سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالي إسنا رجال ..طاردوا الإرهابيين وضبطوا أحدهم.. استشهاد أمين شرطة ومواطن وإصابة3 آخرين على يد 3 مجهولين .. وشاهد عيان: الجناة رددوا " إسلامية .. إسلامية" أثناء هربهم.. فيديو وصور
- مجهلون يطلقون النيران على كمين أمنى بمدينة اسنا - الأهالى يضبطون أحد الجناة بالحادث الإرهابى.. ومصدر أمنى: فلسطينى الجنسية - انتشار قوات الأمن بمداخل ومخارج مدينة اسنا لمنع هروب الجناة الآخرين - مدير الأمن والمحافظ يتفقدون موقع الحادث - النيابة تعاين جثتى الشهيدين وتكلف الأجهزة الامنية بسرعة التحريات وضبط الجناة - الأهالى يتجمهرون أمام مشرحة مستشفى إسنا العام لاستلام جثامين الشهيدين - شاهد عيان: الإرهابين رددوا " إسلامية .. إسلامية" أثناء هربهم أكد مسئول مركز الإعلام الأمنى أنه أثناء قيام كمين مرور متحرك بمباشرة أعماله بدائرة مركز شرطة إسنا مساء الخميس، اشتبه فى إحدى السيارات يستقلها شخصان تحمل لوحات أرقام (164061 نقل الغربية)، وحال استيقافها قام مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، مما أسفر عن إستشهاد أمين شرطة محمد محمود الباى "من قوة إدارة المرور" والمواطن محمد عبدالماجد الخطيب، وإصابة ثلاثة مواطنين آخرين تصادف تواجدهم بمحل الواقعة تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج . حيث قامت قوة الكمين بمطاردة المتهمان وتمكنت من ضبط أحدهما والسيارة وضبط بحوزته على بندقية آلية عيار 7.62×39 وعدد (3) خزينة، وعُثر بالسيارة على بندقية آخرى.. وجار تعقب المتهم الآخر لضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة. وفرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيًا في محيط الحادث، وأكد مصدر أمني أن قوات امن المديرية والانتشار السريع تمشط المنطقة بحثًا عن الجناة. وانتقل فريق من المعمل الجنائى لمعاينة موقع الحادث الإرهابي، وذلك لجمع الإدلة وفوارغ الطلقات النارية من مكان الحادث. ويقوم عناصر فريق البحث الجنائى بجمع أثار الحادث للوقوف على اسبابه، وكيفية تنفيذ العملية الإرهابية الخسيسة. وتجمع أهالي شهيدي حادث إطلاق النيران أمام مستشفى إسنا العام ، لاستلام جثتي ذويهم استعدادا لتشييع جنازتهما. وعلم "صدى البلد" أن أمين الشرطة من قوة مركز شرطة إسنا، واكدت مصادر بأن المجهولين ثلاثة كانوا يستقلون سيارة دفع رباعى 2 كابينه وبعد اطلاقهم الرصاص فروا هاربين وتم العثور على حزام ناسف بالسيارة واسلحة آلية. وانتقل فريق من النيابة العامة لمشرحة مستشفى إسنا العام، لمناظرة جثتى الشهيدين، وأمرت باعداد تقرير عن أسباب الوفاة، وإحصاء عدد الطلقات النارية بجسد الضحتين ومعرفة نوع السلاح المستخدم فى الحادث الإرهابى. وكلفت النيابة الأجهزة الأمنية بسرعة اعداد التحريات حول الحادث وضبط الجناة فى أقرب فرصة. ووصل محافظ الأقصر محمد بدر واللواء مصطفى صلاح الدين مدير أمن الأقصر واللواء عصام الحملي مساعد وزير الداخلية لمنطقة الجنوب لمقر مشرحة مستشفى إسنا العام ، لمعاينة جثث الشهداء. وقال أحد شهود العيان على الحادث، أن الكمين الأمنى اشتبه فى سيارة الإرهابين الدفع الرباعى وفور رؤيتهم للكمين الامني أطلقوا النيران بشكل عشوائى. وأضاف شاهد العيان ل "صدى البلد" أن الإرهابيين اعترضوا سيارة ملاكى عقب تركهم لسيارتهم الدفع الرباعى، بعد الاشتباه فيهم بالكمين، واخرجوا سلاحهم واطلقوا النار بشكل عشوائى على الكمين، ولكن فور رؤية الأهالى لهم قاموا بمطاردتهم والجرى وراءهم، وعلى ذلك اطلق الإرهابيون النار بشكل عشوائى عليهم مما أدى إلى إصابة بعضهم واستشهاد آخر. وأكد شاهد عيان آخر أن الإرهابيين أثناء مطاردتهم ظلوا يرددون شعار " ما تخافوا إسلامية .. إسلامية"، حتى تمكن الأهالى من ضبط أحدهم وتسليمه للشرطة. وأكد مصدر أمنى أن المتهم الذى تم القبض عليه، فلسطينى الجنسية، ووجارى استجوابه لمعرفة الواقفين خلف الحادث الإرهابى ومن يمولهم، واماكن اختبائهم. وقامت الاجهزة الامنية بنشر القوات على المنشآت السياحية الهامة تحسبا لقيام الهاربين بتنفيذ اى عمل إرهابى آخر اثناء هروبهم.