«روتانا» تتجاهل عمرو دياب وألبوم وردة «لم يسمع عنه أحد»

تتعرض شركة روتانا إلي أزمة كبيرة بعد أن زادت ممارساتها التي تهدد المطربين فنيا والتي تتلخص في خطف النجوم وتجميدهم لفترات طويلة أدت إلي فسخ العديد من العقود معها أبرزهم الفنان «حسين الجسمي»، وكان قد سبقهم كل من محمد فؤاد وهشام عباس، وحتي الفنانين المدللين للشركة لم يسلموا من تلك الممارسات والتي سينتج عنها رحيل فوج آخر في الفترات القادمة، وكانت أبرز ملامح تلك الأزمات التي تعانيها الشركة هو تعاملها مع الفنانة الكبيرة «وردة»، إذ تم التعامل معها علي أنها شخص مبتدئ في الفن حتي إنها لم تأخذ حقها كاملا في الدعاية، وتم الإعلان عن ألبومها الجديد «اللي ضاع من عمري» في صورة بانرات صغيرة لم تتجاوز الخمسة أو ستة بانرات.
يأتي في المرتبة الثانية من حيث المشكلات الحديثة في الشركة الفنان عمرو دياب الذي ضاق من الشركة حتي إن الكواليس تتحدث عن مشاكل حدثت بين دياب وسعيد إمام من جهة وسالم الهندي من جهة أخري بسبب سوء الدعاية لألبوم «بناديك تعالي»، واعتمد عمرو في الدعاية لهذا الألبوم لشركة مياه وأخري للمحمول، وينوي دياب إنشاء شركة إنتاج خاصة به تتولي أموره مع شريكه رجل الأعمال أيمن محسب.
لم تتوقف معاناة دياب عند هذا الحد بل تمتد إلي سوء حالته النفسية من التوزيع المخزي لألبومه حتي إن مؤشرات السوق تضع عمرو في المرتبة الثالثة لأول مرة في تاريخ دياب، حيث علمنا من بعض هذه المراكز في القاهرة والجيزة التي جاءت آراؤهم بأن نسب التوزيع في المجمل حتي الآن تقل بنسبة 40% عن الأعوام السابقة وأكدوا أن ألبوم آمال ماهر «رايح بيا فين» هو الأول في مبيعاتهم لأن الجمهور يسمع كلمات وصوت وألحان جيدة في هذا الألبوم واحتل دياب المركز الثاني في ثلاثة مراكز توزيع بينما أحتل جسار المركز الثاني بألبومه «كل دقيقة شخصية» في خمسة مراكز توزيع أخري لتزداد معاناة دياب مجددًا ويدور في كواليس الوسط أن شركة روتانا حاولت تجميل صورتها أمام دياب عن طريق منافذ التوزيع الكبري مثل فيرجن ميجا ستورز وهي جهة معتمدة في مصر بأن يتم وضع دياب في التوب 5 لعدة أسابيع.