قال الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، إن الحكومة ستتسلم شحنتى بوتاجاز من السعودية والجزائر، بإجمالي 80 ألف طن تقريبا، مشيرا إلي حدوث انفراجه كبيرة وانحسار لأزمة البوتاجاز بالسوق المحلي عقب وصول الشحنات المستوردة. وحذر عرفات، من تأثير "النوات الجوية" التى تحدث خلال شهر ديسمبر من كل عام على وصول الشحنات، لافتا إلي ضرورة استغلال الفترة الحالية فى زيادة المخزون لتلبية احتياجات السوق خلال الشهر المقبل. وأضاف أن أزمة أسطوانات البوتاجاز انحسرت علي مستوي الجمهورية عدا محافظات الصعيد، التي لا تزال تعاني من أزمة نقص الأسطوانات، بسبب وسائل شحن البوتاجاز من خلال سيارات نقل ونقص معدلات الوارد مع زيادة معدلات الطلب. وفي جولة ميدانية في منطقة "إمبابة"، لاحظت ل"الشروق" تواجد وكيل وزارة التموين ومباحث مديرية شمال الجيزة ومفتشين من حي شمال الجيزة في المستودعات، وقال بيومي محمد، صاحب مستودع بوتاجاز، بأن الأزمة لم تعد موجودة بعد تشديد الرقابة من قبل الوزارة علي المستودعات، لافتًا إلي قيام مفتشي التموين بتزويد المستودع بسيارتين بوتاجاز تابعة لشركة بوتاجاسكو تحمل كلا منها 100 اسطوانة بالإضافة إلي السيارة الأساسية من حصة المستودع، الامر الذي أدي إلي حدوث انفراجه تامة للأنابيب بمنطقة إمبابة كلها. وفي المحافظات، أكد المستشار مجدى البتيتى، محافظ بنى سويف، إنه تم حدوث انفراجة فى أزمة البوتاجاز بالمحافظة بعد وصول كمية الغاز الصب للمحافظة وتشديد الرقابة على اصاحب المستودعات، وتطبيق نظام "الدليفري سنتر" بالتعاون مع شركات الغاز لتوزيع ألف أنبوبة بمبلغ 13 جنيها للأنبوبة. وأضاف المحافظ ل"الشروق" أن هناك قرارات حازمة ضد مفتشي التموين المتقاعسين عن العمل وإحالتهم للتحقيق فى حالة اثبات تقصيرهم، وهناك لجان تفتشيه للمتابعة وانضباط عملية التوزيع. وفي أسوان، أعلن المحافظ مصطفي يسري، أنه أصدر تعليماته إلي جميع المسئولين بالقيام فورا بأغلاق اي مستودع يثبت تلاعبه، وذلك استجابة لأهالي قرية العدة بمدينة كوم أمبو، الذين اشتكوا من مخالفات وتلاعب أصحاب المستودعات.