيسة ميتا ميديا ) المنتج لاحتواء المواسير الحديدية (الشاسيهات) الخاصة بالكراسى على بقايا الأحماض (الضارة بالبيئة) والمستخدمة بطريقة خطأ وغير علمية فى عملية المعالجة السطحية قبل الدهان مما أدى إلى تقشر الطلاء فيما بعد وإعادة العملية الإنتاجية مرة أخرى وهذا إهدار للمال العام (مرفق التقارير)، وكذلك يتم معالجة الفلنشات الحديدية والطبب الحديدية (المستخدمة للمواسير البولى ايثيلين بالمواقع) ودهانها بطريقة خاطئة وغير علمية وقد تم عمل تقرير يوضح استخدام المعالجة السطحية بطريقة السفح بالرمال (بدلاً من الطريقة الخاطئة المتبعة حتى تاريخه وهى المعالجة بالحمض فقط دون المعادلة بعد ذلك بالقلوى لإزالة آثار الحمض) والحماية السطحية باستخدام الجلفنة على الساخن (Hot deep galvanized) أو الحماية باستخدام الأكسدة (Black oxide) بدلا من الطريقة الخاطئة المتبعة حتى تاريخه وهى الدهان باستخدام بوية الدريزل حتى دون بطانة (البادئ).
يضاف الى ذلك التخلص من النفايات السائلة الخاصة بالكابينة الرئيسية بورشة الدهان بالمصنع (التى تحتوى على مواد سامة مثل مركبات السيانيد وغيرها مما يؤدى إلى الإصابة بالسرطان) وذلك بإلقائها بالصرف الصحى دون معالجة كيميائية، ويتوقف التأثير البيئى لمياه الصرف على نوعية الوسط المستقبل لها ولقد حددت وزارة الرى الحدود القصوى لأحمال التلوث فى مياه الصرف على الترع والقنوات والمصارف الزراعية ونهر النيل (قرار وزارى 8 لسنة 1983) نظراً لآثارها الضارة على الزراعة، فالحمل المفاجئ يؤدى إلى قصور فى أداء محطات معالجة مياه الصرف الصحي.
فضلا عن استخدام أحماض الهيدروكلوريك بورشة المعاملات السطحية فى عملية الغسيل اليومية للمعدات الصناعية وتداولها والتعامل معها بطريقة غير علمية وتؤثر على البيئة مما اثر بالفعل على جودة المنتج وأدى ذلك إلى ارجاع المنتج المعيب من العميل إلى المصنع وإعادة المعالجة بالطريقة العلمية.
وقد حذر تقرير سرى من الاستعانة بأفراد من خارج الهيئة العربية للتصنيع من وسطاء وليس استشارييون ولا متخصصين بالأبحاث العلمية أو المشاريع الاستثمارية عن طريق الاتفاق المباشر على البريد الالكترونى الخاص برئيس الوحدة لتقديم دراسات جدوى لا ترتقى بالمستوى العلمى لعلماء وخبراء الهيئة العربية للتصنيع والإصرار على استكمال الإجراءات ، وعلى سبيل المثال الدراسة الخاصة باستخدام التكنولوجيا الحديثة مقدمة من وسيط وليس استشاريا ولا متخصصاً بالموضوع المشار إليه بعاليه (من الايميل [email protected] بكتاب السيد سام ارفان Dr : Sam Erfan ممثل شركة Provision Technology Group الصادر بتاريخ 13/2/2013 بالموضوع Sludge for Alex . water & sewage إلى الايميل الشخصى الخاص برضا محمد راشد رئيس مجلس إدارة مصنع حلوان للصناعات المتطورة بدلا من إرسال الموضوع إلى القنوات الشرعية حول مشروع تدوير الحماة والبقايا الزراعية لإنتاج سماد عضوى وبالرغم من أن دراسة الجدوى المقدمة لا ترتقى بالمستوى العلمى، حيث تبين تحديد التعاون مع شركة Ocene الفرنسية باستخدام تكنولوجيا حديثة تسمى Valid ولم يتم ذكر مدى هذا التعاون باستخدام حق المعرفة، وتحديد معدات إضافية لم يتم إدراجها فى المشروع وتم طلبها من شركة الصرف الصحى بالاسكندرية لمولد بقدرة 100 ك . ف . ا وسيارة نقل وجرار زراعى بقيمة إجمالية 750000 جنيه مصرى فيما لم بتم تقديم مستندات تفيد أهلية شركة الإسكندرية للصرف الصحى للتفاوض مع الهيئة العربية للتصنيع بالرجوع إلى سلطات اعلى مثل الشركة القابضة أو الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى أو وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وتحديد مصادر التمويل والالتزامات وكيفية التسويق والعائد.
ويقول تقرير آخر، حول التعاقدات الخاصة بمشتريات المصنع، انه تلاحظ شراء مثقاب شعاعى ( Radial drilling Machine ) من موزع محلى وبالجنيه المصرى مع العلم انه لم يتم تصنيعها أو تجميعها فى مصر ويجب أن يتم شراؤها من الخارج والتعاقد مع موزع مصرى وبناء علية قام بدورة بعملية الشراء من الخارج كوسيط، وكانت الشركة الموردة للمعدة الاستثمارية هى احد الموزعين للمكتب الرئيسى للمصنع فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ، وتبين أن شهادة المنشأ غير محدد فيها النوع والموديل فضلا عن عدم وجود بلد الصنع على المعدة، بالرغم من أن أجزاءها صنع فى الصين .
وبالرغم من ذلك قامت الجهة المسئولة، مدير قطاع البحوث احمد السيد عطا بقبول دخول المعدة إلى ورشة العدد دون اتباع الإجراءات السليمة والقانونية بإصدار تعليمات شفهية مباشرة إلى إدارة الصيانة (وهذا خارج عن نطاق سلطته) بتثبيت المعدة داخل الورشة داخل الأرضية الخرسانية للبدء فى عمليات الحفر واستخدام الاسمنت المسلح ومسامير التثبيت لإتمام العملية . ومنذ ذلك الحين وحتى تاريخه والمعدة مازالت مثبتة بالورشة تحت تصرف ومسئولية السيد مدير قطاع البحوث . فيما تم رفض المعدة بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر من عملية التثبيت بتاريخ 7/2/2013، ما أدى إلى تأخير المشروعات، فضلا عن شراء ماكينة فريزة CNC من نفس الموزع Goodway Technologies ونفس اللجنة ورئيسها منذ أكثر من عامين وبمبلغ فى حدود المائة ألف دولار ولم يتم حتى تاريخه الاستفادة من هذه المعدة سواء فى المشروعات المدنية أو غيرها.
والأعداد القادمة نستكمل فتح الملفات المسكوت عنها.
نشر بعدد 680 بتارخ 23/12/2013


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.