تصاعدت حدة أزمة أنابيب البوتاجاز بمحافظة الغربية ، حيث تشهد المحافظة زيادة في سعر الأنبوبة لتصل إلى 30 جنية في السوق السوداء في حين أن سعر الأنبوبة في المستودع لا يتجاوز 4 جنيهات ولكن لم يجدها المواطنين، خصوصا في مركز السنطة وبسيون وسمنود وكفر الزيات . تتزايد حده المشكلة مع تزايد الطوابير على المستودعات لاستغلال أصحاب مستودعات الأنابيب الموقف لصالحهم بطريقة سيئة واستولوا على كميات هائلة من مخصصاتهم لبيعها بالسوق السوداء من إحدى الطوابير بمركز سمنود أكد محمود حسن ” موظف ” ل «التحرير» أن المشكلة لم تعد هينة واستمرت لفترة طويلة وتكرار وعود المحافظ والتموين بحلها ولم يحدث جدوى. أما في محافظة القليوبية تشهد أزمة شديدة في نقص وارتفاع أسعار اسطوانة البوتوجاز التي تراوح سعرها في قرى القليوبية بين 30 و40 جنيهاً وعادت معها طوابير طويلة من الزحام الشديد والتي تنتظر سيارات الغاز لمنتصف الليل من أجل الحصول على أنبوبة واحدة، فيما قام الاخوان المسلمين والسلفيون فى معظم قرى ومدن القليوبيه بتجميع اسطوانات البوتوجاز من المواطنين ثم يقمون بتغيرها من المستودعات وشركات الغاز ويسلمونها للمواطنين فى اليوم الثانى مقابل تحصيل مبلغ 7 جنيهات للأنبوبه الواحده وبرغم أن حصة القليوبية الشهرية من اسطوانات الغاز تبلغ مليون و92 ألف اسطوانة وهي حصة تكاد تغطى معظم القليوبية، إلا أن شركة الغازات البترولية قامت بتخفيض حصص مستودعات القليوبية لتقوم بإعطائها إ لشركات التوزيع بتروجاسكو وكايروجاس والتي تقوم بيعها إلى مزارع الدواجن ومصانع الحلوى ومحلات الكشري بمبالغ تتجاوز الثلاثين جنيهاً علاوة على بيعها للمحتكرين من التجار الذين يبيعونها بخمسة واربعين جنيهاً . بينما محافظة سوهاج لا تزال أزمه اسطوانات البوتاجاز تضرب استقرار المواطن السوهاجي، رغم المجهودات التي تبزل من لجان القيادات بالمحافظه بدايه من اللواء وضاح الحمزاوى محافظ سوهاج ومدير الأمن ووكيل وزاره التموين بالمحافظه بعد اجتماع باعضاء مجلس الشعب، وتحديد بدايه شهر مارس لتداول اسطوانات البوتاجاز عن طريق بطاقات التموين وتواصل اسطوانه البوتاجاز جنونها بعد ان وصلت الى 60 جنه للاسطوانه فى السوق السوداء ولا عزاء للمواطن البسيط. أنما يخوض أهالي بني سويف خاصة في القري رحلة يومية في البحث عن الاسطوانة بأي سعر دون جدوي حيث أسفرت المحسوبيه عن غياب العدالة الاجتماعية في التوزيع حيث تشكو القرى التي يتم حرمانها من حصة البوتجاز لاسبوع او اكثر ، وانتقد الأهالى مشرفي التموين ومسئولي المستودعات الذين يقومون بتسريب الأسطوانات للتجار وتوزيع الحصص المقررة لها في السوق السوداء مما أدي الي حالة من الاستياء واستمرار الطوابير أمام المستودعات بحثا عن اسطوانة الغاز بأي ثمن، وانتقد الأهالي فشل مندوبي التموين بالمحافظة في السيطرة علي توزيع الحصة حسب الخطة المقررة لها. كشف أحد المصادر بمديرية التموين عن انتهاز التجار تفاقم المشكلة في ضل غياب تام لدور المحافظة والرقابة التموينية، ووجود أيادى خفية مؤكدين أن الازمة تتحسن ومفتشي التموين يتواجدون امام المستودعات عند التوزيع ، ويرجع المسولين التنفيذيين بالمحافظة الازمة الي نقص الكميات وجشع التجار وأصحاب المستودعات وبيع الاسطوانات في السوق السوداء والاستفادة من فروق الاسعار.