عادت أزمة أسطوانات الغاز من جديد مع قدوم فصل الشتاء لتطل برأسها على قرى ومدن محافظة بنى سويف حيث يشتكى المواطنون من صعوبة الحصول على "الأنابيب", مشيرين إلى أن سعر الأسطوانة الواحدة في السوق السوداء وصل إلي 30جنيهًا. كما تشهد مستودعات أسطوانات الغاز العديد من المشاجرات بين الأهالي بسبب الزحام الشديد عليها. وقال عصام رضا، محامي: ماذا نفعل لكي نعثر علي أسطوانة الغاز المدعمة من الدولة بعد أن استولي عليها تجار السوق السوداء حيث نضطر لشرائها من السوق السوداء بسعر 30جنيهًا. وأضاف محمد أنور جاويش مدرس "الشتاء على الأبواب ويزداد استخدام البوتاجاز في الشتاء بسبب برودة الجو فماذا سنفعل؟, مطالبًا المسئولين بمضاعفة حصة المحافظة من البوتاجاز حتى لا تحدث أزمة في فصل الشتاء". فيما قال حنفي محمود, ناظر مدرسة "نحن أبناء القرى نجد صعوبة شديدة من أجل الحصول على أسطوانة البوتاجاز مضيفًا أن بعض أهالي الريف يستعينون ب"الكانون البلدي" و"وابور الجاز" بعد اختفائه منذ سنوات لعدم حصولهم علي أسطوانة الغاز.
ومن جانبه صرح سامي عزيز وكيل وزارة التموين ببني سويف بأن سبب الأزمة هو عدم توفر الغاز الصب في مصانع التعبئة, مضيفًا أن أزمة البوتاجاز في المحافظة في طريقها للحل بعد أن تم إرسال كميات من الغاز الصب لبني سويف ويتم تعبئة الأسطوانات وسيتم القضاء على هذه الأزمة في قري ومدن المحافظة خلال الأيام القادمة.