أكدت الفنانة اللبنانية نادين الراسي، أن شخصية "ليلى" التي جسدتها في مسلسل "غلطة عمري"، لا تشبهها في الواقع، معتبرةً نفسها أنها خرجت عن إطار الفتاة اللبنانية السطحية في أعمالها. فيما يلي نص الحوار:
رغم أن صوتك جميل، لماذا لم تصدرين ألبوما أو أغنية بمفردك؟ مشروع الغناء أفضل تأجيله، فأنا مشغولة بالتمثيل؛ لأني أجد نفسي فيه أكثر، لكنها خطوة مسؤولة تحتاج إلى دراسة؛ فأي خطأ أو خطوة غير محسوبة في هذه المرحلة، قد تدمر كل ما بنيت في السنوات الماضية.
عرض لك مؤخرًا مسلسل "غلطة عمري"، إلى أي مدى تشبه شخصيتك شخصية ليلى؟ شخصية "ليلي" مختلفة تمامًا عن شخصيتي في الواقع؛ لذا مثلت هذه الشخصية تحديا كبيرا بالنسبة لي؛ فليلى فتاة تتخرج من الجامعة ولا تجد وظيفة مناسبة، فتتنازل عن أمور كثيرة من أجل هذه التحديات، لكن هذا لم أسمح به أنا في حياتي.
ما الذي جذبك لهذا الدور؟ العمل استفزني دراميًا، أنا أحب تجسيد الأدوار التي تناقش القضايا المعتمة، وأؤمن بأهمية معالجة الدراما لها.
كان لك تجربة درامية في مسلسل "كلام نسوان"، لماذا ابتعدت عن الدراما المصرية؟
تجربتي في "كلام نسوان" أعتز بها كثيرًا، وبالتأكيد أتمنى تكرارها، لكن ربما انشغالي في الأعمال اللبنانية، جعلني مقصرة مع الدراما المصرية، لكنني أعمل على تجنب ذلك في الفترة القادمة.
تفضل اللبنانيات تقديم الأدوار البسيطة، بينما نجد نادين تبحث عن الأدوار المركبة، ما السبب في ذلك؟
أعتقد لأنني دائمًا أبحث عن أدوار تعلق في ذهن المشاهد، ويتفاعل معها؛ لكن أنا لا أبحث عن الشخصية المعقدة قدر بحثي عن الشخصية، التي نناقش من خلالها قضية اجتماعية تمس المشاهدين.
لماذا يتوقع الجمهور رؤية الفنانة اللبنانية في أدوار تعتمد على الجمال فقط؟
لأن الفنانة اللبنانية جميلة، لكن في الواقع أنا بعيدة كل البعد عن ذلك، وأتجنب تجسيد الشخصيات التي تدور أحداثها فقط حول الفتاة الجميلة "الدلوعة"، وخرجت من هذا الإطار.
البعض لا يؤمنون بوجود خطوط حمراء للفنان في أعماله الفنية، ما موقفك من ذلك؟
هذا الموضوع يحتمل وجهات نظر عديدة، لكنني سأتحدث عن نفسي؛ فأنا جريئة في طرح الأفكار والقضايا، لكن عندي خطوط حمراء واضحة.
ما الدور الذي تتمنين تقديمه؟
أي دور يدفع موهبتي وقدراتي للأمام أتمنى تجسيده، لكن أكثر ما يحرك موهبتي وأتمنى تقديمه أدوارا لشخصيات نسائية بارزة، من اللواتي غيرن في الواقع، مثل كليوباترا، ونفرتيتي، وزنوبيا.