تواصل أجهزة الأمن العام فى وزارة الداخلية عمليات البحث والتمشيط عن منفذى الهجوم الإرهابى بمدينة إسنا جنوبى الأقصر، حيث تم توسيع دائرة البحث والاشتباه، لتشمل محافظاتقناوأسوان. وكانت مدينة إسنا شهدت إطلاق مجهولين النار على تمركز مرورى بوسط المدينة، أسفر عن استشهاد أمين شرطة ومواطن، وإصابة 3 أشخاص آخرين، وضبطت الأجهزة الأمنية أحد المتهمين والسيارة المستخدمة فى الواقعة. ونفذ الأمن العام برئاسة اللواء جمال عبدالبارئ حملات تمشيطية فى صحراء الأقصر وبالقرب من حدود محافظة أسوان بحثًا عن باقى الجناة، وأماكن اختباء العناصر الإجرامية. وامتدت الحملات ناحية الشمال على حدود محافظة قنا، حيث يشتبه الأمن فى وجود بعض العناصر الإرهابية بصحراء المحافظة، لا سيما وأنها ضبط بها عدد من عناصر خلية «تفجيرات الكنائس». وطلب وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار من مديرين الأمن للمحافظات الثلاث بضرورة اليقظة التامة واستمرار عمليات التمشيط ومساعدة رجال الأمن العام، وتكثيف التحريات بحثا عن الجناة والعناصر الإرهابية خصوصا أعضاء حركة «حسم». وتواصل أجهزة الوزارة الكشف عن لوحات السيارة المستخدمة فى الواقعة بعد ضبطها، بالتزامن مع التحقيق من قبل النيابة، واستجواب المتهم المقبوض عليه، والاطمئنان عن المصابين وسؤالهم عن الواقعة.