أكد د. حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء أن أزمة نقص أنابيب البوتاجاز في طريقها للحل خلال بضعة أيام وأنه كلف وزيري البترول والتموين بمتابعة دقيقة لحل هذه الازمة وزيادة الكميات المعروضة وإحكام الرقابة علي التوزيع بالمستودعات. وصرح د. شريف شوقي المستشار الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء بأن د. الببلاوي طلب تقارير يومية من الوزيرين المختصين لحل هذا الموضوع خاصة وانه تابع علي مدي الأيام الماضية الجهود التي تبذل لزيادة المعروض من البوتاجاز والتصدي لعمليات التهريب بالتنسيق بين المحافظين.وان رئيس الوزراء يقدر الجهود التي يقوم بها وزير البترول لحل هذه الأزمة بالتنسيق مع وزراء التموين والداخلية والمحافظين.بدأت بوادر أزمة البوتاجاز في الانفراج حيث كثفت وزارة البترول من ضخ كميات إضافية لسد العجز في المحافظات وقال المهندس شريف إسماعيل وزير البترول إنه سيتم ضخ 15 ألف طن يوميا حتي تعود الأمور إلي طبيعتها ويستقر الطلب علي البوتاجاز . ومن جهته أكد د محمد أبو شادي وزير التموين تفعيل خطة الرقابة ومرور مفتشي التموين علي المستودعات بالتعاون مع مسئولي الإدارة المحلية وتفعيل عمليات مراقبة السيارات ومتابعتها من لحظة خروجها من المستودعات حتي تصل للمستهلك . وأكد المهندس جمال فرحات نائب رئيس شركة "بوتاجاسكو"، أنه تمت زيادة الخطوط الساخنة لخدمة الدليفري، لتلقي طلبات المواطنين للحصول علي أسطوانة البوتاجاز، من خلال خدمة الكول سنتر، علي رقم "19492" وتوصيلها للمنازل بسعر 10 جنيهات، لمحاربة السوق السوداء، والتي وصلت فيها الإسطوانة الي 50 جنيها. مشيرا إلي أنه سيتم تفعيل تلك الخدمة خلال ساعات لتلقي طلبات المواطنين وشكاواهم، لافتا إلي امتلاك الشركة 168 مخزن توزيع في كافة محافظات الجمهورية، لتقديم الخدمة لكافة المحافظات، ماعدا مناطق الإسماعيلية والواحات وسيناء، وطرح 160 ألف أسطوانة بوتاجاز يوميا داخل السوق من خلال خدمة الدليفري.مؤكدا أن عملية التوزيع تتم برقابة يومية من مباحث التموين، ويتم مصادرة السيارة إذا ما ثبت وجود مخالفة أو تلاعب في عمليات التوزيع.وقال جمال فرحات أن هناك مشكلة تواجه توزيع الاسطوانات من خلال عملية الدليفري نظرا لتكدس الناس علي منافذ التوزيع مما يعوق التوزيع دليفري ويقلل من وفرة الاسطوانات مضيفا أنه ظهرت بوادر الانفراجة بوصول كميات إضافية حيث وصل أمس مركب بوتاجاز إلي ميناء السويس يجري تفريغها مشيرا إلي انتظام عملية الاستيراد وفتح اعتمادات مالية لتلبية الاحتياجات من البوتاجاز . وقد اشتكي المواطنون من تحكم البوابين والسماسرة في إسطوانات البوتاجاز ورفعوا السعر الي 50 جنيها وطالبوا بتشديد الرقابة وضرورة أن يكون للشرطة والجيش دور في السيطرة والحد من سماسرة البوتاجاز .