وجهت وزارة الداخلية عدة ضربات استباقية لإجهاض مخطط جماعة الإخوان الإرهابية ومؤيديها من الجماعات الإرهابية والتكفيرية بإحداث عنف وتخريب فى ذكرى ثورة 25 يناير، حيث تمكنت أجهزة الوزارة من القبض على عدد من الخلايا الإرهابية بالمحافظات، فضلًا عن إحكام القبضة الأمنية على كافة المنشآت الشرطية والحكومية، وحذر عدد من خبراء الأمن عناصر الجماعة الإرهابية من خطورة ما يخططون له لزعزعة أمن واستقرار البلاد.. «أكتوبر» التقت عددًا من خبراء الأمن لرصد سيناريو التخريب الذى أعده الإخوان لكن أجهضته قوات الأمن.فى البداية أكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى، عضو مجلس النواب أن الأجهزة الأمنية تمكنت فى حملاتها ضد الإرهاب من رصد تحركات خلايا الإجرام التى قامت ولا زالت تخطط بأعمال شغب وقتل لضباط الشرطة والجيش وتنفيذ تفجيرات على مستوى الجمهورية لإرباك المشهد العام وإدخال الرعب لدى المواطن وضرب السياحة الداخلية لإحداث خسائر اقتصادية كبيرة، كما كانت هذه الخلايا تستهدف المنشآت العامة وأقسام الشرطة وهيئات حكومية والتخطيط للشغب والتخريب فى ذكرى احتفالات ثورة يناير القادم حيث قامت قوة من المباحث الجنائية والأمن العام بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى على مستوى الجمهورية بجمع معلومات حول العناصر الخطرة داخل جماعة الإخوان ورصد تحركاتهم لمدة كبيرة وتم إحباط مخططهم الخبيث الذى بدأ بعد ثورة 30 يونيو حتى الآن وأسفرت جهود الأمن خلال هذه الفترة من إلقاء القبض على 36 خلية إرهابية وتكفيرية وضبط 4673 قطعة سلاح نارى وذخيرة وإحباط 15 عملية إرهابية و225 حادثًا إجراميًا وبلغ عدد الخلايا المقبوض عليها العام قبل الماضى 171 خلية بجانب 67 خلية أخرى أواخر 2015 وألقى القبض على 3146 بتهم إثارة الشغب والتحريض على التظاهر والعنف والتخريب وافتعال الأزمات بجانب القبض على 2176 متهما آخر كانوا يخططون لإحداث تفجيرات على نطاق واسع بجميع المحافظات، كما ألقى القبض على 187 محرضًا على صفحات الفيس بوك للخروج بمظاهرات فى 25 يناير وإحداث شغب. وأكد اللواء رشاد أبو ضيف مصلحة السجون أن أجهزة الأمن رصدت تحركات أخطر خلايا الإخوان فى الآونة الأخيرة والتى تريد الوقيعة بين الشرطة والشعب والجيش لإحداث فتنة وكذلك عمل تفجيرات على نطاق واسع حيث أكدت معلومات أن هناك مجموعة من الأشخاص يدعون لأفكار متطرفة والخروج على الحاكم وقتل ضباط الشرطة والجيش والاعتداء على مقارات الشرطة ومنشآت الدولة وإحداث تفجيرات على نطاق واسع بالمحافظات أثناء الاحتفال بالثورة فى 25 يناير فى موعد واحد بالتنسيق فيما بينهم كما رصدوا ضباطا ليتم اغتيالهم، وأكدت معلومات الأمن الوطنى بالتنسيق مع البحث الجنائى أنهم كونوا خلايا عنقودية لتنفيذ تلك المخططات على نطاق واسع والغرض إسقاط الدولة وبث الرعب فى نفوس الأهالى وضرب السياحة ووقف عجلة التنمية مرة أخرى. وتم إلقاء القبض عليهم جميعًا وعددهم 12 فردا يتصلون بأفراد على مستوى الجمهورية ويتزعمهم كل من «حمدى أحمد - جمال الدين محمد عبد العزيز - أنس محمد نور الدين عبده». وفى قنا تم القبض على أخطر عناصر الإخوان وتبين بأنه على علاقة مباشرة بتنظيم داعش والنصرة فى سوريا من خلال أعضاء للجماعة تتواجد فى سوريا وتقاتل هناك، إضافة إلى صلة خلية المقيمين بمدينة دمياط بداعش فى سوريا والعراق. بينما أكد نبيل نعيم القيادى السابق بالجماعة الإسلامية أن جاعة الإخوان تنسق مع جماعات جهادية فى الخارج مثل تنظيم داعش والنصرة وحركة حماس وكتائب القسام فى فلسطين وتتواصل معهم من أجل العودة إلى مصر لتنفيذ أعمال عنف وجهاد مسلح كما يدعون لفوضى بالبلاد حتى تتمكن الجماعة من تحقيق أهدافها وتم رصد 2600 فرد داعشى من الإخوان خارج البلاد، والهدف من ذلك تنفيذ عمليات تخريب وعنف وقتل وفى سوهاج ألقت أجهزة الأمن القبض على خلية إرهابية مكونة من 3 أفراد اتخذت مغارة فى الجبل مأوى لها بمنطقة تقع بين أسيوطوسوهاج واعترفوا جميعا بأنهم تلقوا تمويلا ماديا كبيرا من التنظيم الدولى للإخوان بتركيا وقطر لإحداث قلق وتفجيرات وقتل واستهداف رجال الجيش والشرطة وتفجير أبراج الكهرباء وعربات القطارات ونشر أخبار كاذبة وإحداث فوضى فى الشارع لقلب نظام الحكم وعثر معهم على بعض الأجهزة اللاسلكية المتطورة وبنادق آلية وقنابل يدوية جاهزة للتفجير ويتواصلون عن طريق شفرات لاسلكية متفق عليها فيما بينهم وتحركاتهم سرية وفى نطاق محدود. تسلل الإرهابيين كما تمكنت أجهزة الأمن بأسيوط من إحباط محاولة تسلل عناصر إرهابية إلى الصعيد بالصحراء الغربية على بعد 60 كيلو مترا من مركز القوصية وأكدت التحريات أن هناك عناصر أجنبية دخلت مصر بهذه الطريقة وعلى صلة بتنظيم داعش. واتجهت قوات من الشرطة وتعاملت معهم وتم قتل 20 فردا وألقى القبض على عناصر أجنبية أخرى واعتراف المتهمين بأن، تنظيم الإخوان يخطط لمظاهرات بالصعيد أولا ليكون نواة لثورة جديدة كما يدعون كما اخترقوا الجامعات لتجنيد الشباب وبث الأفكار المتطرفة لهم وحثهم على الخروج فى مظاهرات واستخدام العنف لشتى أنواعه لإسقاط الدولة وتحقيق حلمهم لخلافة إسلامية متطرفة كما يدعون لها. وفى الإسماعيلية ألقت أجهزة الأمن القبض على خلية إرهابية مكونة من 9 أفراد جندوا عناصر إخوانية شبابية بغرض تفجير عربات القطارات وأبراج الضغط العالى وقتل رجال الشرطة والجيش وتبين بأنهم قاموا ب 29 عملية تخريب وتفجير وكانوا يخططون لتفجيرات أخرى فى 25 يناير القادم وذلك باستهداف منشآت وسيارات شرطة وقتل ضباط والخروج من مظاهرات عدائية للدولة. وفى أسوان نجحت أجهزة وزارة الداخلية إحباط مخطط خلية إرهابية خطيرة لاستهداف المناطق الأثرية والسياح بجانب قتل رجال الشرطة والأهالى الأبرياء ونشر أكاذيب وإشاعات بغرض إحداث فوضى، تم التنسيق مع جهاز الأمن الوطنى بأسوان وجمع المعلومات حولهم فتوصل رجال الأمن إلى أن قيادات الخلية ثلاث هم «حسين ب.ج» 33 عاما «ياسر محيى» 35 عاما و«وائل م.أ» ويعاونهم مجموعة إخوانية شبابية غير معروفين ألقى القبض عليهم جميعا واعترفوا بأنهم كانوا يخططون لإحداث فوضى جديدة وأعمال شغب فى 25 يناير القادم. وأكد اللواء محمد عماد الدين مدير أمن البحيرة أنه تم رصد تحركات مجموعة من الأفراد ينتمون إلى الجماعة المحظورة ونجح الأمن الوطنى فى جمع المعلومات والوصول إلى خلية إرهابية خطيرة تضم أربع كوادر إخوانية حيث أسفرت جهود البحث عن معلومات مفادها قيام هؤلاء بإحياء الجهاز السرى للتنظيم تحت مسمى «لجان العمليات النوعية» وإصدار تكليفات لهم بتنفيذ عمليات عدائية وتفجيرات فى الفترة القادمة وخاصة مع قرب ذكرى ثورة يناير. وكذلك نشر الشائعات والأكاذيب لإحداث حالة من الفوضى فى محاولة لإثارة الرأى العام وتهديد السلم الاجتماعى، وتسمى هذه الخلية «إرباك»، وتبين أنهم وراء العديد من وقائع استهداف الوحدات العسكرية وأبراج الكهرباء والقطارات والأماكن السياحية بمحافظات البحيرة والإسكندرية وبرج العرب ونظرا لما تشكله تلك الحوادث من خطورة إرهابية وتعرض حياة الضباط والأفراد والأهالى للخطر تم رصد الخلية وألقى القبض على أفرادها وهم عبد الفتاح إبراهيم عبد الدايم، سامح شكرى محمد عوض المتولى عوض، ورزق عبد العزيز جاد ويتزعمهم الطبيب أحمد فتحى الديب، حيث تم الاستعانة ب 13 مجموعة قتالية وتم ضبط أسلحة آلية متطورة و6 بنادق و2 بندقية خرطوش وعبوات جاهزة للتفجير، وكمية كبيرة من الذخائر، وكانت هناك مخططات أخرى لإحداث تفجيرات فى 25 يناير القادم. وفى الغربية تمكنت قوات المباحث الجنائية بالتنسيق فى فرع جهاز الأمن الوطنى من التوصل إلى أخطر خلايا الجماعة الإرهابية كان يجتمع أفرادها فى أماكن مغلقة مملوكة لزعيم التخطيط إلى تفجير أبراج الضغط العالى ومحطات الكهرباء كما يخططون لوقائع شغب وتكدير الأمن العام وترويع المواطنين والتظاهر بدون تصريح وتم جمع معلومات عن الخلية ورصد تحركات أعضائها وتحركت قوة سرية قتالية مع المباحث الجنائية وتم ضبط 6 من أعضاء الجماعة واعترفوا جميعا بالوقائع كما اعترفوا بوجود مخطط عام للجماعة والتنسيق بين أعضائها لإحداث تفجيرات وشغب مع ذكرى احتفال ثورة 25يناير. وفى محافظة الدقهلية رصدت المباحث الجنائية خلية إرهابية مكونة من 8 عناصر يقوم نشاطها على عقد لقاء تنظيمى بدائرة قسم المنصورة ثان للاتفاق فيما بينهم على نشر الشائعات والأكاذيب بين الطلاب داخل الجامعة فى محاولة من التنظيم لاستعادة السيطرة على الجامعات بوصفها المركز الرئيسى للحركة الطلابية الإخوانية وكانت تحركات أعضائها تتم فى سرية تامة واتخذوا مقرا لهم داخل الجامعة ويتم عقد لقاءاتهم مع الطلاب وإقناعهم بمعلومات مغلوطة وحثهم على التظاهر يوم 25 يناير القادم بهدف إسقاط النظام ولكن كانت أجهزة الأمن كانت لهم بالمرصاد حيث ألقت القبض عليه فى أحد لقاءاتهم وهم عبد الرحمن عبد الحميد كلية طب، ومحمد فوزى يوسف كلية طب، ويوسف السيد سعفان، وأسامة فرج صادر ضده حكم 10 سنوات غيابيا فى القضية رقم 2013/13426 جنايات ثان المنصورة «تظاهر وأعمال عنف وشغب وتم عرضهم على النيابة وحبسهم على ذمة التحقيقات. وأكد اللواء مدحت المنشاوى مساعد الوزير للأمن المركزى أن الإخوان من عام 2013 يخططون لاستهداف قوات الجيش والشرطة وتنفيذ تفجيرات فى سيناء وأماكن أخرى على مستوى الجمهورية بغرض ضرب الاستقرار وتدمير مورد مهم للاقتصاد وهى السياحة ولكن رجال الشرطة تصدوا لهم بقوة وحزم بالتنسيق مع رجال الجيش واستطاعنا إخماد نيرانهم الخبيثة لقلب نظام الدولة، وأقول للمصريين لا تخافوا من تهديد الإخوان فالجيش والشرطة لحمايتكم، وقد تم تنفيذ الخطة النهائية لعمليات التأمين، وهذه الخطة تشمل جميع المحافظات ولن نسمح بأى تجاوز وخروج عن القانون وسوف نتعامل بضرب النار إذا سمح ذلك حسب سير الأحداث. فهناك توعية وتدريب لجميع الضباط بشكل جيد من خلال 11 معهدا تابعا للأمن المركزى حتى يكون الضباط على استعداد تام لمواجهة أى أعمال عنف واقتحام البؤر الإرهابية بشكل لا يمثل خطورة عليهم، وتأمينهم للمنشآت العامة والخاصة وأقسام الشرطة. وقد تم رصد مخطط الإخوان لإحداث فوضى ب 25 يناير لكن يقظة جهاز الأمن الوطنى بالتنسيق مع الأمن العام نجحت فى إحباط مخططهم الخبيث بإلقاء القبض على جميع الخلايا الإخوانية على مستوى المحافظات والتى كانت تخطط لإحداث فوضى وتخريب ودمار على نطاق واسع. وأظن أن الإخوان ليس لهم وجود الآن بالشارع المصرى والشعب يد واحدة مع الجيش والشرطة فى مواجهتهم.