تواصلت أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز والتي بدأت تأخذ منعطفاً خطيراً في ظل تراجع الوارد في المقابل هناك ارتفاع في حجم الطلب خاصة مع زيادة الاستهلاك في موسم الشتاء وتطور الأمر لحدوث الاشتباكات علي أولوية الحصول عليها. أكد المستهلكون أنهم يتعرضون لانتهاكات شديدة بسبب صعوبة الحصول علي الاسطوانة والتي وصلت في بعض المناطق ل 45 جنيهاً لغير القادرين علي الذهاب للمستودع والقاطنين في أدوار مرتفعة و60 جنيهاً في مناطق أخري. اشتكوا من قيام المسئولين بعدم ملء الاسطوانة بالكامل وأصبحت تنفذ بصورة أسرع من أي وقت مضي علي الرغم من ثبات معدل الاستهلاك. يقول رجب سالم أنه يظل أكثر من 3 ساعات ينتظر من أجل تغيير اسطوانة واحدة بعدما نفدت وأصيب البيت بشلل نظراً لعجز الأسرة عن اعداد وجباتها بسبب نفاد الاسطوانة وعدم القدرة علي شراء الطعام الجاهز أو الدليفري. أشار إلي أنه يعاني أزمات مادية لا نهاية لها الأمر الذي يضطره للنزول للمستودع لتغيير الاسطوانة بالسعر الرسمي المقرر ب 8 جنيهات خاصة وأنه غير قادر علي شرائها من السريحة بأسعارهم المرتفعة. مشاجرات اشتكي حمدي محمد من تحكم السريحة والبلطجية في عمليات التوزيع الأمر الذي يؤدي إلي نشوب العديد من المشاجرات علي أولوية الحصول علي الأنبوبة. اضاف أن الاسطوانة التجارية وصلت في بعض المناطق ل 80 جنيهاً الأمر الذي ينذر بموجة من الارتفاع في أسعار السلع الأساسية. الكوبونات يقول سامح أحمد من الضرورة البدء في تطبيق مشروع توزيع اسطوانة البوتاجاز عن طريق الكوبونات والتي أعلنت عنها الحكومة السابقة لأنه يساعد علي توفير الكثير من الجهد والأموال ويساهم في وصول الدعم إلي مستحقيه ويجنبنا الكثير من الأزمات. أوضح إلي المشكلة الحقيقية تكمن في قيام أصحاب المستودعات بتفضيل السريحة علي المواطنين خاصة وأنهم يدفعون اتاوات مقابل بيع الاسطوانة في السوق السوداء مشيراً إلي ضرورة تدخل الحكومة لانهاء هذه الأزمة ومصارحة الشعب بحقيقة ما يحدث في الشارع. مشروع فاشل نبيل سعد يقول أنه ذهب للمستودع للحصول علي اسطوانة بعدما فشلت به السبل الحصول عليها لعدم توافرها مشيراً إلي أنه عجز عن الحصول عليها عن طريق التليفون "ديلفري" والذي اعتبره مشروعاً فاشلاً ولم يحقق الغرض منه لا سيما وانه اتصل أكثر من مرة بالأرقام التي أعلنت عنها وزارة التموين لم يلق أي استجابة. مزارع الدواجن اضاف أن أحد أسباب المشكلة قيام مزارع الدواجن بالحصول علي كميات كبيرة بسعر مرتفع الأمر الذي يجعل لهم أولوية عند أصحاب المستودعات. من جانبه أشار أحد أصحاب المستودعات رفض ذكر اسمه أن الأزمة سببها نقص الغاز الصب المورد من شركات التعبئة وشركة بوتاجاسكو نتيجة تأخر المراكب المحملة بالغاز في البحر. أشار إلي أن الحكومة لم تقم بضخ أي كميات اضافية عكس تصريحات المسئولين مشيراً إلي أنه لو هذه التصريحات حقيقة وبدأ الضخ الفعلي لأنتهت الأزمة فوراً. 40% عجزا في البحيرة البحيرة حامد البربري: خلت معظم المستودعات بالبحيرة من الانابيب ووصل سعرها في السوق السوداء 40 جنيها واصطف المئات من المواطنيين في طوابير ببعض المستودعات لمئات الامتار للحصول علي انبوبة دون جدوي مما تسبب في حدوث اشتباكات ومشاجرات بالجملة بين اصحاب المستودعات والاهالي. ارجع المسئولون سبب الازمة الي بيع اصحاب المستودعات الانابيب لاصحاب مزارع الدواجن ومصانع الطوب لتحقيق ارباح غير مشروعة في ظل العجز الصارخ في الكميات الواردة من الغاز الصب إلي مصانع الغاز بحوش عيسي وكفر الدوار بنسبة تصل إلي 40% والتي بلغت 200 طن من الحصة المقررة للمحافظة كما لاتعمل مصانع تعبئة الغاز بكامل طاقتها بسبب النقص في الكميات الواردة من الغاز الصب. ومن جانبه ارجع محمد طه. مدير التجارة الداخلية بالتموين السبب الرئيسي لتجدد أزمة نقص الانابيب في المحافظة الي ارتفاع نسبة العجز في الغاز السائل الصب والتي وصلت إلي 40% لدي مصانع التعبئة. وأحيانا تصل إلي 60% في بعض المصانع. من جانبها ضبطت مباحث تموين البحيرة برئاسة العقيد وجدي الصيرفي رئيس المباحث واشراف اللواء اشرف عبد القادر مدير المباحث الزواوي 42 سنة صاحب مستودع اسطوانات بوتاجاز بقرية بكوم حمادة لقيامة بالتصرف في 90 اسطوانة بوتاجاز صغيرة الحجم من حصة المستودع وبيعها بالسوق السوداء اخطرت النيابة التي تولت التحقيق. المراقبة باللاسلكي كتب مصطفي عبده: في بني سويف اكد المحافظ المستشار مجدي البتيتي علي اقتراب حل أزمة اسطوانات البوتاجاز مضيفاً أن الأزمة سببها تأخر وصول السفن القادمة من الخارج والمحملة بالغاز مشيرا إلي أن المواطن سيلحظ انفراجة في أزمة البوتاجاز خلال الأيام القليلة القادمة خاصة مع بداية انتظام وصول الحصة المقررة للمحافظة من الغاز الصب خلال الأيام الثلاث الماضية لافتا إلي اتصاله بوزير التموين ورئيس شركة بتروجاس لضمان وصول الحصة المقررة بانتظام ومنع حدوث اختناقات في هذه السلعة الحيوية. وأشار المحافظ إلي أن حصة المحافظة المقررة من الغاز الصب الذي يأتي من القطامية ومسطرد لمصنعي التعبئة بمحافظة بني سويف تستخدم في ملء 32 ألف اسطوانة يوميا من خلال مصنعي غاز النيل ونورث جاز وان العجز المتراكم في الحصة المقررة منذ فترة عيد الأضحي وحتي الآن هو الذي سبب الأزمة خاصة مع تعطش السوق وزيادة الاستهلاك بسبب بداية فصل الشتاء واستغلال البعض لضعف الرقابة في بعض المناطق واتجاه بعض المواطنين للتخزين بسبب شعورهم باستمرار الأزمة. انتظروا أسبوعا سوهاج - حربي عبد الهادي: أكد محاسب شمس الدين أحمد يوسف وكيل وزارة التموين بسوهاج أن أزمة البوتوجاز في مدن وقري المحافظة ستنتهي بنهاية الأسبوع. أضاف وكيل الوزارة أن حصة مصنع التعبئة الخاص بالمحافظة بدأت تصل كاملة والأزمة الحالية تستغرق أياما قليلة لسد حاجة المواطنين من الأسطوانات لنعود لمرحلة الاكتفاء السابقة للأزمة وبمجرد تشبع السوق ستنتهي الازمة ويتوفر العدد الكاف من حصة المحافظة البالغة نحو مليون ونصف المليون اسطوانة شهريا. اعترف أن محافظة سوهاج تشهد حاليا أزمة طاحنة وحقيقية تتمثل في غياب أسطوانات البوتوجاز كباقي محافظات الجمهورية ووصول سعر الأسطوانة لأكثر من 50 جنيها بمختلف مراكز وقري المحافظة فضلا عن التكدس الكبير من جانب الأهالي في معظم المستودعات ووقوف المئات في طوابير طويلة من اجل الحصول علي انبوبة بوتاجاز!! أسطوانات لمزارع الدواجن بالجيزة كتب حربي بيرم: أعلن الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة عن إنفراجة وشيكة للتزاحم الذي تشهده سوق البوتاجاز بسبب الطلب المتزايد علي الاسطوانات مشيرا الي أنه من المتوقع أن تحدث هذه الانفراجة غدا الأحد. وقال المحافظ إنه عقد إجتماعا عاجلا تم خلاله إتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة لتفعيل قرارات مجلس المحافظين خلال إجتماعه أمس الأول. وأوضح عبدالرحمن انه تقرر زيادة حصة المحافظة بضخ كميات إضافية من البوتاجاز لمواجهة العجز بين المتاح في الأسواق واحتياجات المواطنين , وإحكام الرقابة علي مستودعات البوتاجاز وغلق الطريق أمام السوق السوداء والتي يسعي لاعبوها إلي افتعال الأزمات وإستغلال حاجة المواطن البسيط . وقرر الدكتور علي عبد الرحمن تشكيل غرفة عمليات بديوان عام المحافظة تعمل علي مدار 24 ساعة لدراسة الموقف ومعرفة المناطق التي تحتاج إلي كميات إضافية وتدعيمها ساعة بساعة بهذه الكميات مع تخصيص مفتشين ومباحث وشرطة التموين للإشراف علي عمليات التوزيع للمواطنين بالأسعار الرسمية وإعداد تقارير يومية عن الكميات المخصصة وتوزيعها حسب الاحتياج وأضاف المحافظ أن المحافظة ستبدأ في حصر مزارع الدواجن وتحديد إحتياجاتها من البوتاجاز تمهيداً لتوفيره عن طريق وزارة البترول بعيداً عن الإسطوانات المنزلية وتوقيع غرامات فورية لأي مزرعة يثبت استهلاكها للأنابيب المنزلية. إصلاح مصنع مطروح مطروح - محمود صادق: طالبت اللجنة التي شكلها اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح عن مشاكل مصنع تعبئة البوتوجاز بضرورة اصلاح الصنية الخاصة بتعبئة الاسطوانات التي تحتاج الي مليون جنية لاصلاحها لمنع حدوث تلفيات في محابس الاسطوانة والتي تمثل خطراً علي المواطنين وزاد هذا التقاعس من ازمة اسطوانات البوتاجاز علي مستوي المحافظة. اكد العمدة ادريس ابو سويطية ان مشكلة ازمة البوتوجاز ترجع الي قلة كمية البوتوجاز السائل الذي يصل المصنع حيث من المقرر ارسال 5 سيارات سعة 20 ألف قدم يومياً الا ان شركات البترول ترسل ما بين 2 أو 3 فقط وسوء التوزيع علي المواطنين حيث يتدخل الوسطاء مما يؤدي الي بيع الاسطوانات بالسوق السوداء واقترحت علي مدير التموين ان تقوم سيارات التوزيع التابعة للمستودعات يرافقها مفتش تموين الي اماكن الكثافة السكنية ويتم التوزيع للمواطن مباشرة الا ان مدير التموين رفض ذلك لعدم وجود عدد كافي من مفتشي التموين. ميكانيكي استولي علي عربة أنابيب الشهداء - عبد الفتاح البقلي: قررت نيابة الشهداء حبس ميكانيكي اربعة ايام وذلك لقيامه بالهجوم علي سيارة غاز وتمكين المواطنين بالاستيلاء عليها عند مرورها بطريق زاوية الناعورة كان الشاب شريف محمد عطا 30 سنة قد استخدم سلاح خرطوش لاستيلاء علي عربة غاز بعد تهديد صاحبها فتمكن العميد عادل مسلم مأمور مركز الشهداء والرائد محمد داود رئيس المباحث من القبض عليه وبحوزته السلاح وطلقات نارية وقررت النيابة حبسه. 25% نقصا بالعاشر العاشر من رمضان - محمد يوسف: تشهد مدينة العاشر ازمة حادة في البوتاجاز تصاعدت حدتها خلال الأسبوع الماضي حتي تجاوز سعر الأنبوبة اكثر من 25 جنيها. تقول أم آلاء من المجاورة 47 إنني سيدة من محدودي الدخل لا أملك تكاليف تركيب الغاز الطبيعي واقف أمام المستودع منذ ثلاثة أيام كل يوم انتظر من الصباح إلي المغرب وعندما تأتي سيارة الأنابيب يهجم عليها الناس ويتخطفون الاسطوانات التي تكاد تنفجر فيهم. الأزمة بدمياط دمياط - السعيد الشيطي: تجددت أزمة نقص أنابيب البوتاجاز في مدن وقري محافظة دمياط وعادت الطوابير لساعات أمام المستودعات بعد ان كانت قد اختفت طوال اليومين الماضيين.. اضطر كثير من المواطنين لقضاء ساعات طويلة بحثا عن أنبوبة بأي سعر مع الباعة الجائلين أو السوق السوداء وان كان سعر الأنبوبة في السوق السوداء لم يتجاوز 18 جنيها فقط عكس كثير من المحافظات التي وصل سعر الأسطوانة بها إلي 30 جنيها. أكد المهندس السيد السؤالي وكيل وزارة التموين بالمحافظة ان الأزمة شهدت انفراجة كبيرة وان نسبة العجز تتراوح بين 7% و10%. مشيرا إلي ضخ كميات كبيرة من الاسطوانات خلال اليومين القادمين.. قال ان مفتشي التموين والرقابة شددوا رقابتهم الصارمة علي المستودعات والباعة الجائلين علي مدار الساعة حتي لا يتم خلق سوق سوداء. 35 جنيها بالإسماعيلية الإسماعيلية - لبني وحيد: تفاقمت أزمة توفير اسطوانات الغاز بمحافظة الإسماعيلية للأسبوع الثاني علي التوالي رغم تصريحات المسئولين بالسيطرة علي مستودعات بيع الاسطوانات وتوفيرها للمستهلك بسعرها المدعم. شهدت أسعارها في السوق السوداء تفاوتا غير مسبوق ووصل سعر الاسطوانة الواحدة إلي 35 جنيها بالمدينة وأحيائها الثلاث فيما تراوحت أسعارها من 25 إلي 30 جنيه في المراكز والقري. طالب الأهالي ومنهم الشيخ محمد الروبي مدرس بالأزهر بسرعة التدخل من قبل القيادات الأمنية بمديرية أمن محافظة الاسماعيلية وتوفير حراسات علي مستودعات الاسطوانات لتجنب المشاحنات والمشادات والتي تشهدها المحافظة يوميا بسبب قلة المعروض مقابل زيادة الطلب خاصة مع قيام أصحاب التروسيكلات بالتزاحم مع المواطنين لشراء الاسطوانات وبيعها بأعلي من سعرها والذي لا يتعدي 5 جنيهات بالسوق السوداء بعشرات الجنيهات.