الداخلية توسع دائرة الاشتباه.. ومصدر أمنى: المتهم المقبوض عليه من العناصر التكفيرية فى سيناء واصلت النيابة العامة بمركز إسنا برئاسة المستشار أحمد منير، اليوم، معاينتها لموقع حادث استهداف كمين إسنا، والسيارة المستخدمة فى إطلاق النيران، وكذلك الاستماع إلى أقوال أفراد الكمين وبعض شهود العيان بالواقعة. وكان مجهولان يستقلان سيارة دفع رباعى أطلقوا النار على القوة الأمنية، ما أسفر عن استشهاد أمين شرطة ومواطن، وإصابة 3 آخرين تصادف مرورهم. وقال مصدر أمنى ل«الشروق» إن المتهم المقبوض عليه فى الحادث له علاقة بالجماعات التكفيرية فى سيناء، و يدعى (عيد.ح.ع)، وانتقل وعائلته للعيش فى قرية الكفاح بمحافظة البحيرة، منذ تهجيرهم من سيناء بعد نكسة 1967، وعثرت الشرطة بحوزته على أكثر من بطاقة هوية، إحداها تشير إلى أن محل إقامته الشيخ زويد فى شمال سيناء، وأخرى توضح أنه يقيم بمحافظة البحيرة». وتحقق أجهزة الأمن فى معلومات تشير إلى أن الحادث، يقف وراءه الإرهابى عمرو سعد عباس، قائد الخلية المنفذة لحادثتى تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية، الذى لا يزال هاربا مع ثمانية آخرين من أعضاء الخلية بقرى ومدن محافظة قنا. وتواصل أجهزة الأمن العام فى وزارة الداخلية عمليات البحث والتمشيط عن منفذى الهجوم، حيث تم توسيع دائرة البحث والاشتباه، لتشمل محافظاتقناوأسوان. ونفذ الأمن العام برئاسة اللواء جمال عبدالبارئ حملات تمشيطية فى صحراء الأقصر وبالقرب من حدود محافظة أسوان بحثا عن باقى الجناة، وأماكن اختباء العناصر الإجرامية. وامتدت الحملات ناحية الشمال على حدود محافظة قنا، حيث يشتبه الأمن فى وجود بعض العناصر الإرهابية بصحراء المحافظة، لا سيما وأنها ضُبط بها عدد من عناصر خلية «تفجيرات الكنائس».