شكل مطلع الثمانينيات بداية التحول الحقيقي في مفاهيم الفن التشكيلي الإماراتي المعاصر، على يدي الفنان حسن شريف الذي قام منذ 1983 بالكتابة عن الفن الجديد وفن المفهوم وفن المينيمال.
أوضح مفهوم الفن التشكيلي الإماراتي من خلال كتابته عن كبار الفنانين المشاركين به، مستشهداً بالفنان محمد كاظم ومجموعة من الفنانين كعبدالله السعدي في تبني رؤى معاصرة في الفن، تطرح العديد من القيم والأفكار التي تحيل على الفلسفة والفكر وتحاول تنمية الذائقة الفنية بعيداً عن مفاهيم الصواب والخطأ .
يشار إلى أن من عوامل ثراء المشهد التشكيلي الإماراتي الفنون المعاصرة كفن المنيمال والفيديو آرت والتراكيب المختلفة.
كما يؤكد التشكيلي خليل عبد الواحد مسؤول الفنون البصرية في هيئة دبي للثقافة والفنون قائلاً أن مثل هذا التجريب الفني على صعيد الخامة والوسيلة وصولا إلى استخدامات التكنولوجيا والميديا الحديثة، هو ظاهرة صحية تستفيد من عالمية الفنون .. واصفاً إياه أنه أصبح حاضراً بقوة في المشهد التشكيلي العربي.