الدولة تئن من جراء العجز الاقتصادى ونضوب الموارد وتحت بصرها مليارات مهدرة لم يقترب منها أحد هذه المليارات لم تحتاج إلى تدخل الانتربول ولا محاكم سويسرا أو أسبانيا وإنما فقط فتح الملفات المسكوت عنها والتى بح صوتنا لعشرة أعوام بضرورة فتحها وفضحها، ليس فقط حتى يسود الشارع اطمئنانه للعدالة بعد الثورة وإنما أيضاً لأن مصر فى حاجة إلى استعادة كل قرش سرقه لصوص المال العام خصوصاً لو كان هذا المال مازال فى مصر شاهداً على فساد أطرافه خاصة أنه مازال خزانة أسرار فساد وإفساد إبراهيم سليمان تبوح بمعلومات وتفاصيل جديدة عن شركائه الهاربين فى عواصم أوروبا والذى يواصلون إدارة بزنيس خاص لأموال مصر المنهوبة. ويفتحون خطاً ساخناً بين طرة وشركات رجال النظام السابق فى أنحاء العالم. * - محمد سعد خطاب يفجر أخطر قضية فى وزارة الطيران,, * - برعاية إبراهيم سليمان حصل شريكه حازم على أراض بالقاهرة الجديدة بغرب الجولف وفيللات بالساحل الشمالى * - كون شركة هو وزوجته داليا ومنى المنيرى زوجة إبراهيم سليمان * - استغل وزارة الإنتاج الحربى وهيئة مياه الشرب لتنفيذ المحطات لحسابه واحتكر توريد قطع غيار محطات المياه * نفذ أكبر عمليات غسيل أموال مع راسخ والكومى ورجال أعمال إماراتيين إبراهيم سليمان حازم كمال من أهم هؤلاء الشركاء حازم كمال مصطفى حسين عبدالعال بل هو الشريك رقم واحد لرمز الفساد والإفساد لنظام مبارك محمد إبراهيم سليمان. ولد حازم كمال لأب ضابط شرطة عمل قبل خروجه للمعاش مأموراً لقسم مصر الجديدة وأشقاء حازم هم: إيمان كمال زوجة الدكتور عزت عبدالفتاح مقيمة بمنتجع الميراج سيتى القاهرة الجديدة وهبة كمال زوجة شريف صلاح مقيمة بدبى. زوجة حازم السيدة داليا فؤاد شريف محمد والدتها السيدة سوزى كندية الجنسية. ابنتا حازم كمال من السيدة داليا هما: سارة ورنا. البداية حصل حازم كمال على الثانوية العامة من مدرسة اسماعيل القبانى بمنطقة عبده باشا بالعباسية ثم التحق بكلية الهندسة جامعة حلوان وتخرج بتقدير عام مقبول وبعد التخرج تمكن من السفر إلى ألمانيا وبعد مرور عامين من اقامته تمكن من السفر إلى كندا وفى خلال عمله فى كندا تعرف على أحد المصريين وهو عزت عبد الفتاح والذى تزوج اخته ايمان فيما بعد وبعد مرور عام من الاقامة فى كندا تعرف عزت عبد الفتاح على محمد ابراهيم سليمان أثناء اعداد سليمان رسالة الدكتوراة هناك والذى قام بدوره بتعريف حازم على محمد إبراهيم سليمان وفى غضون ثلاث سنوات عاد محمد ابراهيم سليمان إلى القاهرة بعد انتهاء فترة دراسته بكندا وظل حازم وعزت هناك ليتعرف حازم على أحد الأشخاص المصريين وهو سامى بيباوى لينتقل معه للإقامة فى ألمانيا ويساعده للعمل فى الشركة التى كان يعمل بها هناك ويعود عزت إلى القاهرة ليتزوج إيمان أخت حازم والذى تعرف عليها أثناء زيارتها لأخيها فى كندا ويلتحق محمد ابراهيم سليمان للتدريس فى كلية الهندسة جامعة عين شمس. وبعد مرور عامين من اقامة حازم فى ألمانيا تعرف على زوجته داليا وتقدم للزواج منها ظل حازم فى المانيا برفقة سامى بيباوى الذى ساعده كثيراً فى بداية حياته والذى أدى له خدمات كثيرة آنذاك حتى بعد عودته إلى مصر. عودة حازم إلى القاهرة عاد حازم كمال إلى القاهرة فور وصول خبر تولى صديقه وزارة الإسكان وتطورت العلاقة بينهم واقنعه الوزير بالاقامة فى مصر رغم اعتراض زوجته فقام بالاقامة فى شقة بمساحة 90 متراً بجوار شقة والده زوجته بشارع حسن موسى بمصر الجديدة كما استأجر فيللا بنفس الشارع لتكون مكتب لممارسة النشاط ثم انتقل للاقامة بشقة أخرى قام بشرائها فى 2شارع مسجد النادى خلف نادى هليوبلس الدور الأول والثانى تم فتحهما من الداخل بسلم داخلى بالاضافة للجراج الذى اقتسمه هو ومنتصر ابو غالى تاجر السيارات الشهير وأشاع وقتها ان والده دفع ثمنها من مكافآته بعد الخروج على المعاش وهى فى الحقيقة بعد ان بدأ النهب والتربح بشهور ونقل مقر العمل 17 شارع الأهرام مصر الجديدة كون حازم كمال وزوجته داليا ومنى المنيرى شركة لإدارة نهب أموال مصر وقام محمد إبراهيم سليمان بإمداده بجميع المعلومات عن الشركات التى كانت فى ذلك الوقت فى بداية عملها فى مجال الصرف الصحى وبحكم منصب الوزير اتاح له الفرصة لتكوين علاقات مع باقى شلة الفساد من وزراء ومحافظين وقيادات كبيرة كانت تسيطر على جميع القرارات السيادية فى الدولة ليصبح حازم كمال مثله مثل وزير الاسكان داخل الوزارة كما أمده بالعديد من قطع الأراضى المميزة بالقاهرة الجديدة بغرب الجولف والتجمع الخامس وأول طريق العين السخنة والعديد من الفيللات بالساحل الشمالى وشرم الشيخ والغردقة ومن الطريف ان خلال مرور حازم داخل منطقة غرب الجولف يعاين قطعة من التى خصصت له فوجد بجانب قطعة الارض كابينة كهرباء كبيرة والتى تغذى المنطقة بالكهرباء فاتصل بالوزير وطلب منه نقل هذه الغرفة للاستفادة بمكان الكابينة وضمها للقطعة التى خصصت له وبالفعل أصدر الوزير تعليماته فى اليوم التالى لجهاز القاهرة الجديدة الذى كان يرأسه فى ذلك الوقت حسن خالد والذى سوف نشرح دوره بالتفصيل فى العدد القادم مع فساد الصرف الصحى والترع من القيام باللازم وتم نقل الكابينة على نفقة جهاز القاهرة الجديدة بالفعل وتم ضم قطعة الأرض إلى الأرض المخصصة له لتتضاعف مساحتها وبالرغم من حصول حازم كمال على كل هذه الأراضى والفيللات الا انه لم يقدم على بناء أى مقر لسكنه أو لشركته لعلمه وتوقعه بنهاية صديقه محمد ابراهيم سليمان. وسارت الأمور فى هذا الاتجاه من تخصيص أراضى وفيللات ثم بيعها ثم تخصيص ثم بيع ثم اسناد محطات بالأمر المباشر ثم صرف مستخلصات ثم اسناد ثم صرف مستخلصات حتى علم الوزير انه سوف يترك الوزارة بعد 13 سنة من النهب والاستيلاء والتربح والتربيح فأراد ان يضمن لنفسه ولصديقه لقمة عيش فقام باقناع الرئيس ورئيس الوزراء بان تقوم وزارة الانتاج الحربى بتنفيذ بعض المحطات وتقوم الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى باسنادها لها من خلال توقيع بروتوكول بين الهيئتين متظاهرا بأنه يعمل لصالح البلد وهو يعمل لصالح نفسة ولصالح صديقه وبالفعل تم توقيع البروتوكول واسندت المحطات لوزارة الانتاج الحربى لتذهب إلى صديقة بالامر المباشر من خلال شركة قها للصناعات الكيماوية ومصنع المحركات بحلوان تم توقيع البروتوكول فى النصف الاول من سنة 2005 وكانت أولى هذه المحطات محطة فيشا سليم بمحافظة الغربية وملاء الوزير الدنيا ضجيج بان وزارة الاسكان بفضل خبرائها قاموا بتطوير المحطات لتناسب القرية المصرية بمكونات مصرية 100% وهى فى الحقيقة توريد وتركيب شركة صديقه وتكلفت اضعاف ثمنها الأصلى وقام المخلوع بافتتاحها ولكن بحضور احمد المغربى والذى تولى الوزارة خلفا لسليمان ومن الطريف عند افتتاح المخلوع للمحطة وضعوا له مفتاح تشغيل غير متصل بالتيار الكهربى خارج غرفة التحكم وبداخل غرفة التحكم وقف فنى وبمجرد ضغط المخلوع على المفتاح الذى احضره حازم كمال صباح يوم الافتتاح واخذه معه بعد الافتتاح قام الفنى بالتشغيل من داخل غرفة التحكم ليعكس المشهد حجم الأونطة التى عاشت فيها مصر خلال عهد المخلوع بالاضافة إلى محو اسم شركة انتيك من داخل المحطة ليظهر مصنع الانتاج الحربى هو المنفذ للمشروع والغريب ان مسئولى شركة قها الذين حضروا الافتتاح فى ذلك الوقت وعلى رأسهم دكتور ممدوح عيسى بدوا وكأنهم المخترعون لهذا النوع من المحطات وهم فى الحقيقة سكرتيره لحازم كمال و خلال تولى الوزير ابراهيم سليمان منصبه اسندت إلى هذه المصانع العديد من المحطات التى مررت إلى صديق الوزير حازم كمال بالامر المباشر منذ سنة 2001 كان يتولى منصب رئيس مجلس ادارة شركة «قها» فى ذلك الوقت كيميائى -محمد صبرى حسن الشاذلى والذى توسط الوزير لنجله لدى وزير الداخلية للالتحاق بكلية الشرطة وبالفعل التحق بالكلية ثم توسط له ثانية بعد التخرج للعمل بشرطة مطار القاهرة وحصل صبرى الشاذلى أثناء فترة توليه على مبالغ طائلة من حازم كمال «بطريقة غير مشروعة» بمراجعة ممتلكاته وحساباته يتضح ما كان يحصل عليه كما قام حازم بعد خروجه على المعاش بتعيينه فى الشركة الدولية لتكنولوجا البيئة -انتيك نائب رئيس مجلس ادارة كما استعان به حازم فى توصيل الاكراميات «المعلوم» إلى بعض مهندسى مصنع «قها» المتعاونين أمثال سيد عاشور السيد رئيس قطاع تنفيذ الوحدات والذى كان يتقاضى من حازم كمال مرتباً شهرياً قدره 10000جنيه بالاضافة إلى تعيين نجلة هشام سيد عاشور بمرتب شهرى 5000 جنيها كما حصل نجله فور تعيينه على سيارة نوبيرا كانت باسم الشركة الدولية لتكنولوجيا البيئة موديل السنة التى عين فيها سنة 2006 وتحمل لوحات معدنية رقم (و ج ب 692) قام حازم بالتنازل عنها بالشهر العقارى بميدان الجامع بمصر الجديدة وتم نقل ملكيتها باسم نجل المهندس كما تم تعيين نجلته هايدى سيد عاشور بمرتب شهرى 3000 شهريا لتصبح هناك الكثير من علامات الاستفهام والجدير بالذكر ان مصنع قها يدعى كذبا على الموقع الرسمى للمصنع انه يقوم بتصميم وتوريد وتركيب وصيانة محطات معالجة المياه بطاقات مختلفة وهذا مخالف للحقيقة وليس له دور غير تربيح حازم كمال. أما عن مصنع المحركات بحلوان فكانت تسير الأمور بنفس الاسلوب حتى يومنا هذا عبارة عن سكرتارية وتمويل لحازم كمال ليس الا الفرق الوحيد ان مصنع المحركات كان رئيس مجلس ادارته يدعى على عيسى رحاب وحصل من حازم على مبالغ ومنافع كثيرة مكنته من الانتقال من شقة بمساحة 80 متراً بحارة من حوارى الكربة قام بتجديدها بخامات وعمالة المصنع إلى شراء العديد من الشقق بمدينة الرحاب والتجمع الخامس بالاضافة إلى قطعة ارض خصصها له حازم عن طريق الوزير إبراهيم سليمان وقام حازم ببنائها له على نفقته الخاصة مستعينا بمهندس يدعى يوسف رزق كان يسكن فى الطابق الرابع بالعمارة التى كان يسكن فيها حازم كمال 2شارع مسجد النادى خلف نادى هليوبوليس وهو نفسه مقاول ذات العقار. خروج محمد ابراهيم سليمان من الوزارة بعد خروج محمد إبراهيم سليمان من الوزارة سارع حازم كمال للتخلص من الأراضى والفيللات التى حصل عليها من صديقه الوزير وقام ببيعها جميعا وتفرغ مع الوزير السابق الذى كان بحوزته كل خرائط الأراضى التى لم يتم تخصيصها فى مصر وبدأ مرحلة جديدة من النهب المنظم باستقدام مجموعات من رجال الأعمال العرب ومدهم بالمعلومات الكافية عن كل الأراضى التى تخص كل وزارة وترتيب مقابلات مع الوزراء والمحافظين من خلال مجدى راسخ حما علاء مبارك والذى كان يستخدم نفوذه ونفوذ مبارك على اوسع نطاق وبترتيب الزيارات كانت هناك جنود مجهولة تعمل فى الخارج أمثال: محمد عيد مصرى الجنسية ومتزوج من سيدة إماراتية تدعى دالة وكان بحكم عمله بشركة إعمار الاماراتية على علاقة بالكثير من رجال الأعمال هناك وكان يقوم بالتنسيق مع حازم كمال صديقه فى مصر والذى يقوم بدوره وبعلاقته بالوزير بترتيب الزيارة ويقوم سليمان بالتنسيق والترتيب مع مجدى راسخ الذى يقوم بدوره بالتنسيق وتحديد المواعيد مع الوزير المستهدف دون ظهور محمد إبراهيم سليمان الذى يرتب فى اتجاه آخر مع أحد صبيانه للدخول مع رجال الأعمال الإماراتيين فى شراكة يتم من خلالها أكبر عمليات لغسيل الأموال من الأسماء التى كان يستعين بها يحيى الكومى وعماد الحاذق وهشام مصطفى وناصرعبد اللطيف لم تقتصر عمليات غسيل الأموال على مشروعات المنتجعات فقط فبعد خروج الوزير من المنصب تفرغ أيضاً هو وصديقه لاخفاء جزء من الأموال التى تم نهبها فى شراء التحف من فرنساوالهند وكان الوزير السابق حريصاً على الإبقاء على علاقته بالرئيس المخلوع وابنيه ورئيس المخابرات العامة عمر سليمان وفى احدى الزيارت للرئيس المخلوع مبارك لتقديم التهنئة بمناسبة زواج جمال مبارك عرض عليه مبارك تولى ادارة هيئة قناة السويس ولكنه اعتذر عنها وظل محمد ابراهيم سليمان حريصاً على علاقته بعمر سليمان وكان يتردد عليه يوم الثلاثاء من كل اسبوع بمبنى المخابرات العامة بحدائق القبة وفى خلال تلك الفترة تعددت زيارات الوزير إلى فرنسا قال حينها انه يقوم بتجهيز منزل هناك للانتقال والاقامة فى فرنسا والذى اتضح بعد ذلك انه يقوم بالتنسيق بتكليف من عمر سليمان مع أحد رجال الأعمال اليهود للترتيب لعملية تصدير الغاز إلى إسرائيل وفى نهاية إبرام الاتفاق تم اسناد رئاسة خدمات البترول البحرية إلى الوزير السابق لتتضح الصورة كاملة ومما سبق يتضح حرص الوزير على علاقته بأصحاب النفوذ والقرار بعد الخروج من الوزارة وتمت دعوتهم جميعاً فى زفاف ابنته جودى على كريم المستكاوى وقام شيخ الأزهر طنطاوى بعقد القران داخل القصر الجديد بالقاهرة الجديدة والتى تولت انشاءه المقاولون العرب آنذاك واقيم الفرح بفندق الفورسيزون وحضره عمر سليمان بالاضافة إلى كل صانعى القرار فى مصر وبعد عودة العروسين من شهر العسل فى دول أوربا وأمريكا على حساب الوزير ومن الأموال التى تم نهبها من أموال الشعب سواء كانت أو عمولات أو اراضى وقصور قام بالإستيلاء عليها أراد الوزير أن يجامل زوج أبنته واتفق مع حازم كمال على ان يقوم بإصطحاب العريس لزيارة إلى منطقة منيل شيحة والتى بها قطعة من الأرض على النيل مباشرة كانوا قد استولوا عليها اثناء تولى الوزير منصبه وتقع فى الجهة المقابلة لكورنيش المعادى وبالفعل تم تحديد الميعاد وذهب كريم المستكاوى إلى الأرض وذكر وقتها انه يعمل مع جمال مبارك وانه سوف يقيم عليها مشروعاً سياحياً. محمد إبراهيم سليمان رئيس شركة خدمات البترول البحرية تولى الوزير الأسبق الشركة وكعادته لا يتولى منصب إلا وحرص على تحقيق مصلحة شخصية اصطحب معه مدير مكتبه أيام وزارة الاسكان أيمن الليثى لكى يتولى تحصيل الرشاوى كعادته وقام بتعيينه فى الشركة كما الزم الشركة بدفع مرتب سائقه الخاص واستولى على 3 سيارات وبدأ يزرع بذور الفساد داخل المنصب الجديد وبحصوله على المنصب الجديد استرد حازم كمال الثقة وبعد ان باع كل ما بحوزته من أراضى وفيللات ليمتد البيع إلى الشقة الدوبلكس التى كان يسكن بها 2شارع مسجد النادى خلف نادى هليوبولس والانتقال للإقامة بفيلا مستأجرة داخل منتجع القطامية هايتس رقم 164 المملوكة لرؤوف عبدالمسيح وكان قيمة الايجار آنذاك 50000جنيه للشهر من أموال الشعب المنهوبة وهى مستأجرة له حتى الآن وعاود لشراء ثلاثة قصور دفعة واحدة داخل منتجع القطامية هايتس 2 بجوار الجامعة الامريكية كتبت باسم زوجته داليا فؤاد شريف والتى بيعت ايضا دفعة واحدة بعد هروبه هو وزوجته وأولاده إلى المانيا بعد قيام ثورة 25 يناير كما قام الوزير السابق بانشاء شركة لنجله شريف تقوم باستيراد معدات وخلاطات لم تشتريها الا شركة وادى النيل للمقاولات التابعة للمخابرات العامة ومن اللافت للنظر ان الوزير السابق كان يقوم بعمليات غسل الأموال بطرق يصعب تتبعها عبر جهات سيادية أمثال جهاز المخابرات العامة ووزارة الانتاج الحربى والتى اقحمها فى مجال محطات الصرف ومياه الشرب لتذهب إلى شريكه فى نهب المال العام حازم كمال لم تساهم هذه المصانع التابعة للانتاج الحربى بأى خبرات ولم تنقل لهم أى خبرات ولم يتم تدريب أى مهندسين أو فنيين تابعة لها حتى يظل شريك الوزير السابق محتكراً لها ليصل الأمر إلى أن التشغيل والصيانة لا تتم إلا بمعرفة شركة صديق وشريك الوزير السابق ومن الجدير بالذكر ان حازم بعد ان كان يقوم بتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة وبالتالى استيراد مكونات المحطة بدأ فى بداية سنة2009 باستقدام ممثلى شركات من الخارج وبعد جلسة عشاء يتم فيها الاتفاق بين حازم وممثل الشركة الأجنبية على الأسعار يذهب به فى صباح اليوم التالى للتعاقد مباشرة مع مصانع الانتاج الحربى لاستيراد المكون الخارجى بهدف الاستفادة من الاعفاء الضريبى والجمركى التى تتمتع بها هذه المصانع وبدلًا من ان تحصل الضرائب والجمارك لصالح الدولة أو تساعد تلك الاعفاءات فى خفض تكاليف المحطة تذهب إلى حازم كمال بالمصرف العربى الدولى بعد تحويلها له من الخارج اى ان شركات الانتاج الحربى تساعده فى نهب المال العام هذه الشركات بأى وركس والتى يملكها حازم نفسه وشركة اشتيلر وهوبر الالمانية. اضافة إلى تصنيع بعض المصنعات المحلية مثل بوابات من الاستلس استيل وهدارات يتم تسعيرها بالأسعار العالمية بأضعاف سعرها الأصلى. والسؤال الذى يطرح نفسه هل هذه المصانع ليست لديها الامكانات لتصنيع هذا المنتج ؟ القبض على حازم كمال متلبسا بالرشوة فى يوم 17-4-2010 الساعة الواحدة صباحا قام رجال الرقابة الادارية بالقبض على حازم كمال من داخل الفيلا رقم 164 بمنتجع القطامية هايتس والتى استأجرها بعد ان تخلص من كل ما بحوزته من أراضى وفيلات متهماً بدفع مبالغ قدرها 800 ألف جنيه على سبيل الرشوة للاستشارى مدحت محمد عبدالمنعم صالح وهو استشارى وزارة الاسكان عن مشروع محطة صرف صحى طنان والمسندة بالأمر المباشر لشركة «قها» للصناعات الكيماوية والتى اسندتها بالطبع إلى حازم كمال بالأمر المباشر والطريف ان استشارى وزارة الاسكان هو نفسه استشارى الشركة الدولية لتكنولوجيات البيئة –انتيك -المملوكة لحازم كمال عن مشروع آخر وهى محطة صرف صحى مرسى مطروح والأطرف من ذلك انه بعد اخلاء سبيل كل من الراشى والسابق بكفالة 50 ألف جنيها لكل منهما دفعها حازم كمال وانتهت هذه القضية بحفظ التحقيقات لأن العملية كانت تتبع جهة سيادية. ثورة 25 يناير وهروب حازم كمال أثناء قيام ثورة 25يناير كان حازم كمال فى زيارة إلى الهند لشراء بعض التحف القديمة وعاد إلى القاهرة يومها مساء وفى اليوم التالى26 يناير قام بالفرار هاربا إلى المانيا فى سرية تامة دون ان يعلم بهروبه حتى صديقه وشريكه محمد إبراهيم سليمان الذى علم بخبر هروبه بعد وصوله إلى المانيا بساعات وبرر له انه فى رحلة عمل 24 ساعة لتلحق به زوجته داليا وابنتيه سارة ورنا ........... فما الداعى لهروبه ؟ الا اذا كان متأكدا بأنه متورط فى قضايا فساد مع الوزير السابق لم يكشف عنها بعد وبالرغم من عدم تقديم اى اتهام له على الجرائم التى ارتكبها ثم كلف هانى نبيل عبد الحميد مدير التخطيط والمتابعة والمسئول عن تهريب امواله بتصفية ممتلكاته والممثلة فى ثلاث قصور بالقطامية هايتس بالاضافة إلى خمس سيارات ثم قام بتحويل متحصلات البيع إلى دولار وتهريبها اضافة إلى مستندات لم يتمكن حازم من اصطحابها اثناء هروبه نظرا لضيق الوقت بالاشتراك مع العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس الادارة محمد صبرى حسن الشاذلى السابق ووسيط الرشوة كما ذكرنا سابقا كما عاون حازم فى عمليات التهريب بعض الاشخاص من جنسيات مختلفة سوف نكشفهم لاحقا بالمستندات والصور وبعد هروبه بخمسة عشر يوم بدأت السلطات المصرية التحفظ على اموال بعض المسئولين المتورطين فى جرائم فساد وكذلك بعض رجال الاعمال فسارع احد موظفى البنك الوطنى المصرى فرع الهرم ويدعى محمد محيى بالاتصال به فى المانيا ونصحه بتحويل ما بحسابه الخاص من اموال إلى حساب الشركة استعداد وتحسبا من ان يتم التحفظ عليها حيث انه كانت تعليمات السلطات فى ذلك الوقت بعدم التحفظ على حسابات الشركات لكى لا تتوقف عن القيام بالتزاماتها ...... وبالفعل بعد المكالمة بحوالى 60دقيقة تم تحويل ما بداخل حساب حازم كمال رقم 000500506100096من اموال إلى حساب الشركة بعد تعليماته للكيميائى السابق محمد صبرى الشازلى ومدير التخطيط والمتابعة المهرب هانى نبيل عبد الحميد. ولعلم موظف البنك ان نسبة كبيرة من الاموال التى حصل عليها من خلال جرائم فساد وحجم الارباح التى يحققها اكبر بكثير من الارباح المفترض ان يحققها. والسؤال هل من واجبات موظفى البنوك القيام بمثل هذه المهام ؟ استمر حازم كمال فى الهروب متنقلا بين المانياوكندا وامريكا وايطاليا ولبنان ودبى والتى كان يلتقى فيها بوالدته واخوته ايمان وهبة وبعد مرور سنة على ثورة 25 يناير بداء يتردد متسللا هو وزوجته واولاده على مدينة الغردقة حيث انه يمتلك قصرا بمنتجع الجونة والطريف ان شوهدت ابنته رنا امام الاتحادية خلال ثورة 30يونيو بين المتظاهرين الذين اكتوا من جراء فساد والدها وصديقه محمد ابراهيم سليمان. فى 3/7/2005 وعلى متن رحلة مصر للطيران المسافرة إلى لندن سافرت منى المنيرى ودينا وشريف سليمان ونزلوا فى فندق حياة رجينسى تشرشل وقبلهم بساعتين سافر حازم كمال ومعه زوجته داليا على الخطوط البريطانية ونزلوا فى نفس الفندق وكانوا يترددون على بنوك متعددة هناك. وقام حازم بسداد فاتورة الفندق وبلغت 4900 استرلينى ووقتها اضطروا لوقوع انفجارات مترو الأنفاق فى لندن. افتحوا ملف حازم كمال وإبراهيم سليمان وحسن خالد وضياء المنيرى ومنى المنيرى وقتها ستسترد الدولة العشرات من المليارات المنهوبة من أموال شعب مصر. مستخلص رقم 6 عن الأعمال التى تمت فى محطة معالجة صرف صحى طنان نشر بعدد رقم (678) بتاريخ 2013/12/9